على الباب منتظرا أىّ شئٍ
على الباب منتظرٌ مستطار
تشقّق جلدى
ككلس الجدار
وحولى يعربد جيش الغبار
على الباب منتظرا أىّ شئ
توغّل فى كبدى الانتظار...
تجمّد قلبى فى ثلج وهمى
وفى الصدر نار من الانتظار
تجمّد خطوى فى نعل روحى
وحول شكوكى الطريق استدارْ
سأنفض روحى من كلّ سرٍّ
وأغسل كفى من كلّ عهد
وأمنح بركانى الانفجار
فلا حظّ يأتى من الانتظار
... سوى الانتظار
سأبعد عن قدرى نجمه
وأنشل عمرى من وقته
وأركل هذا المدى والمدار