بسم الله الرحمن الرحيم
الفرج يدق الباب ينتظر من يفتح
رغم الاحداث التى تمر بها حبيبتنا الغاليه مصر وأمر به انا شخصيا وغيرى من المصريين من الهجوم والبلطجه والسرقه والجو النفسى الملبد بالغيوم الذى انتابنا جميعا والامل الذى قد يكون فقد لدى الجميع والاختلاف الشديد فى الرؤي والتباعد فى طرق التفكير وانتظارنا للكارثه تلو الاخرى وحالة التخوين المخيفة التى انتشرت بيننا وكلنا مصريين والمشكله اننا نسمح لانفسنا قبل ان نسمح للاخرين بزعزعة الروح المصرية التى حشدت الاف المصريين فى محطة مصر لاستقبال المصابين القادمين بالقطار مع العلم انهم لا يعرفونهم يعرفون فقط انهم مصريين لم يعوقهم بلطجيه او لصوص او برد قارص وهى ايضا التى جمعتنا على قلب رجل واحد عندما قامت الثورة انها ماتبقى لنا من مصر انها روحها ليس امامنا خيار الا الحفاظ عليها فهى التى ستعيد بناءنا من جديد وبناء مصر معناهذه الروح هي مبعث الامل الذى ملا روحى بالتفاؤل الشديد الذى اتعجب منه احيانا ,فكل ما يحدث الان ماهو الا زف للبشرى وان كان مؤلم وقاسى وذلك لان السلعة غالية والوطن غالى فوق ما نتصور فعلينا ان نتحمل ونصبر ونعمل حتى نستحق الخير الذى ينتظرنا كما يجب علينا ان نصفى النية ونحسن الظن ولا نيأس أبدا وان نحافظ على مكاننا فى بلدنا ولا نتركة لغيرنا فلو كنا لا نستحق هذا الوطن لما خلقنا الله مصريين لذلك يجب علينا الحفاظ علية والدفاع عنة والثأر له من مغتصبية واقامة العدل والحفاظ على الثورة والاحتفاظ بحق التظاهر الي ان تتحقق مطالبنا المشروعة .
اما اخواننا من الشرطة فالتتقو الله فى اخوانكم ما كل هذا التناقض والتخبط فى التعامل مع المواقف لماذا تمتد الايادى بالطبطبة للبلطجية والمغتصبين وتمد بالضرب والقصف للمطالبين بالحق والعدل اتقو الله فهناك من سيسألكم عن الدماء التى سالت وتسيل" بأي ذنب قتلت" ماهو ردكم اهى الاوامر؟ فقد اخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم انه لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق كيف وان كانت قتل روح أخ لك ؛ أسال الله الكريم ان يعيدنا الي رشدنا حتى نعبر بمصرنا لبر الامان .
أما المجلس العسكرى فانه لا يستطيع حمايتنا ولا يستطيع ادارتنا ولايريد ان يتركنا ويذهب الى مواقعة ماذا نفعل هل علينا الاعتصام والضغط حتى تعلمو انكم فشلتم ولم تكونو على قدر المسؤولية اتركوها اذا لمن يستطيع لماذا المكابره, لماذا لاتعترفون بأخطائكم وفشلكم وتقدمو الوطن لمن هو جدير بان يكون مسؤل عنه.
اما بخصوص نظرية المؤامرة وان هناك ايدى تحرك هذة الكوارث التى تحل بنا ....لا شك ان هناك من يحاول الايقاع بمصر وهذة ليست بالحقيقة المخفية فكلنا يعلم ان مصر كبيرة جدا ولها من الاعداء الكثير ولكن ما يحزن القلب ان يكون لمصر اعداء من ابنائها واعود للقول باننا السبب نحن من أعطى لهم الفرصة ليفعلو بنا هذا ويحركونا باصابعهم كالعرائس لكن الامل لايزال موجود والفرصة سانحة لنعود لرشدنا ونحمى وطننا .
ختاما استحلفكم بالله ان تبقو على املكم وتفاؤلكم ,واقسم بالله ان الفرج قريب فقد قال تعالى "وما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم علية حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب" صدق الله العظيم صبرا ايها الممصريون المؤمنون فانى أرى الخير والفرج هناك يسير نحونا وقريبا سيدق الباب فلا تحزنو.
بقلمى

فعلا معاكى حق فى كل اللى كتبتيه
واسال الله ان يحفظ مصرنا الحبيبة من كل سوء

اللهم امين يارب
شكر ا لمرورك الكريم اختى الكريمه

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج
جزاكى الله خيرا على كلامك المتفائل

مصر ربنا حافظها دايما
تسلم ايدك على الموضوع الجميل

جزاكى الله كل خير اختى الغالية فانى والله عاجزة عن كل كلمات الشكر على هذا الموضوع الاكثر من رائع ,,,,,,جعله الله فى ميزان حسناتك
وفكرتينى بقصة الكوخ المحترق اسمحيلى انقلها فى موضوعك
الكوخ المحترق:

هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها..

ونجا بعض الركاب..

منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة.

ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه

و طلب من لله المعونة والمساعدة و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.

مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب،

و يشرب من جدول مياه قريب و ينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمى

فيه من برد الليل و حر النهار.

و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على

بعض أعواد الخشب المتقدة. و لكنه عندما عاد، فوجئ بأن النار التهمت كل ما

حولها.

فأخذ يصرخ:

"لماذا يا رب؟

حتى الكوخ احترق، لم يعد يتبقى لى شئ فى هذه الدنيا و أنا غريب فى هذا المكان،

والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه..

لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ؟!!"

و نام الرجل من الحزن و هو جوعان، و لكن فى الصباح كانت هناك مفاجأة فى انتظاره..

إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه.


أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه

فأجابوه:

"لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ" !!!

فسبحان من علِم بحاله ورآ مكانه..

سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم..

*إذا ساءت ظروفك فلا تخف..

فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به..

و عندما يحترق كوخك.. اعلم أن الله يسعى لانقاذك..