آخر المساهمات
أمس في 2:59 pm
2024-07-21, 2:12 am
2024-07-09, 11:29 pm
2024-07-09, 11:24 pm
2024-07-08, 2:12 pm
2024-07-06, 8:47 am
2024-07-06, 8:43 am
أحدث الصور
تصفح آخر الإعلانات
إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر

عندما سيق نساء آل بيت سبايا.. ثم استقبلهن أهل مصر

hassanbalam
® مدير المنتدى ®
hassanbalam
رسالة sms : سيرى ببطئ ياحياة
لكى أراك بكامل النقصان حولى
كم نسيتك فى خضمك
باحثا عنى وعنك
وكلما أدركت سرا منك
قلت بقسوة
مأجهلك!!!!
ذكر
عدد المساهمات : 11569
الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى
العمل : مهندس
نوسا البحر : عندما سيق نساء آل بيت سبايا.. ثم استقبلهن أهل مصر 15781612
عندما سيق نساء آل بيت سبايا.. ثم استقبلهن أهل مصر Icon_minitime 2011-04-18, 10:28 am
عندما سيق نساء آل بيت سبايا.. ثم استقبلهن أهل مصر Saggad

كنا قد وقفنا في حلقتنا الماضية عند موقف ذلك الشيخ الكبير الذي أخذ ينعت آل البيت بالخوارج ولما عرف أنه غرر به كما غُرِر بأهل الشام صاح الرجل قائلا: "بأبي أنتم وأمي، لعنة الله على يزيد لعنة الله على يزيد، لقد قال لنا أنكم من الخوارج".. فلما سمعوا الرجل يدعو ويصيح قتلوه حتى لا يسمع الناس الأمر فيعرفوا الخبر..

ثم يأتي المشهد الذي لن ينساه التاريخ عندما دخل الموكب المحمدي إلى ساحة قصر يزيد وجيء بالسيدة زينب ونساء آل البيت مقيّدات فوُضِعن أمامه، وهو جالس على كرسيه، وجيء بعلي بن الحسين وهو مقيد موثق فوضع أمامه، ودخلت الرؤوس.. أشرف رؤوس على وجه الأرض، وجيء برأس أبي عبد الله -روحي له الفداء- ورأسه وهي في طبق، فوضعت أمام يزيد وأخذ بقضيب له يحرّك شفة الإمام الحسين ويقول:

"أما وقد كان حسن الهيئة والوجه".

فصاح سيدنا أنس بن مالك الذي كان جالسا في المجلس، فقال:

"ارفع قضيبك يا يزيد؛ فوالله الذي لا إله إلا هو لقد رأيت رسول الله يقبّل هذا الفم".

فاهتز يزيد ورفع قضيبه وقام سيدنا أنس وهو يقول: "تعستم ورب البيت.. قتلتم ابن بنت رسول الله ووليتم عليكم يزيد، ألا فلا تهنئوا بعيش ولا سعادة أبدا"..
وخرج وهو يصيح، فقال يزيد: ما أرى الشيخ إلا وقد خرف.

ونظر أحد الجالسين إلى السيدة فاطمة بنت الحسين -فاطمتنا الكبرى النبوية- وكان من أعيان تجار الشام ولم يعلم ما الخبر فقال: يا يزيد.. هبني هذه الجارية أنتفع بها، فانتفضت السيدة فاطمة "الحرة"، ولاذت بعمتها السيدة زينب، فالتفتت وقالت: "ويحك إن هذا لا يكون لك ولا لسيدك يزيد". فالتفت يزيد وقال: ولا لي يا زينب؟، وهو لم يشعر بنشوة المُلك ولم يعلم أن حقيقة الملك إنما قد أودعها الله صدور أولئك القوم، هم الملوك حقا لأن ملكهم لا يزول بزوال الدنيا؛ فملكهم ليس ملك الدنيا.

قال: ولا لي يا زينب؟
قالت: ولا لك إلا أن تخرج عن ديننا.
فقال: الخارج عن الدين أبوك وأخوك.
فقالت: بل بدين أخي وأبي وجدي عرفت الدين أنت وأبوك وجدك..
فتغيظ من قولها، فنظرت إليه وقالت: بئس الرجل الذي ينفض غضبه في امرأة..
فاستحيا وطأطأ رأسه، وكان ما كان..

وأُخرِج أهل البيت متوجهين بعد ذلك إلى المدينة المنورة، وأُمِر بالرأس الشريفة أن تطوف في البلدان حتى دُفنت في عسقلان، وخرجت المدينة جمعاء وهي تستقبل السيدة زينب ومن معها من آل البيت ومعها سيدنا علي بن الحسين، ولما نزلت ببيت أبيها في المدينة كان الناس يجتمعون إليها كل يوم يعزّونها ويتفقدونها، فخاف وخشي على نفسه واليهم في المدينة، وكتب إلى سيده يزيد أن المدينة لا تسعني وزينب، فإما أنا وإما هي في المدينة فإني لا أمن على نفسي ما دامت فيها، فجاء الأمر بأن تخرج زينب من المدينة..

من التي تخرج؟ زينب!! ومن أين؟ من بلاد أبيها وجدها ومن الذي يخرجها.. حثالة القوم.. لتعلم أن الدنيا هينة عند الله عز وجل، فبكت وقالت: أخرج من بلد أبي وجدّي؟!، فقال لها عبد الله بن عباس، وهو حَبْر الأمة:

"يا ابنة بنت رسول الله، ارحلي إلى مصر فلا تثريب عليك؛ فإن بها قوما يحبونكم لله ولقرابتكم من رسول الله، ولن تري ضيما وأنتِ بين ظهرانيهم"..

فخرجت إلى مصر فتلقاها والي مصر وكان من الأنصار، فأنزلها بيتا له وملّكها هذا البيت، وكان يرجع إليها إلى أن لقيت الله عز وجل، ومرت السنون على الإمام علي بن الحسين، وهو يتجرع مرارات ما يذكر مما قد رأته عيناه، وقد سمع بأذنه وهو عند بن زياد في الكوفة -أحد الذين ارتكبوا الجريمة الشنعاء- وهو يقدّم رأس الإمام الحسين إلى بن زياد يرتجل الشعر وهو يقول مظهرا جشعه وتكالبه على الدنيا:

أوجر ركابي ثبة وذهبا.. لقد قتلت السيد المحجّبا

قتلت خير الناس أما وأبا.. وخيرهم إذ ينسبون نسباً


ومرّت السنوات ولم يغب عن ذهن الإمام علي بن الحسين أن مهمته ومن بقي من أبناء عمه الحسن لم تنتهِ باستشهاد عمه وأهل البيت، وإنما هم أصحاب المهمة في كل عصر وزمان، ولأن الأمة كانت قد تنكّرت لهم وسلبتهم حقهم؛ فإنهم لم ينتظروا من الأمة جزاءً ولا شكورا فإن جدّهم وجدّتهم هم الذين أنزل الله تعالى فيهم قوله: {ويُطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيماً وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا، إنا نخاف من ربنا يوما عبوثا قمطريرا، فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقّاهم نضرة وسرورا}.

عرف هذا المعنى، فقام ينشر علم آبائه وأجداده ومعه أبناء عمومته الحسن بن الحسن -وابنه عبد الله الذي تزوّج السيدة فاطمة النبوية بنت الحسين، فأنجب لها الإمام الإدريس الأكبر وإخوانه محمد النفس الزكية وإبراهيم، وقاموا يحملون هذه الأمانة يؤدونها إلى الأمة جيلا بعد جيل، وجند يزيد لم ينتهوا في عصر من العصور.. كما أن أنصار آل البيت لم ينتهوا في عصر من العصور.

ونكمل في حلقتنا القادمة بإذن الله مشوارنا مع آل البيت ولمحات من حياتهم وسيرتهم العطرة عليهم وعلى جدهم المصطفى أزكى السلام،،،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عندما سيق نساء آل بيت سبايا.. ثم استقبلهن أهل مصر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» رجل طلق خمس نساء فى يوم واحد
» تخيل الدنيا من غير نساء
» كيف تصبح زير نساء محترف
» عشر نساء لا يدخلن الجنة
» نساء هن كالورود المبلل بالندى

صفحة 1 من اصل 1
نوسا البحر :: منتديات عامة :: المنتدى الاسلامى

حفظ البيانات | نسيت كلمة السر؟

حسن بلم | دليل نوسا | برامج نوسا | هوانم نوسا | مكتبة نوسا البحر | سوق نوسا | قصائد ملتهبة | إيروتيكا | ألعاب نوسا