د . مصطفى محمود
•.¸¸.•´¯`•.♥.•´¯`•.¸¸.•.
قالت ويدها ترتجف في يده :
اني خائفه !
... قال وهو يمشي الهوينا:
انا اعيش في هذا الخوف.. انه الخوف الجميل.. الخوف من ان يظهر المكتوم.. فاذا به على غير ما نرضى وعلى غير ما نحب وهو خوف يدفع كلا منا الى احسان العمل.. وهو خوف لا يوجد الا عند الاتقياء.. لانه خوف يحمي اصحابه من الغرور..
ألم يقل ابو بكر.. مازلت ابيت على الخوف واصحو على الخوف حتى لو رأيت احدى قدمى تدخل الجنة فانى اظل خائفا حتى ارى الثانية تدخل.. فلا يأمن مكر الله الا القوم الضالون
ولماذا يمكر بنا الله ؟
مكر الله ليس كمكرنا.. فنحن نمكر لنخفي الحقيقة اما الله فيمكر ليظهرها وهو يمكر بالمدعي حتى يظهره على حقيقة نفسه فهو خير الماكرين
الا توجد راحة ؟
ليس دون المنتهى راحة
ومتى نبلغ المنتهى ؟
عنده.. أليس هو القائل
(وان الى ربك المنتهى )
د. مصطفى محمود
عالم جليل ومصباح منير ورغم رحيله مازالت افكاره وكتبه تضىء الطريق وتنقذ الغريق فهو كنز من المعرفة دائما بالخير يفيض رجل لن يجود الفكر والعلم بمثله.. على يديه تعلمنا ان نفكر..وان نبحث فى الاشياء..بمنظور دينى.. وصلت احاديثه الى كل انسان بمنتهى البساطة والهدوء..بدون تعقيدا...ت ولا لوغاريتمات.. فتعلم منه العالم...وفهم علمه البسطاء.. كتبه واعماله ..اثرت الادب والفكر والعلم..رحمه الله