أمبارح بليل بقلّب في التليفزيون لحد ما توّقفت عند قناه النهار...لقيت عليها ريهام سعيد مستضيفه الولد الصغير صبي الميكانيكي (أبو ضحكه حلوه ده)..ومن منطلق رغبه ماسوشيه بتنشط من حين لآخر عندي قعدت أتفرج عليها..الست اللي بتستضيف متهمين لم يتم التحقق من جرمهم بعد ومتعرضوش علي المحكمه وتقعد تشهّر بيهم..،مستضيفه في البرنامج بتاعها جريمه مكتمله الأركان وهي عماله الأطفال..وطبعا هيّ بتسوّق للجريمه دي علي أنها جدعنه ورجوله من الطفل (الضحيه، المجني عليه) وبتستغله للمره التانيه في التسويق لأفكارها القذره..كأن استغلاله في العمل مش كفايه..
ريهام سعيد عاوزه توّصلنا اننا كده حلوين أوي..المفروض نشتغل بالسخره لمده 12 ساعه يوميا ومنطلبش أي حاجه علشان ماسر تتقدم..وأن اللي متضايق علشان مش لاقي شقه يتجوز فيها او مش عارف يركب عربيه تحمي آدميته (كافر) كما قالت حرفيا...لأن فيه طفل شغال 12 ساعه يوميا مقابل 40 جنيه في الأسبوع!!
طبعا مش هحكيلكم علي كميه الرخص في ارتداءها ل(عفريته)مشحّمه وتأكيدها علي أن الشحم اللي علي العفريته اللي هيا لابساها حقيقي و وأنها طلبت من الولد المجني عليه انه يشحمّلها ايديها الحلوين علشان تحس-أوه لالا- بمعانه الكادحين...
ريهام سعيد رمز لكل حاجه وسخه..ونتاج لكل حاجه وسخه في بلد بتعوم تحت سطح بركه كبيره من الخرا والبول وبلاغم العالم...