® مدير المنتدى ® رسالة sms : عدد المساهمات : 11575 الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى العمل : مهندس نوسا البحر : 2014-04-29, 5:02 pm | | قصائد ديوان الرأس المقطوع لأنسى الحاج
الهاويةٌ ملأى . عرقٌ السماء يضئٌ الذباب . الرقّاص ينظر إلى الكلمة ويكويها . العشاء أنتهى . بحجرِ أحفرٌ الحجر : جسدي وردة أفتحٌ فمها بيديّ وحدي أنزل درجها يترقرق عبيرها على خدّي والدرجٌ يروح . يروح . جسدي امرأتي غيومه أبوابي . غيومه أعماقي . جسدي امرأتي جسدي جسد الهاوية .
أيهأ الغامض ، المرأة أخيراً . خاتمة الرسائل ، بدايةٌ الـدِين، عنفٌ اليانبيع . لكِ إعجابٌ البحيرة العرّافة ، واحترامٌ الغبار . اللغات تٌهدي إليك عٌروتها ...
المكان الباقي أٌهمله للرؤساء . ورقٌ الكتابة للذين سيجيئون ويقولون ... بعْدنا الحب . لا نقدر أن نودَع أحداً وهذه فداحة جمالنا . عجلَي . في مهب جسدك المسنون وضعتٌ نحلتي . لقد سئمنا ما ليس من عٌمرنا . لم يعد أمامنا غير كل شيء .
استسلمي لعطائي . أٌكلمك كلام المضطهد بحنانه . كلام شاعر يٌحب. كلام اللغة المهزومة . أيتها المرأة أخيرا ... أٌوقفتٌ مروحة الشعر ورميت آثاري . ختمتٌ أرقامي . طلعتٌ من فخذ الهاجس إليك وأسطورتي ترن على بلاط الليل . أسْكتيني ، يا منْ تزُينها قشعْريتي . ولنطلق عرسٌنا من الأبواب الأخرى ... أطفئي كل بريق في عينّي ولا يبقً غيرٌ بحرك يحلم بيدي المعميتين أجراس لذته المجنونة . من قصيدة ؛ الصمت العابر كالفضيحة
ـ2 ـ الوداع ـ كم أريتك لا يخفي شيئاً هذا التمثال . ـ أضعٌ هدوئي عليك ، يا صوت . الدعاء ضجيجٌ يٌذكّر الناسين . الأمر نبرتي . أٌهشّم خطْوي وظلّه . طاب ليلكـ أيتها الببغاء . أطاردٌ هذا الحب أٌطارد هذا الحب مع السماء لي زوج كلام . ستنزاحين لأني أعرف عقولهم ـ غّيرت نِعْل الشرّ . اٌلاحق امرأة نسيتٌ: أهرّب هدفي ، وأصلٌ قبله .
المهرج 1962 صباحٌك طافح والميت مٌرجأ . أقبلي امتشقيني بزغتٌ لك ، صرت وجه الناس .
فقرات من اعتراف المصطفى الاصطناعي جميع الطرٌقٌ: عندي الخمر اللوتٌس والأرواح
ماموت وشعتقات يداه ...
أسلــــــوب
حَلْمتاي وَمَثلي الطَّيب. أقول هذا: لولا قوّة
فرحكِ لأسرعتُ أقتطع جوعاً أو أملاً. لَغوكِ الأشقر
ينتظرني عندما تنتابني الوداعة فيعيدني إلى الأصوات
البعيدة. ثم يداكِ تركضان دائماً على ثيابك; الطبيعة
زاخرةٌ ومباحة, لكنني أقتاد بسهراتك ومن تحت
سقفك أعضدُ انهياري. يا دليل الوقوع! اخترتكِ بين
محرضيَّ لأحبكِ وأبصق. أقول هذا: لأعبدكِ وأدل
عليكِ: إنني نهرها! أيها المنتظرون لأنضج,
أُسفّهكم بهذا النبع, فهو أميركم. علِّي أصفي
أراضيكم أَشكُّ يأسي. وغداً تقولون: أعماهُ شعرُها
الطويل! والليلة أفضح باطلكم. أقول هذا
(مليئة بالأجنحة), أقول أيضاً (مصطفقة
بالزيت). بلا شرفٍ أَمرُّ على وجه العالم. ظلال
العقم على جوانبي, إِنَّ مسرَّاتٍ هائلةً يحلم بها باعةُ قراري
ولكنهم سيذوقون العار والحيرة. إنني أمضي
فقد صَرَختُ آخر صرخة. الطبيعة قدوة وراغبة, لكنْ
على الجناح وطّدتُ خنجري واتكأتُ عليه. أحكمُ بثقةٍ
وموتٍ مُشرَع. زجَــــاج الذاكِــــرة المهَشــــم
الجوقةُ جَرَفَتْني.
يتذاكرون سطراً لسطر. نظرتُكِ الآليَّة تُبعثر
الكامن والطافح,
فراغٌ وغابتي.
الرملة المفتوحة الصَّماء, الخَشَبة, الغابة
الذائعة في الخشبة, وكلُّ شيء رائجٌُ هناك
وقلبيَ المقلوب
للموج ملحه
للموت لحمه
وللبراكين خيبتُها.
أَنهضُ من زجاج الذاكرة المهشَّم ينطلق
عصفورٌ مشلول. أنذرتُكِ العاشقُ يصمد! المجمرة
تكتظّ. المجمرة ربيع. المجمرة مكفوفة. المجمرة
تُفلس في يديكِ.
يتذاكرون فحمة لفحمة.
حَجَرُكِ وجَمْرُكِ.
أخَذَني النهرُ ولم تروني. الشَيْطــــان الأبْيَـــــض
أقول (هذه) الحياة لا أقصد إِهانتكَ.
لخريف هذه الحياة, وأنا أُنكرهما. أنبُضُ في سلَّتكَ. لكن الخريف الصخرة, وأنتَ, يا
الراعي, تمضي ولا تصدّق? أعضُّ الطهارة وراء
تجاعيدك الكلاسيكيَّة.
أنا الشيطان الأبيض لم تسمع به. وإِن تكلَّمتُ فَكَيْ أُلهي القفر في الخلاء. نحن نقشة عساكر الأمن وخَفْر الساحل. قليلاً وتمضي. أطوي صفحة التضمين لا أَعِد كالصخرة. أجتازُ أعماق المجاز والكناية. لو كنتَ المغامرات,
لو كانت المغامراتُ طازجة! ارفعْ رأسك نحو روايتي لتقطفها كالأسماء الحبيبة, تشتعل من
وجهها, تُنقّط من ذيلها السماءُ في الماء. الخريف, وغيره. لماذا أحكي? من القاع تضربهاالنار تتصقَّع على قفا امرأة. الذاكرةُ
انقصف ظَهْرُها! بَرَقَتْ, حمراء بالتصفيق, وخسَفَتْ في حمالتها. أجيء من هناك. أجيء من قرى عَطَسَتْ لؤلؤتها والنعجةُ صارت تتكلَّم
اللغات وتُطلق الصواريخ. وأنت, يا الراعي, أرتابُ في خَشَبك العتيق وكتفيكَ المتَّصلتين بالشكّ. أما لك ظلٌّ تحت الأرض وكوخ
مركزيّ? ظَهَرْتَ لي صُدفةً, أمامي, أمام
طمأنينتك المالسة المعلَّمة للضربة.
لكنْ ستشوَّه الرواية, فيطول عمري! فأكمن للرعاة الصغار عند الأفق والقواربُ تتكسَّر
على التجاعيد, والأجسادُ تتمزَّق على الأهداف,
وفي كل سلَّة ينبض الشيطان الأبيض. الهـــــــــــــــارب
إرهابنا تحقِّق ضدنا
الذين هم يجب أن يُقْتلوا , سرقوا منا المفتاح وقَتَلوا
وبعدما زيفوا الخلق ها قد زيفوا القتل
كبتنا عُنفنا وسكرنا كالروس البيض, ولم
نعد نملك سوى أملٍ متلاشٍ بأن يسعفنا, إذا
أمكن, رجع صدًى لحقدٍ ما. ولكنه هو الآخر ينساب
هاربًا, يختفي طائرًا كملاكٍ مأمورٍ فجأة بالعودة.
_________________ حسن بلم | |
| |
® مدير المنتدى ® رسالة sms : عدد المساهمات : 11575 الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى العمل : مهندس نوسا البحر : 2014-05-02, 9:13 am | | مارد الصين نفخنى ترتيلة مبعثرة لأنسى الحاج
في أحد الأيام سيرجع الكون جميلاً
ما تظّنينه جنوني هو جنوني ما تظّنينه سكوتي هو نَهَمي ما تظنّينه صفائي هو ظلّك على جبيني ما تظّنينه حرّيتي هي تلك الحَفْنة من القش لعلّك تُشعلينها ذات يوم, ففي بلادنا أنا وأنتِ العاشق لا يُهدي حبيبته أقلَّ من حياته. ما كانت شَبّابتي لو لم تكوني الصوت ما كان وجهي لو لم تنظري من عينيّ? رقَدَ الصراخُ بين البَنَفْسج شَعْري ناعم من السعادة. يا جَمالها أعطني يديك يا سرابها أعطني يديك ولدتُ لأنكِ النبتة الصبيّة في الأرض العجوز ولدتُ لأنكِ ماء الصخور المُغلَقَة. في أحد الأيّام سيرجع الكون جميلاً بوجوه ناسه وعيونهم بصدأ صحاراه الذَهَبيّ وظلام غاباته النائم على ذكرياتنا. في أحد الأيّام سيرجع الكون جميلاً بعد أن يرى تماماً أنَّ القسوة هي الموت. من (الوليمة) 1994
لأبقى
أصدقائك هيّأوك لعهدي أحبّاؤكِ عتّقوك لأنتشر فيك لآكلكِ عشّاقك أنضجوكِ ها أنا! - حين أسترخي جواركَ لمَ لا تأكلني يا سيّدي? هذي ليلتي الثانية, للآن لم تلمسني. أما أفتنك, آه! لماذا لا تأكلني? - لأبقى في انتظاركِ. ابعدي. عن ديوان (لن) 1960
حوار
I قولي: بماذا تُفكّرين? أُفكّر في شمسكَ التي لا تُنيرني يا عاشقي. قولي: بماذا تفكّرين? أُفكّر فيك, كيف تستطيع أنْ تصبر على برودة قلبي. قولي: بماذا تفكّرين? أُفكّر يا عاشقي في جبروتك, كيف أنّك تُحبّني ولا أُحبّك.
II قُلْ: بماذا تُفكّر? أُفكّر كيف كنتُ, وأحزن من أجلكِ يا حبيبتي. أُفكّر في شمسي التي أذابتكِ, وفي جَلَدي الذي خضّعك, أفكّر في حُبّي الذي ركعك, ثم مَلّكِ يا حبيبتي. أُفكّرُ في المراثي يا حبيبتي. أُفكّرُ في القتل. من ديوان (لن) 1970
ترتيلة مُبعثَرة
لن أُسمّيكِ اسماً موسيقياً, لن أتبرّع لكِ بمفاجأة إنني شغوف بعُريك حيث يأخذ هذيانيَ مجده إنّني جائزةٌ باسمك. ما معنى الرّمز? فمٌ في الماء لكنّيَ فم أصلع وأعمالي مُخْتَرَقة وبلا هدف. الرّمز غيب وسُرّتكِ تُغيّب العالم كدوّار الماء الرّمز قوّة, ووهجكِ كسلٌ مسلّح وأنا جُرثومة مُدللّة بين نهديكِ. لقد عمّدوهنّ بأسماء غريبة إذا دعوتكِ شيئاً فسأنساه. هناك كُتب لها رائحة الغُرف وأُناديها يا كُتباً لكِ رائحة الغُرف. هناك شِعر كالزجاج المُكسّر أُناديه أيُّها الزّجاج المُكسّر. لكنْ لم أُمسكْ لك بمنادى. أنتِ واضحة تتعقّبني سُمرتُك ولهاثُ رحِمك يسكنني. تؤدّين أدوارك في عينيّ وتفتحين شبابيك في نخاعي الحُلم في مخدعك ومخدعك حيلة واعية! ولسوف أدعوكِ آه! ماذا? ولسوف أكتشف لكِ سجناً آه من يُخرجني منه! من ديوان (لن) 1960
شفاه الينابيع
النبع أكثر حزناً من العطشانة عندما تقصده فتجده مُغْلقاً بالحَجَر والشوك. النبع أكثر عطشاً. وأنتِ العطشانة لا تبكي قولي: (أيّها النبع أنا المحتاجة إليك!). ومن ثنايا الحجر والشوك سيُنهِضهُ جمالُكِ. أيّتها العطشانة لا تكتئبي فمُكِ هديّة وجوعُكِ عطاء ولمثلكِ تتجسّد الآلهة. نامي وعند الصباح الشوكُ مزمارٌ والحجر قَصْر, ويُشرق النبع وتأخذينه. فيا عطشانة أنتِ النبع والينابيعُ شفاه. من (الوليمة)
_________________ حسن بلم | |
| |