® مدير المنتدى ® رسالة sms : عدد المساهمات : 11575 الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى العمل : مهندس نوسا البحر : 2016-07-03, 12:21 am | | دفتر الرائحة تراتيل الكاهنة و وصايا الريش #زليخة_ابو_ريشة @hassanbalam
كانت تنثني: كانت تنثني على نفسِك قريباً من ولوجكَ بئرَ الأسرار و كانت الصَّرخةُ متّحدةً بظلِّها تؤوبُ إليكَ كأنّها صدىً لوَلَهٍ قديمٍ يتجَّددُ حيث تهوي القلوبُ من كثرة ما فسَّرها العشقُ.. ...... كانت روحُها قد تناثرت فوق بقايا البارحةِ التي ضمّتْكَ و مضَتْ خفِرةً من شدّةِ التصاقِها بكَ على نحوٍ مرتاعٍ و لكن سعيد.. البارحةِ التي مسَّتْكَ بخنصرها المترتِّل النَّائي الآيبِ إلى جُماعِ الكفِّ كبَعدِ هجرٍ أو سهوٍ
في الظلِّ وما قيل شعر زُلَيْخة أبوريشة
إلى أمين نخلة
•- تقول الملكة لظلِّها:
أيُّها الوصيفُ
ارفعْ ذيلَ ثوبي لئلاّ يكنسَ ما ألقى شعبي تحتَ قدميَّ
من
نجومٍ.
•- وتقولُ له الشَّجرةُ:
مددْتُكَ بِساطاً
فكنْ لائقاً
بأهلِ الهوى.
•- ويقولُ الجدارُ:
حاذِني فلا تضيعَ في زحمةِ
الطَّريقِ.
•- ويقولُ الجنديُّ:
لا تخشَ شيئاً
سأدافعُ عنكَ.
•- وتقولُ الأفعى:
أنا وأنتَ اثنانِ
سنواجِهُ التنِّينَ.
•- وتقولُ الإبرةُ:
تعالَ أُخِطْ لكَ ما يستُرُ عُريَكَ.
•- ويقولُ القلمُ:
ابتعِدْ عن ورقتي
فلي قلبٌ يغارُ.
•- وتقولُ الوردةُ لظلِّها:
أنتَ مثلي وردةٌ
ولكنْ
أينَ عبيرُكَ؟
•- وتقولُ المرأةُ الوحيدةُ:
التصِقْ بي أكثر
حتَّى لو كنتَ ظلاً.
•- وتقولُ المرأةُ المُحبَطَةُ:
ابتعِدْ عنِّي أرجوكَ
تَعِبْتُ من وجودِكَ العقيمِ.
•- ويقولُ الكتابُ لظلِّهِ:
انظرْ كيفَ تُداسُ بالأقدامِ
وأصانُ في الخزائنِ.
•- وتقولُ العاشقةُ:
يالَحنانِهِ!!
أأرسلَكَ لإيناسي ؟؟
•- وتقولُ الأَمَةُ للظلِّ:
كُنتُ أظنُّني وحدي في هذا الشَّقاءِ!!
•- ويقولُ البيتُ لظلِّه:
ادخلْ..ادخلْ..
في الخارجِ رائحةُ فتنةٍ واقتتالٍ.
•- ويقولُ البخيلُ:
الحمدُ للهِ أنْ ليسَ لكَ فمٌ يأكلُ.
•- وتقولُ البورجوازيَّةُ:
كُنْ مفيداً ولو مرَّةً..
دلِّكْ لي
قدمَيَّ.
•- وتقولُ الإبنةُ الوحيدةُ وهي تنظرُ إلى ظلِّها:
أُمِّي أنجبَتْ لي أُختاً
لكنَّها
لم تنطِقْ بعدُ.
•- ويقولُ الصَّوتُ:
كمْ أنا وحيدٌ!!
لا ظلَّ يصحبُني
On Shadow And What Has Been Said Of It
Zulaikha Abu Risha
Translated by Nizar Sartawi
For Amin Nakhla
•- Says the queen to her shadow:
O page
Hold the hem of my dress lest it sweeps
the stars
my people have thrown
at my feet.
•- Says the tree to him:
I've stretched you as a carpet
Be worthy
of people in love.
•- Says the wall:
Stay close to me lest you get lost in the crowded
Path.
•- Says the soldier:
Fear not
I will defend you.
•- Says the snake:
You and I are two
We will confront the dragon.
•- Says the needle:
Come, I will sew something for you to cover your nudity.
•- Says the pencil:
Away from my sheet
I have a jealous heart.
•- Says the rose to her shadow:
You're a rose like me
But where's your fragrance?
•- Says the solitary woman:
Cling closer to me
Even though you're but a shadow.
•- Says the frustrated woman:
Get away from me please
I'm weary of your barren presence
•- Says the book to his shadow:
See how you're treaded upon
while I am kept in cabinets.
•- Says the woman in love:
O how compassionate he is!!
Has he sent you to cheer me up??
•- Says the slave to her shadow:
I thought I was alone in this misery!!
•- Says the house to her shadow:
Get inside... Get inside
There is a smell of dissension and fighting outside
•- Says the stingy man to his shadow:
Thank God you do not have a mouth to eat
•- Says the bourgeois woman to her shadow:
Make yourself useful at least once...
Massage
my feet.
•- Says the only daughter looking at her shadow:
Mom has begotten a sister for me
but
she has not spoken as yet.
•- Says the sound:
O how lonely I am!!
No shadow for a companion.
زليخة أبو ريشة: اقتراح أخذتني الريح إلى سُرّتها وأرتني ......... ......... كيف لا تتغبر بالبخور الكلمات التي مرّت هناك؟ فوق ذلك العشب المتعالي.. كيف لا يأتي الوقت الذي حسبناه كلاماً؟ ولا يمد يدهُ إلى رأس تايكي... ويعدل تسريحتها؟ ويشرحُ لها المشكلة؟ .......... خضار: لعلّه الشجر الذي يملأ ساحة الغيوم... ولعله الإبراج المتوارية في عتمةٍ ما... ولعله الرنين الكاتدرائيّ.. أو ذلك النعاس الذي يهبط فجأة كرذاذٍ خائف..!!!
أخضر...
كل شيء أخضر... وبين الحجارة النائمة يستيقظُ كلام.. كأنه الهروب إلى الخيانة.. كأنه التساقط في الفجوات التي لها جسد.. من يهيءُ السرير إذن.. السرير الذي تعبرهُ العدوى... ......... ......... ولا تنتبه؟
زيت للمزاج العالي:
كأنني مت بعد قليل... كأن النجوم المذكرة تمسد لي قلبي.. لأقوم.. وكأن السر الذي هو اليقين يتمرجح مندداً بحكمةٍ ما وبيقين آخر.. أو جارّاً الشمس إلى مخدتي.. سيكون لي عاشق.. وسأصغي إلى دبيبه في تاريخي... سيكونن لي عاشقٌ وقشٌ وأسماء... ستكونُ لي الريح.. [هكذا أردد في قلبي دائماً وأنا أمر قرب برج الساعة عابرة من شارع الملكة إلى سوق الملح فساحة المرجة فجبل اللويبدة فساحة التحرير وشارع مدام كوري عند البريستول]
أمّا نحن نحن اللواتي أخرجنا الغسق من دواويره.. وتحاملنا على كلماتنا لنخضبها بالزيت.. أما نحن الخارجيّات ذوات الحمى.. المرتفعات عن الفضاء في خطاه... والمنحدرات إلى يأسه لهبه... الساهرات... المهندمات... المنفردات... بالأطراف.. القائلات الخلافة.. الرحّالات... المشّاءات.... المتماهيات... المْزمنات... الهاديات الخطّ... المتوحلات بالتجربة.. المزمّلات المزمّلات.. الصائدات الغياهب.. والرائحات في... القمح المنشورات.. الصائفات.. الصحراويات... السالمات والمنكسرات.. المملحات والمتحولات.. الماحيات.. المترقلات.. المشهديّات.. العاريات... المخلقات.. البهيات بالمرايا والمأخوذات بالنمارق... والقديم.. الوسنانات.. السّرْديّات.. المترددات.. القائمات بالأمر.. القاعدات للخلق والمتزوجات... أسماءهن المجهولات... الفاعلات المسنودات... على الغناء.. النائمات في القصب.. ناكحات الهواء والموسيقى.. ناثرات التحول الداخلات مساكن الافتراق والمرضوضات... نحن.. الحيّات على لأفاريز.. المخبئات في المخادع.. والمرشرشات بماء الزهر البرتقالي... المخلوطات بالثلوج وأفكار الحُمى.. المانتات من التقوى.. وجزرْ العشق... المائتات من التذكر... نحن... العتبات المقدسة.. ................... لن نتجاسر على الأسرجة... مهرجان الأدعية.... وهتاف صامتين معظمهم مكسورْ...
لن نتجاسر أن نهجر المرايا... التي تتكلم معنا أحياناً. ولا على الصلصال الذي يتكئ على أصابعنا بانتظار فكرة.. ولا على الفكرة التي يحجبها القش... ولا على القش الذي هو الجراد.. ولا على الجراد الذي يفتح قاموس السوسن... ولا على السوسن الذي غفوته المدن التي نحبّها.. ولا المدن التي نحبها... لأنها مغمسة جميعها بذلك الزيت.. زيت... الزيتون... زيت الزيتون الذي من حروفه النار.... ومن شهواته.... الحياة.....
سلالم نحو آلهة مشغولة بالتفاصيل
زليخة أبو ريشة
سكبت على الحقل أصفر مثل التوابيت لوني لأصبغ تلك التي لا تفيق. وأمحو ما شئت.. فراديس أيامنا الهاربات تصفر في الريح: تعالي أزيلي مراتب عمري وقولي لعشتار أن تتبدى.. لقد آن لنا أن نخون. وأنت الذي منه يظهر هذا الوجود لنوجبه كلمة كلمة
أنت الذي يشيل ويمحو وقرطاسه أصفر مثل أول البوح أصفر مثل رنين ذهب.
تعبت مساء ونمت على أمل الفجر مثل النخيل المهاجر. أيا ولداً من شفوف البروق على عتمات المياه. أيآ ولدآ من ورود وصد. وصيفآ يقابل أطرافه بالخريف الصديق ويحزر أن الشتاء قريب من الأرض محمي الجهات، ولا ثلج .. لا حمائم ترخل صوب نساء الحريق وأن الصناديق تحوي صنوف الفرص.
ويا أيها البئر أفض. ويا أتها المتواري تبد. و يا نكهة الأقحوان أفيقي. وقل لي وقل لي إذا سعف النخل هرَّ من الذاكرة. إذا النهر جفّ هدير صداه. وقل لي كلامآ يوسوس لي كالحلي.. وقل لي فما عرفتني الطيور التي لم تجد بلبلابة البيت بعد ملاذأ. ما عرفتني صيارفة الوقت ولا همهمات الرئات الولود ولا الشوك الا لينخر في النحر.
تعبت من القول ويا من تيمته المياه انتظر. فالملاذات مفقودة وحمى تهيج بصقع النبوءات
أين عنقود ضحكاتك الفارحات؟ وأين أنا من نهوضي إليك كما زبد البحر لما السنونو يخربش في الأفق؟ أين السلام الكثير الضحوك الكليم؟ أين البراري وأين نجوم الضحى؟ وأين المحاريب متروكة في غبار التجلي؟ ورائحة من تخوم التعشق بعد انثناءة نور الظهيرة.
أيا غرف اللوز والطين يا غرفأ من جلال ومعنى وياغرفأ من رياح تلطف وصف الرياح أيها السائر المسترد إلى لا مقر شرر طالع من رئاتي.. وقد أحرق الباب ذاك الصباح.
ها.. قد أجيء والسلالم راحلة في فضاء التمني أدق..... ولا باب لي وأ ورق
والرطوبة في الحقل مرحى وشمس تخاتل أوصافها. أيا مستحباً تسرب غاز الخليقة في النار كن لي النار إني اقلّب في الماء ما لا اقلب حتى أراك. فلا تغلق اليوم بلا أن تهب رياح المطر. دع الليل يصحو ويبيض مثل اليعاسيب. دعه يردد أشعارنا في الشجر. ويا غرف النهوض وزوبعة البعث استعيدي ملامح من لا وجوه له استعيدي تقلبه في الجوى و استريبي...
(يا ناقر الدف دق الوقت والفضه. وعبىء كأس محبوبي بماء اللوز والريحان.
يا أيها الفتيان. هزوا بالمهفات التي تطير السراب حول رسهإ. ومن وراء كتهإ. موج يلوب. يا مستجيب. يا قامة العقيق في الصور. يا لون وجهه الذي يرى و لا يرى.. )
الطبيعة حبلى والبشائر كالقطن والزيزفون المندى وقش يهف. والسلالم معروقة نحو آلهة مشغولة بالتفاصيل أورادها صهيل الإناث ونهد والكلام المفكك.
وكل إلى لا ملاذ... _________________ حسن بلم | |
| |