آخر المساهمات
2024-10-12, 12:21 am
2024-10-12, 12:19 am
2024-10-12, 12:14 am
2024-10-12, 12:14 am
2024-10-12, 12:13 am
2024-09-21, 5:25 pm
2024-07-21, 2:12 am
أحدث الصور
تصفح آخر الإعلانات
إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر

شعر وقصائد فتحية الصقرى,ديوان أعيادى السرية pdf

hassanbalam
® مدير المنتدى ®
hassanbalam
رسالة sms : سيرى ببطئ ياحياة
لكى أراك بكامل النقصان حولى
كم نسيتك فى خضمك
باحثا عنى وعنك
وكلما أدركت سرا منك
قلت بقسوة
مأجهلك!!!!
ذكر
عدد المساهمات : 11575
الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى
العمل : مهندس
نوسا البحر : شعر وقصائد فتحية الصقرى,ديوان أعيادى السرية pdf 15781612
شعر وقصائد فتحية الصقرى,ديوان أعيادى السرية pdf Icon_minitime 2014-07-08, 2:06 pm
أعيادى السرية فتحية الصقرى pdf
الفجر الذي أحبه

فتحية الصقري
حَناني أغنية حزينة تلعب بقلبي وتفسد أوقاتَه

لم أتعلمْ
كيف أبذلُ جهدًا لإعاقةِ نموّ حُبٍّ
داخلَ صندوقٍ زجاجي.
روحي تَئِن
ويدي تواصلُ العزفَ بلا صحبةٍ
في غرفةٍ مغلقةٍ
قليلةِ الإضاءة.
المرأة التي أحبت
صارت مجموعةَ نساءٍ جميلات يزرعنَ كلَّ يوم بهجة جديدة في قلبٍ لاه.
أفكِّر /
في الكمان والعازفِ
في العصافير التي احتشدت
في اللَّحن الذي ألَّفَ الضَّوْءَ
وجمعَ الأزهار
في الكلمات التي طمرتْها انهياراتُ الإجابة
وتحَّولت إلى أحجار
في الفراغ المهمل بين سماءين
في الصمتِ الذي أخطأ التوقيت
وتسبَّب في اشتعال حريق.

الفجر الذي أحبُّه
يكررُ حادثة الشَّرَر
ويعملُ في نفس الوقت
على إزالةِ مخلَّفاتِ الحربِ التي لم نعلنْ عنها
هكذا
بلا تكهناتٍ فوريّة
أو نيّةٍ مبيّتةٍ للتوقف
مستمرّان في لُعبة شدِّ الحبل
و"الغُمِّيضة"
لكن ما الذي حدثَ
حين دخلتُ من البابِ الذي خلَقَته يداكَ في الصورة؟
انتابتني حديقةٌ
فأرسلتُ احتمالاتِ الشمس
لصوتي
(لن تتضحَ لك الأسماءُ الكثيرةُ
التي تغطّي قلبَك
سيلمعُ مثلَ نجمةٍ غنيَّةٍ بالصحة
اسمُ التي كانت تطعمُ الطيورَ
وتنسى قلبَها في الغرق)
كم مرةً ستربككَ التفاتتُك القديمةُ العائدةُ للحياةِ
بقفزاتها المَرِحة؟
كم مرة ستنسى نسيانَك ؟
كم مرة سيؤلمُ الضوْءُ قلبَك؟
كم مرة سينحني الغصنُ البعيدُ على راحة يديك؟
وأنت مشغولٌ بجمع اللحظاتِ الجميلة من حقول ذاكرتِكَ لقصيدتك الجديدة..
وأنت غارقٌ في عذوبة اللَّحن المنسابِ من كمَانات الفرقة الموسيقية في الصالة المغلقة.
وأنت أمامَ البحر برفقةِ "الأعمال الكاملة" لـ "ريلكة".
وأنت تشربُ الكأسَ الثالثة في سهرةِ الأصدقاء
وأنت تسجِّلُ اسمكَ لحجز تذكرةِ سفر بقصدِ إسعاد قلبك.
وأنت في طريقك لفتح نافذةِ غرفتك المُطلَّةِ على المرفأ المزدحم بالسفن في الصباح الباكر.
وأنت تغلقُ بابَ شقتك على عجل لتحقيق متعة
وأنت تفكُّ بأصابعكَ غلافَ قطعةِ ferrero rocher تمهيدًا لرميها في فمِك.
وأنت في مكتبكَ تمسحُ الغبارَ عن أوراقِ نبتةِ الظل
وأنت تعيدُ تشغيلَ أغنيتِكَ المفضلةِ "الشوق صحّاني"
وأنت تنحني انحناءةَ الأبِ الحنون لتمسك بيد طفلتِكَ الصغيرةِ في الممرِّ المزدحم .

كوخزٍ غير مألوف

بحواسيَّ الخمس
أطِلُّ على محتوياتِ هذه الغرفة
أطِلُّ عليها
بحنانٍ زائد
بشفقةٍ عاجلة
بأغنيةِ عبد الحليم :
"يا خَليَّ القلب".

أناقةُ الأزهار
غناءُ العصافير الذي لم يخفّ
صورُ الحدائق المبتسمة
الوَلَهُ المقطوفُ من حقل الخيال
المزهرُ اللامعُ اللطيفُ الفتيُّ الحاد
التأتأةُ المتراقصةُ في فمِ الروح الملدوغة بالشهوة
موسيقا الأجسادِ المشتاقة
أثرُ المطرِ المحفور في زجاج النَّبْض
الالتصاقُ الحميمُ لظلَّين عاريين من صراخِ الواقع
تلاويحُ الشموس الخارجة من حفلة القُبَل
القصائدُ الملقاةُ على شاطئ التناهيد
مقاطعاتُ الموج للغياب القصير
أشجار أحبُّكَ أحبُّكِ العالية الخضراء
أنهارُ الشوقِ المتدفقة بلا انقطاع
الطرقُ المفروشةُ بعشب الكلام الجميل
الصوتُ المائلُ لصباح البحر لصباح الأحلام
الهمسُ المُحلَّى بانبهارِ النوارس
السِّحْرُ المتلاعب بحياة النعاس
رائحةُ الأعيادِ المُنْدسَّة بين سريرين
نوايا الغرق المحتمل لعناقٍ لذيذ
الوعيُ المُخدَّر بجرعةٍ زائدة من حُلُمٍ غض
سهرُ الشروق اليومي ومواعيدُ الغروب المؤجلة.

أخافُ وأخطِىء في العدّ
يوم يومان ثلاثة
123

أغمضُ عينيَّ
أفتحُها
لأنِّي لأنَّك

"لو فى قلبك قد قلبي حب "

أطِلُّ
مرةً مرتين
ثلاث
أطلُّ وأتفاجأ ..
بوخزٍ غيرِ مألوف
بفصاحةِ ألمٍ غريب..
يشقُّ طمأنينةَ حبِّي.

ضحكةُ الغامض
صباحُ الريحِ المبكر
مشاريعُ ذاكرةِ الرَّماد
تَردُّدِ اللحنِ السرِّيّ.

أحبُّك أشتاقُ أحِنّ
يقاطعني احتجاجُ الوقت

القراءةُ المتأخرةُ لكتابِ السَّراب.
صرخةُ اللونِ الأحمر في اللوحة.
انحيازُ الطريقِ الفاضحِ لمفردةِ العدم.

لا أغادر
لا أغمضُ عينيّ
لا أبكي

في رأسي الرقم 123
صفيرُ قطار
ونومٌ متقطع.

لديَّ ما يكفي لإعادةِ كلمةٍ ميتةٍ للحياة

عَوْدتي السادسةُ
لعينيكَ المُغمضتين في الصورة
صمتٌ متقطِّعٌ
يدٌ
فكرةٌ قديمة،
وقلب.

كانت بصحةٍ جيدة
كأيِّ كلمة جميلة
تحلّق
تغني
وتسرقُ أوقاتي
لكنني هذّبتُ التفاتتي الفوضوية
فتفرّقتْ
ثم عادتْ
ثم تفرّقتْ
ثم عادتْ
يجمعُها
حنانُ العاشقاتِ المقيماتِ فيّ.

أحبُّكَ وأنسى الطرقَ المختصرة
أحبك وأتفادى الوقوعَ في الحُفَرِ اللامرئية
أحبك وأغرقُ ثانيةً في كتاب "فن الحب" لـ"إريك فروم".



"أنا أحتاجُك لأنَّني أحبُّك "

أحبُّكَ
وتؤلمُني إضاءُتها القويَّة
في روحي ..
وأنا
أقطعُ الشارعَ المُزدحمَ مساءً لشراءِ عُلبةِ دوااءٍ من الصيدلية..
أنظرُ لصندوقِ المفاتيحِ في جدارِ الصالة
أدخلُ عتمةَ الممرِّ المُوصلِ لبابِ الحديقةِ الخَلْفيّ
أستمعُ لنشرةِ أخبارٍ بالهندية داخلَ محلٍّ لتصليح الساعات.

أحبُّكَ
وأضغطُ بِشَغَفٍ على محرِّكِ البحثِ في جوجل
ليقدَّم لي شرحًا وافيًا عن "نظريةِ مثلثِ الحب"
لـ"روبرت ستيرنبرغ" .

أحبُّكَ
وألمَسُ بِلُطفٍ حرفين
من اسميَ المكتوبِ على ظرفٍ بطاقةِ دعوةٍ قديمة
لعَقْدِ قران.

أحبُّكَ
وأدُقُّ بشكلٍ خفيفٍ ومتتالٍ
شاشةَ الساعةِ المُعطَّلةِ في مِعْصمي.

أحبُّكَ
وأحزن
مثل ليلةٍ ربيعية
لا يسهر على سريرِها عاشقان

أحبُّكَ
وفي نفسِ الوقت
أردتُ أنْ أفهم
فسقطتْ ثلاثةُ أشياءَ على الطاولة
سكِّينٌ
صحنٌ
إجاصة.

أحبُّكَ
ومثلَ كلِّ مرة
أتفقَّدُ أصابعي
بعد المرورِ المقصودِ بحدِّ السكين
أصابعي التي تسيلُ منها الآن
مادةٌ حمراءُ خفيفة
مادةٌ حمراءُ خفيفةٌ وواضحة
شقَّتْ بياضَ الصَّحن
وغيَّرَتْ طعمَ الإجاصة.



ماذا تفعلين في غيابي؟

حسنًا
للإجابة عن هذا السؤال
عليّ أن أفتحَ النافذة أولًا
أسقي الأزهار
وأفكُّ ربطةَ شعري

كلُّ ما أفعله في غيابك
يتحدث عنك وينساني

أكسرُ حناني الفائض
بسلطةِ المديرِ البِيروقْرَاطِيِّ
أواظبُ على طرد البنت العاشقة المغناج منِّي
لأكونَ فقط تلك المرأةَ الجادةَ التي تتحدث عن السياسة ،
تشاهد الأخبار ،والعروض العسكرية،
وأفلام الأكشن.

أتمسكُ بفكرة الكتابة
وقتَ هبوبِ العواصف
عاصفةِ الشوقِ بالتحديد.

لا أذهبُ لزيارةِ البحر
اكتفي بمشاهدةِ الصورةِ المعلّقة
على جدارِ غرفتي
تقريبًا
أفعلُ ذلك كلَّ صباح.

أقضي وقتا طويلا مع أصدقائي
وأصدقائي كما تعرف
يسكنون في الكتب ،
واللوحاتِ الفنية والمقطوعات الموسيقية والأفلام.

لكن الشيء الوحيد الذي لم أستطع
السيطرةَ عليه
قلبي
خرج ممتلئًا بكلماتك الأخيرة
إلى حيث لا أدري
فقدتُ الخيطُ الذي يوصلني لمكانه
لانشغالي بتغيير حالتي اليومية
Silent, away, busy,not available
لمحته قبل يومين
أثناءَ اتصالي السريع بلهفة ملحّة
يسجل حضوره كسائح أنيق
في شوارع مطرح
مرتبطًا بطيف لا ينظر إليه
حاولت إقناعه بالعودة
غدًا ستكون السماء أكثر زرقة
ستعود العصافير للشجرة
الغناء /الألوان /الكلام/ الصحة/الأزهار
غدًا سيعودُ كلّ شيء لمكانه الطبيعي
لكنَّه لم يصدقني
وقبلَ مغيبِ الشمس
عدتُ إلى البيت وحدي.

أصنعُ قاربًا مِنْ نظرةٍ غائبة

لم تَجمعْني
ولم تُلقِ بي شِبْهَ كاملةٍ في السَّرير
ولم تَدلَّني على الخروجِ مِن مأزِقِ الغَرقِ في مياهِ حُزني
كلماتُك التي أخرجْتُها
من صمتِكَ الحيّ
وهو يدورُ ككوكبٍ تائهٍ في ليلي.

ذكَّرَتْني
وأنا أعيدُها لترابِ الفكرةِ
بفصلِ ربيعٍ متأخرٍ
دَسَّ في مُخَيِّلَةِ البُستانِ
جرحًا مفتوحًا
دونَ قصد.

البحثُ عن حِيَلٍ جديدةٍ
لا يعني نجاتي.

الثالثةَ فجرًا
المِدفأةُ
الطبيبُ
"يا ترى يا واحشني بِتفكَّر في مين"
أفكارُ سُجناءَ قُدامى تتنزَّهُ في مُخَيِّلَتي.
لستُ الأشجارَ المُصطفَّةَ على طولِ الطريق
لستُ الينبوعَ أو الحَجَر
العابرونَ أو لمسةُ الأُلفةِ اللّطيفة
أنا ذلكَ المحاربُ المُمَدَّدُ فوقَ ظلٍّ منكسرٍ على صخرة
المحاربُ الذي فقدَ قدمينِ وحُبّاً بطريقةٍ دراماتيكية
أثناءَ التدريبِ الشاقِّ على لُعبةِ البقاءِ حيّاً
المحاربُ المُحاطُ بأعداءٍ متحمِّسينَ
يَظهرونُ بأسمائِهم وأصواتِهم الحقيقية
"النَّدمُ،القلقُ، اليأسُ،التَّعبُ،الإفلاسُ،عدمُ القدرة "

حضوري وغيابي
مُمثِّلانِ بارعانِ لا يكفَّانِ عن استفزازِ صوتي وجرجرتِهِ لمناطقَ مزدحمةٍ لا يحبُّها.
يتنافسانِ على البطولةِ المطلقةِ في الأفلام الغنائيَّة
يتحدَّثانِ عن ألمِ البقاءِ بمَرارةٍ واحدة.

البنتُ التي خرجتْ تبحثُ عن صوتِك
نسيتْ طريقَ العودةِ إلى البيت
وظلَّتْ عالقة في مَحطَّةٍ وهميَّة
مع فكرةٍ بلهاءَ مُعبَّأةً بنظراتٍ غائبةِ وحَيَواتٍ منتهية.

لِأخرجَ من لحظةِ الخوفِ
ألعبُ مع الغائبينَ
لعبةَ المفرداتِ الثَّلاث :
"الحبِّ ،الصداقةِّ،الحياة"
نظراتُكَ/نظراتي
اسمُكَ/اسمي
قصةُ الفرَحِ المصنوعِ من ألمِ الحُبّ
سعيدةٌ وحزينة
أرتِّبُ خُطوَاتي كراقصِ تانغو مُبتدئ
ألاحقُ أشياءَ تلمَعُ وتختفي
جدرانُ غرفتي : مرايا
نُعاسي :طفلٌ نائم
الدقائقُ: حيواناتٌ مفترسة
الحواسُّ: جرائمُ قتل
الفكرةُ :حريقٌ هائل

مَهمةُ عملٍ شاقَّة
أنْ أصنعَ قارباً مِن نظرةٍ غائبة.

يدي
طائرٌ سقَطَ للتَّوِّ إِثْرَ طلْقة
فوقَ انبساطِ المَلمسِ الخَشِن
لطاولةٍ معدنيَّة.

رُوحي
ذئبٌ يعوي
فوقَ تلٍّ ينتصبُ وحيدًا خارج نزوى.

أسئلتي
تدورُ تدور
وتصطدمُ بالحقائق المُزوَّرَة.

نظراتي بتقلُّباتِها المطعونةِ بمجيءٍ وهميّ
تتقافزُ بلَذَّةٍ خفيّةٍ في مَهماتٍ سرِّيَّة
تصيبُني بِعُقدِ المُبادراتِ الفاشلة
وهي تخترقُ زجاجَ النَّوافذِ
مُعتِمةً/ فوضويَّةً/ غيرَ مُتَّحِدَة.

قلبي
النَّوْرسُ الذي استبدَلَ موطنَهُ الأصليّ
بفراديسَ مُعبَّأةٍ بألمِ العُشَّاق
داخلَ فضاءاتِ كورنيشِ مَطْرَح.

لا أتفوَّهُ بدُعابَة
لكنَّ شخصياتِ نظرتِك الغائبة
أكثرُ جرأةً مِن طمأنينَتي المُستعارة
تتغيَّرُ وتلتفُّ كأغصانٍ حنونةٍ
حولَ أسطوانةٍ معطوبةٍ
كانتْ قلبي قبلَ خمسةِ أيّام.

الأشجارُ
الطَّريقُ
الأشواكُ
كَوْمَةُ الخشب
الأغاني
واللاعبانِ اللذانِ يتبادلانِ الدَّوْرَ
على رُقعةِ الشِّطْرَنَج/
نظرتُكَ الغائبةُ
وأنا كلُّ أولئكَ الذينَ ماتوا بنَقْلَة
وكلُّ أولئكَ الذينَ تشرَّدوا واحترقوا وسقطوا جرحى
بخُدعةٍ غامضة.

وُضوحي يَنقُصُ
وكلامي يتَّخذُ شكلَ النَّار
حينَ تستيقظُ في العَراء
على يدِ مُحارِبٍ أعزل.

الأيَّامُ تتساقطُ على رأسي
مثلَ ثمَراتِ المانجو الغضَّةِ التي يُصرُّ الصِّبْيَةُ المشاغبونَ في "قطعة السمرة"
على إنهاءِ عُمْرِها بِضربةٍ قاسيةٍ قبلَ أنْ تنْضَج.

أختلفُ مع كلامِ الزَّهرةِ المُنحنيةِ مِن كأسِ بلا ماء
وأنسُبُ أولادي لضَوْءٍ غريبٍ لَمَعَ مرَّةً في شَقِّ صخرةٍ أحبَّتِ الفجرَ فصارتْ طريقاً.

لا أستشيرُ ظَنِّي
أفتحُ البابَ بنزَقِ مُصَدِّقِ الإشاعات
أسافرُ /أقيمُ
أنحني/أستقيمُ
أتعرَّضُ للبرودةِ الشديدة
أتعرّضِ للحرارةِ الحارقة
للحنانِ
للقسوةِ
داخلَ غرفةٍ مغلقةٍ
داخلَ اسمٍ يتكوَّنُ من أربعةِ أحرف.

اسمُكَ
لمستي الخائفةُ
أُلفَتي المكسورةُ
البئرُ العميقةُ
التي أُلقي فيها أصواتي
أصواتي المضطربةَ/الحنونةَ/الخائفة
المخلوقةَ من إشاعةٍ قديمةٍ
سقطتْ من قلبٍ معتوه
ظنَّ أنَّ الحُبَّ بيت.

من كلِّ هذا الصَّمتِ البارد
المتدفِّقِ من عينيكَ في الصورةِ
أصمِّمُ ملابسَ سهري
وأبيعُها للرِّيح.

لقد تألَّمتِ الكلماتُ
تألَّمتْ
كما تألمتُ
وأنا أستدرِجُها لمَمَرٍّ مُغلقٍ
خالٍ من العُشب.

يدكُ حلْمُ الزَّهرةِ المُنتحرةِ
الصباحُ وقتيَ الذاهبُ في أساه.

الميااهُ التي قَلبَتِ القاربَ وحطَّمتْهُ
ظنَّتْ أنَّهُ ورقةٌ تائهةٌ
والغرقى كلماتٌ عاديَّةٌ
لنْ يسألَ عنها أحد.

ثلاث قصائد

لا تقلق
أنا بخير
أنجبت ثلاثة أطفال



في غيابك
اخترت لكل واحد منهم اسمًا
اسمًا مُجترَحًا من أغاني القلب
سبعة أيام فترة قصيرة
لولادة ثلاثة أطفال
لكنهم بصحة جيدة
يتقافزون باستمرار فوق سريري
كما أن الجيران أرسلوا لي رسائل استياء وشكوى
من صراخهم العالي وشقاوتهم.
يشبهونك كثيرًا
الأول
متعاطف مع ضعفي
لا ينسى
إرسال قبلة قبل نومه.
الثاني
القصة التي لا يمل قراءتها:
يدي في يده ورأسه على كتفي.
الثالث
مولع بالأزهار
مفتون برقتها وألوانها الحلوة
أغنيته المفضلة:
“على بالي حبيبي”.
لم ألتفت لأحد
غيابك كان الرجل الوحيد
الذي حدَّقتُ طويلاً في وجهه
الوحيد الذي سمحتُ له بلمسي
الوحيد الذي استمعتُ إليه بحب ودون مقاطعة.
ما يخفيني الآن
خيوطُ الشمس الملتفة حول جسدي
سقوطُ ورقة اليوم الثامن من التقويم
تخبُّط يدي اللاواعي
في الصفحة الفارغة.

عُلْبة محشوّة بلحم آدمي

لا أعرف ما الذي أفعله حتى الآن
داخل هذه العُلْبة ؟
ما الذي يشجعني على البقاء؟
لا أشعر بقدميّ
بقلبي
بعينيّ
بفمي
الأحجارُ التي تتساقط على رأسي
تُحدِثُ دويَّا لتوقظ الجمرات فقط
الجمرات التي ستخرج لاحقا
من أصابعي
لتؤكد علاقتي بالمحذوف واللامرئي.

ثم هذا الذي يلمع ويحاول أن يصل
ماذا أسمّيه ؟
فراشةً ،طيراً،حجراً،روحاً.
لا أعرف
الحشد الصامت الملتفّ حول العلبة
يعرف تمامًا ما الذي يحدث
يعرف كلَّ شيء
لكنه لا يقول ولا يحاول.

دبيب الأصوات القادمة من حيث لا أدري
تهز جدران قلبي:
يومًا ما
ستتحول هذه الشكوك إلى غاز سام
يومًا ما
سيصمت هذا الألم المتغطرس إلى الأبد.

كلانا
في حالة انجذاب
الغامض وأنا

حيث ما كان /كنت
حيث ما كنت /كان

الصمت
الزجاجة التي انكسرت إثر مرورٍ حر
لفكرة شابة.
لا أجمع القِطَع
لا أحصيها
أتفقدها بحنوّ
ألمسها..
تجرح يدي
تجرح قلبي

1
ثمة خداع واضح في اللعبة
العروض التراجيدية على المسرح لم تكن مزحة
القتل والتمثيل بالجثث كان مقصودًا.

2
الكلمة الغامضة التي تظهر وتختفي
بإلحاحٍ ومُبررّات قوية
تلفت انتباه روحي
روحي الغارقة
في فكِّ أحجية الوجود والعدم
تغذِّي المنطقة المعزولة
بقصص المنتحرات.

3
سأكون بطلةَ القصة المقبلة
التي سيقرؤها الغرباء والفضوليون
وأصدقائي وقلبُ أمي
لكن
أشياء كثيرة لا تخصني
ولا علاقة لي بها
أشياء بألوان قاتمة وغريبة
ستُعرض بشراهة
في الوقت الذي أحتاج فيه للهدوء والراحة.

4
باقي من الزمن
ساعةُ حب

5
أخْدَعُني
أسمِّي ساقَ النبتة الصغيرة
الذي تلعب به الريح
جسداً
أسمي العلبة المعدنية
المُزيَّنة بالورود الصناعية،والأصباغ ،
والبهجات المغشوشة
حياة
العتمة :مدير مخلص
لا يحب مفارقة كرسيّه؛ حبًا في العمل.
الأمل : طائر مهاجر سيعود قريبًا
اليقين: بحيرةٌ نائمة.

6
امرأة وحيدة في غرفة
امرأة بعينين ذابلتين وجسد نحيل
امرأة تحب الضوء الخافت والموسيقا
أطفالُها قصائد غير صالحة للفرح
تغرق
في الكآبات بمشهد عابر
تكره المجاملات
كما تكره المناسبات الاجتماعية
وحدتها
البيت والأصدقاء والشارع
مُنْشَدَّة للغائب والمفقود
قصصها الأثيرة :
قنصُ طيور الصمت
مجالسة الغامض
تقصير فساتين الواقع
بمقص الأحلام
تشريح جثث الندم
إغماض عين الخوف
وإفشال مشاريعه
اللعب مع الذئاب والكائنات المفترسة.
فتح النوافذ المهملة
معانقة الغرباء
والاستماع إلى أغاني الأشجار.

7

العثور على المفتاح
بباقة ورد وعلبة حلوى
بكلمات مزركشة
وابتسامة مؤقتة
لعبة قديمة.
لم تعد تغريني
إيماني خسر شبابه
وقلبي الذي ترقصون حوله
فقد سمعه
لم يعد يؤمن بخُطبِ البرق الرنانة
ولا بنوتة الوجود المتفجرة في اللهب.

أسلوب الشاعر

ليس غالبًا وإنما دائمًا
أسلوبُ الشاعرِ مختلفٌ تماما
لا يلقي عليك الأسئلة الغبية المقيتة السطحية
التي يلح على تَكرارها العادي.
لا يحوِّلُ علاقتك معه إلى مصنع للثياب المستعملة.
يحرص على بقاء الأكوان مضاءة بسحر المعافى.

يدُه إن لم تكن النهر تكن الحديقة
قلبُه إن لم يكن الكمان يكن الأوتار
أفكارُه إن لم تكن الخيط تكن الإبرة

يعاقب حضورَه بالغياب إن لم يكن فاتنًا
كطريقٍ أخضر أو شرفة تطلُّ على بساتينِ الحياة.

يقرأ عليك بصوت عال وغير متقطع كتابَ الإنسان
عميقٌ بسيط كريمٌ محبٌّ عطوف واضح غير متعالٍ.
يجهر بجمالك كما تجهر بجماله، وما سوى ذلك
يكون سرًا بينه وبينك.

يستخدم الشرَّ للحفاظ على حياة الحب،السلام،الخير.

كبحر وسماء، كسماء وبحر وبينهما فضاء رحب
و صباحات مكتنزة بآلاف الأزمنة الحلوة.

وانْ حدث عكس ذلك
أُصابُ بالشك والغياب والمرض والكآبة
و "أريد أن أموت"*

*عنوان قصيدة للشاعرة آن ساكستون

نشيد جارح

ها أنتِ ثانية
تسيرين بينهم
تسيرين


لكسر صلابة النشيد الجارح
ها أنت ثانية
بِوَرْدِ ابتسامتك الجديد
وسط الحشد اللامرئي
وسط الصمت المصنوع
من حديدٍ يتشابه
توزِّعين التحيات
بينما آلاف القمصان
التي تمر
تأخذ اتجاهاً آخر
اتجاهاً آخر لا يقصدك
ها أنت ثانية
“هناك ملائكة قليلة تغنّي،
هناك كلابٌ قليلة تنبح،
يسقط ألفُ كمان في راحة يدي”**
ها أنت ثانية
تعثرين على المشهد
مرميًا تحت قدم.
“لكن البكاء كلب ضخم،
البكاء كمان ضخمa،
الدموع تكمِّم فمَ الريح،
ولا يُسمَع شيء غير البكاء”**
ها أنت ثانية
وسط الحشد اللامرئي
تتهشمين كاسطوانة يومية
بمطارقَ غير معرّفة
بإغماضةٍ مقصودة في العلن.
* شاعرة من عمان
**مقاطع من قصيدة “البكاء” للوركا

القميص الواحد والنغمة المتكررة
من الطابق التاسع
يبدو الفيس بوك
كمدينة لا تنام
وأحيانا
كعرض مسرحيّ
متكرر
بلا جمهور حقيقي.
ضحكة بائع الحلوى
موسيقا الحالم الصاخبة
الأطفال ولعبة الغُمِّيضة
سائق التاكسي الثرثار
المتسول المبتسم
أزياء اللص المتعددة
عروض الساحر الفاخرة
فوضى المراهقين
مغامرات هواة القنص
أغاني العشاق النَّيئة.
الوجوه المُقنَّعة
أصدقاء الرّصيف والبصبصة
التصفيق الحاد
لفيلم رديء وسطحي
التجمهر اليومي
أمام باعة التذاكر.
المداهمات الليلية لشرطة الآداب.
غنج البائعات
صرامة الآباء الملثمين
الألعاب النارية
كوميديا المتديِّن الصغير
خمر الشعراء المغشوش
نادل المقهى الساذج
القميص الواحد
والنغمة المتكررة.
كلَّ يوم
ينضم للقطيع الضائع
ممثلون جدد
هناك تشابه كبير
تقريبا لا أحد يستخدم أذنيه
أو قلبه كما يجب.
المشهد الاعتيادي:
الكلُّ مشغول
إما بأداء دوره
وإما بالتحضير له.
ميتافيزيقيا الجاد
غالبا ما تكون في المكان الأقل شهرة..
وثمة أصوات تشبه إلى حدٍّ ما
زهرة أوركيد كينابالو الذهبي
الأهم أنها في المكان الذي لا يخطر
على بال مهرج أو قاطع طريق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شعر وقصائد فتحية الصقرى,ديوان أعيادى السرية pdf

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

صفحة 1 من اصل 1
نوسا البحر :: فوضى الحواس(منتديات ثقافيه) :: مرتفعات أو سوناتا الكلام

حفظ البيانات | نسيت كلمة السر؟

حسن بلم | دليل نوسا | برامج نوسا | هوانم نوسا | مكتبة نوسا البحر | سوق نوسا | قصائد ملتهبة | إيروتيكا | ألعاب نوسا