آخر المساهمات
2024-11-06, 9:59 pm
2024-10-12, 12:21 am
2024-10-12, 12:19 am
2024-10-12, 12:14 am
2024-10-12, 12:14 am
2024-10-12, 12:13 am
2024-09-21, 5:25 pm
أحدث الصور
تصفح آخر الإعلانات
إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر

راقصينى قليلا لزاهى وهبى,ديوان راقصينى قليلا pdf شعر زاهى وهبى

hassanbalam
® مدير المنتدى ®
hassanbalam
رسالة sms : سيرى ببطئ ياحياة
لكى أراك بكامل النقصان حولى
كم نسيتك فى خضمك
باحثا عنى وعنك
وكلما أدركت سرا منك
قلت بقسوة
مأجهلك!!!!
ذكر
عدد المساهمات : 11575
الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى
العمل : مهندس
نوسا البحر : راقصينى قليلا لزاهى وهبى,ديوان راقصينى قليلا pdf شعر زاهى وهبى 15781612
راقصينى قليلا لزاهى وهبى,ديوان راقصينى قليلا pdf شعر زاهى وهبى Icon_minitime 2013-07-26, 4:37 pm
زاهي وهبي جامع النجومية الحية في الاعلام والصحافة، لم تستنفده تلك النجومية الى ما يجعله بعيداً من همه الأساسي الشعر. جمع الاثنين بجدارة ولياقة وتفوق على نفسه بهما. فكأن القضاء الواسع غذى اوراقه البيضاء، وحبره، ومشاعره، وحساسيته. وهذا ما تلمسه بقوة في مجموعته الشعرية الجديدة (عن الدار العربية للعلوم، ناشرون، ومنشورات الاختلاف) وعنوانها متموج ومتحرك "راقصيني قليلاً".
ففي هذه القصائد ما يعمق شفافيته، وما يشحذ ولعه "المجنون"، وما يجوهر قصائده "المتغزلة" ونصوصه العاشقة، وكذلك رهافته في مقاربة الحالات الاستثنائية، والتواصل مع جروح الأصدقاء وحتى رحيلهم، بدمع هنا مليء، وبتعاطف هناك نافذ ووفي. لحظات وفاء عالية تمتزج بلحظات عشق، وبأخرى من سهام الواقع وخلاياه. ولقد نجح زاهي وهبي في تسجيل اضافات واختراقات بادية على تجربته، عبر عناصر جديدة، وصور مرئية، وبنية متماسكة، ولغة مفتوحة لا تنأسر بخط، او تنسجن بشكل، وهو في هذه التجربة، ينضج على نضارة، وينضر على اتساع، ويتسع على فتح الشاشات كلها على ما هو رقيق، وصاف، وجارح، حتى التشويش، ومشوش حتى القلق.
هنا نصوص من مجموعته الجديدة.

احبك أكثر

غداً
حين تكبرين
ينحني ظهرك قليلاً
تجاعيد عينيك واضحة
كأوشام دهرية
البياض مطل من ليل شعرك
العشب بين مفاصل ذكرياتك
النمش في سفوح ظهرك
على مهل تنهضين من سرير الوقت
متكورة مثل نون الحنان.
ثمة أدوية على المنضدة
سعال في الأروقة
زينة أقل
زياراتك الى المزين نادرة جداً
الى الطبيب أكثر
زجاج نظاراتك يزداد سماكة
غضبك سريع الذوبان
بصيرتك اقوى من بصرك
الواحة في أعماقك أكثر نخيلاً
من الجسد
ما عشناه سويا اشد بريقاً
من الذهب

غداً،
حين تكبرين
سوف أحبك أكثر
لن أفتقد رماح قامتكِ
صحبتك نخلة مثمرة
لن أطلب ماضياً مضى
كل رجوع يضمر خيبته
كل عودة مشوبة بالنقصان
سوف احب الشقوق في باطن قدميك
وحماقاتك المستجدة بعد الأربعين
أمسك كفك على كورنيش المنارة
كمن يمسك موجة من مشيب البحر.

غداً،
يتخرج ابنك البكر
أرافقك كمن يحتضن سحابة
أشد على يديك المورقتين فرحاً
منصتاً لحداء قلبك
للدماء المسرعة الى وجنتيك
تستعيدين عمراً مضى كاغفاءة عصر
امس كان يحبو في مرمى حواسك السبع
(الحنان حاستك الأولى)
عائداً بأجراس اللهفة وفروض البراءة
يتهجى اسمك بحروف من نسيم
وأنت عند العتبة
مشرئبة كرأس الرجاء الصالح
كم سيّجت عمره بالنذور
وحيدة على حافة نومه
تتخيلين هذه اللحظة
واقفاً بردائه الأسود
شهادته كآذان الفجر
مبتسماً صوبك كأول النهار.

كل يشيخ الا الماء
وأنت كما أنت
جميلة في الستين، في السبعين، في عمر يطول
وروح لا تعرف الذبول
جسمك قليل عليك
أنوثتك
ليست شكلاً
ولا فستان سهرة
أنوثتك
قلب يفيض
و"ضحكة تجري من تحتها الأنهار"*...


* من قصيدة الشاعر "لا أسافر في الشتاء" كتاب "يعرفك مايكل أنجلو"

أرمي صوتي، أرفع صوتك

لن أقع ثانية في الحب
لن أغني لسواك
لا متسع لشرفة أو نهر
لا ذريعة لعصفور ينتحر
لا عذر لحديقة نائمة
وشوشة عطرك تبدد كآبة البنفسج
بلا يدك
ما كانت لي نجاة
ولا شفاء من قروح الأصدقاء
أو مواساة الندوب الجليلة

ارفع صوتك
جسراً لمشاة يعبرون رخام ذاكرتي
أبسط كفيك
سهولاً لخيل أوردتي
أستهل كل امر بفاتحة عينيك
أنوثتك صياح ديكة منتصف العمر
زئبق أحمر في مجرى الأنفاس
مرصد نجوم الظهر
أستل صوتك من غمده
أبتر عنق النسيان
أتذكر أمكنة تذكرني بك
أتذكر رفاقاً حدثتهم عن خضرة يديك
عن فصول تتعاقب تحت خصرك
عن حنان الرماد في قدميك
عن ورد خطاك في ممرات العمر.

أمر على عري كتفيك
كهارب من ضفة إلى ضفة
أرمي صوتي بين نهديك
أتنفس في خرز ظهرك
أصيح كالمذبوح الا قليلاً
أغيب في نشوة الصوفي
أدور كالدراويش حول دمي
أرصع السماء بنجمة الغياب
والغيب بمسمار الشك
أعلق اليقين على خشبة والأرض على المياه.

ثانية،
أتعبتني البداهة والبلاد المنذورة للبلاغة والانشاء
أتعبتني المسلمات
كيف للأسود عليك كل هذي المسرات
كم من الألوان كامنة فيك
كم من البلابل هارب اليك من بنادق
الصيادين وصقيع المدن
كيف لجلدك ان يؤاخي ناره
أن يكتم اللهيب؟
كيف لنحلة أن تثأر من رحيق؟


شوكة السعادة


كيف لكفك
كل هذا الغيب
ثمة خطوط لا تعرف المواربة
غد يتنكر في الراحة
خاتم الحظ في الاصبع
شوكة السعادة في القلب
اقرأ ما أريد
ابتسم لصغيرة في حضن أمها
أشتاق اليك
مثل قرميد جعدته الشمس
مثل شباك مفتوح على الأبد
أشتاق اليك
من أعلى نجمة
حتى أخمص النوم
أتعبتني البداهة
أتعبني النشيد
لأجلس قليلاً
ضحكتك أوجاع النهر
شهوة الملاك
أتبع عطرك المضلل يتيماً
يمسك ثوب أمه
ردي الي استقامة ظهري
ردي الي نهري الذي تكور في نهدك
أعيريني خصرك
لأثير حنق الكمنجات
وأنت كمان اسمك ونفسك
زهر "الجميلة" على الشرفة
بنفسج الوحيدين والمارة
تقولين ببراءة قاتل محترف:
تعال لبلاد أخرى
كيف تكونين بلادي والبلاد الأخرى
كيف يتسع صدرك لحقول آسيا وأحلام الفقراء
كيف لكفك كل هذا الغيب
أظافرك التي جرحت جلدي
من قلمها؟
لو غرستها في أصص جسدي
زهرت تفاحاً على المطر
كلما لامستك
حبست أنفاسي
كطفل يمر في مقبرة
راودتني رغبة محادثة غزال
لكن قلبي عشب
وبأسي رماد
فما الذي أفعله وحيداً
في ضيافة الخطيئة
تعصف بي الظنون
تراقصني الأسئلة
كل هذا المطر لشتاء يتكرر
كل هذا الموت لحياة مضجرة
لماذا أنفلونزا الطيور
لمن جمرة الخبثاء؟
لا اكراه في الحب
لا ضرورة للدماء
أقرأ كفك
أعرف العاشق
قبل ان يعرف نفسه.


خيل أسئلتي



أعدو ورائي
كأنني قاصر عن اللحاق بغدي
ليس لي ما أرتديه سوى لغتي
ناعمة كالقطن حيناً
أدمى من الشوك وغناء الموتى
لا أمس لي ولا اغنيتي
يا خليلي
اذ تسيران غداً خلف سبات الأبد
أطلقا سرب موسيقى خضراء
أطردا خطباء المأتم
غضا الطرف عن دمع امرأة
انتحت جانباً
سترت قلبها بباقة قرنفل أبيض
اغرسا خصلة من حزنها في حديقة صمتي
لا أحب الحشود المغمى عليها
ولا هواة الأدعية
تكفيني نجمة ساهرة
غيمة ماطرة فوق تراب فتوتي
عساني اخضر قليلا
أعود عشبة قرب شاهدتي
أو صفصافة يمر غريبان بها
يقرآن:
هنا يرقد فلان ابن فلانة
عرفناه يوماً
فتى مسرعاً نحو صباه
ينشب احلامه في الريح
ممتشقاً سيف ماء
خجولاً مثل قمر كانون
حكيماً مثل راع حجري
مفعماً بالزيتون والزيت، بالنذور والرقى
له في كل خصر حكاية
في كل نحر غواية
علق المياه على قبلة،
والسماء على نجمة
ومضى في مطاف الأسئلة
لا عشب في ارض ذاكرتي
لا وقع أقدام
لا صمت ظهيرة كسول
لا قطعان عائدة
لا مدن عائمة
فقط
قمر نبوي
يجيء من لامكان ويغمرني
كأنني ابن الآن
لا أمس لي ولا غدي
كأنني حانوتي ايامي
أطوي قمصاني وبلادي
وأمضي،
أعدو خلف خيل أسئلتي؟

حسرتان



نتحسر على أصدقاء مضوا
نرسم ما تبقى من قسماتهم في البال
نتبادل دمعاً وكلمات عزاء
قائلين: خسارة (محمود، يوسف، خولة، غسان...) ماتوا تباعاً

ربما في الوقت نفسه
على نجمة أخرى
الذين ماتوا تباعاً
يتحسرون أيضاً
يرسمون ما تبقى من قسماتنا في البال
يكتبون شعراً وكلمات رثاء
قائلين: خسارة (زاهي, رشيد، ماري، فيصل...) لم يموتوا بعد!




_________________
راقصينى قليلا لزاهى وهبى,ديوان راقصينى قليلا pdf شعر زاهى وهبى Hearts10

حسن بلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hassanbalam
® مدير المنتدى ®
hassanbalam
رسالة sms : سيرى ببطئ ياحياة
لكى أراك بكامل النقصان حولى
كم نسيتك فى خضمك
باحثا عنى وعنك
وكلما أدركت سرا منك
قلت بقسوة
مأجهلك!!!!
ذكر
عدد المساهمات : 11575
الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى
العمل : مهندس
نوسا البحر : راقصينى قليلا لزاهى وهبى,ديوان راقصينى قليلا pdf شعر زاهى وهبى 15781612
راقصينى قليلا لزاهى وهبى,ديوان راقصينى قليلا pdf شعر زاهى وهبى Icon_minitime 2013-07-26, 7:45 pm
أنـــــا ســــــــــــــــوايَ - ثمة رجل آخر يحتل حياتي

"أنا هو آخر" (رامبو)
ثمة رجلٌ آخر يحتل حياتي
رجلٌ سوايَ
لا يشرب ولا يدخن ويظهر في التلفزيون
رجلٌ بربطة عنق وذقن حليقة وتسريحة سينمائية
لا أعرف له أُمّاً ولا أباً ولا حتى شجرة عائلة
كأنه وُلد من رحم الأنظار والفضول
حبلُ سرّته سلكٌ كهربائيّ
ضحكته وقفةٌ مع الإعلان
متى وُلد، كيف جاء،
هل عاش حقاً قرب النهر والضفاف
اغتسل بماء القلب والأرحام
أَرضعته الينابيع والذئبة الصديقة
تعانقت في نبرته رفرفة السنونو ونواح الخرائب؟
هل مرّ يوماً قرب ساقية المسك،
مستحماً بخفر البنات؟
أسأله فلا ألقى جواباً
يبتسم بمكر ودهاء
متابعاً حياتي
حياتي التي لم أعشها كما ينبغي
لكنني ضنينٌ بها وبما فيها من شقائق الأحزان
لماذا تلاحقه نظرات المارة وتعاويذ النساء
لماذا يحتل حيّزاً من أحاديث العذارى وليل الأرامل
ما الذي صنعه من دوني؟
أعاش مثلي غريباً بين الغرباء
مشى على الجمر حافياً
مستخرجاً من الشوك عطْر كفّيه
حمل شمساً في جبينه ونهراً بين عينيه
أكان هنا حقاً
في الأزقة الأجمل من خطوط الراحة
في الحارات المسوّرة بنذور الجدّات
صادَق الرعود والثعالب
والغيم الماطر على رميم الأسلاف
خبّأ صيفاً في قلبه وهمهمة ريح بين شفتيه
أين الطين الذي تنشّقه صغيراً
أين دُمى الوحل والطمى
أين جنّ الحكايا وعفاريت الآبار
والصبيّ اللاهث خلفَ الجنادب والصدى
لمن هذه الإبتسامة الأنيقة
واللياقة المطرّزة كبدلة زفاف
أحقا هذا أنا/ هو؟
لكنه رجلٌ سوايَ
سرق حياتي بابتسامة محنّطة
تسلّل في غفلة الأيام.
أجلسُ لأشاهده فأراني
أسأله فيسألني
أقول له: أخرج من حياتي
يردُّ ساخراً: حياتك حياتي وموتك موتي والذي تظنّه
عُمراً حُلم إلهٍ في سبات.
أقول: لماذا لا نوقظه إذاً؟
يقهقه عالياً: متى استفاق انتهينا!
- لكنك سرقتَ في غفلةٍ سكينتي ووداعتي
وما كنتُ لأهوى الجموع والورى.
أحبّ نفسي مطمئنةً لبنفسج وحدتها
وجسمي حرّاً طليقاً كفكرة عابرة
لماذا أتيت وألبستني هذا الثوب
منتحلاً وجهي ونبرةَ صوتي ثم خرجت عارياً الى الملأ؟
مَن أنت يا هذا الضاحك للناس؟
يا مفترشَ الوقت بالأسئلة ومفترسَ العمر بالأوهام
لمن تغنّي مواويلكَ
تلعب على حبال اللغة الخائرة
تقطف نجمةً حيناً، وحيناً تنام على وسادة السحاب
تُخاصر نفسك كأنك المعشوق وعاشقه والمياه ونرجسها
حُلَّ عني قليلاً، دعني في هدأة نفسي مستكيناً لأهل قصيدتي.

- أتتملص مني ملقياً عليَّ كلَّ تبعاتك
أتزعم أنكَ لم تسعَ خلف هذا
لا تحبّ الضوضاء وفحيح الرغبات
بلى،
لولاكَ ما كنتُ هنا
ما ارتديت حلّةً قشيبةً
وما خاصرتُ هوايَ/ هواك
لولاكَ ما نبت لي حديقة نرجس وجناحا حبر
وما ترعرع طفلُ غواياتي تحت الأضواء
ألم توقظني من رقادي القديم
ملقّناً الوردَ لشفة الماء
ألم تنادني إلى هذا الحريق
مزيّناً لي صورتي في المرآة
مراقصاً شهواتي في ليل تخمِّرها.
لستُ سوى ظلًّ لكَ
فلا تلمني على ما جنته عيناك.

- لكنك ظلّي في الضوء والعلن
تغادرني عند أول عتمة وتغدرني
لا يؤلمك ألمي ولا يفرحك غنائي
تطول حين تشاء، تقصر حين تشاء
واذا تعامدت الشمسُ تركتني وحيداً
أبرِّد بالنيات الطيبة سوءَ ظنّي
تباً لك كم أخذتني مني
سارقاً حياتي برشاقةِ لص
لم تندمْ ولم تعتذر
هل يدري عشاقك والمفتونون ببراءة نيرانك بما صنعتَ لي
كيف تركتني جمراً تحت رماد الندى
غافلتني مسرعاً حين خفت الضوء
ونام المشاهدون وعمّ صمت العيون
أبتسم، تبتسم
أبكي، تبتسم
لِمَ لا يمكنكَ البكاء مثلي،
أو النهوض باكراً في صبحية مؤنثة
والمشي على كورنيش الغوايات
لِمَ لا يمكنك إلتهام سندويش فلافل في عزّ الطرقات
أو الرقص عارياً على شرفة الماء
ومضاجعة الليل بنهرٍ من فضة النشوة
لِمَ حرمتني كلَّ هذا؟
ألبستني ثوب الرصانة قبل الأوان
ضاعفت سنيني وأشعلت
فيَّ الحنين الى ما قبل الآن...
- كُفَّ عن هذا الهراء
أنت تعرف أنك أني
ما اختلستُ منك سوى رغبة مكبوتة تحت جلد الحياة
قبلي وقبل غيري أحببتَ مرايا نفسك
تلومها حيناً وتنحني لها حيناً
ناسياً أنك من طين اختلط برُفات الذين مرّوا قبلك
عاثوا في الأرض أحلاماً والاماً
لو أنكَ حقاً سوايَ
كنت حطمت مرايا نفسكَ وتشظيت مثلها في البلاد
مخبئاً صيفَ طفولتك في نايات الرعاة
راكناً عربةَ ماضيك/ ماضيَّ في مرأب النسيان

- لا يا ضدّي وندّي
الضوء صابون العتمة
نصيب الحائر وقناعُ الحزين
لا يطيل مكوثاً ولا يسلس قياداً لسواه
مسافرٌ دائماً على عجل
لم يعمِ يوما بصري أو بصيرتي
لكنني مثلك ومثل سوايَ ارتكبت كثيراً من الأخطاء
التبست عليَّ المرآة وبعثرتُ أحلاماً عند المفترقات
ضيّعتُ بعضاً مني على الهواء
توهمتُ أنك آخر، غافلاً أنك آخري.
ما أنت وما أنا
سوى وجهين لجملة واحدة يكتبها شاعرُ هذه القصيدة
جالساً كالعادة إلى طاولته في المقهى
ضاحكاً دامعاً يحتسي ذكرياته
وبين الحسرة والبسمة يرتاح قليلاً
أو يقرأ الجريدة ¶

_________________
راقصينى قليلا لزاهى وهبى,ديوان راقصينى قليلا pdf شعر زاهى وهبى Hearts10

حسن بلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

راقصينى قليلا لزاهى وهبى,ديوان راقصينى قليلا pdf شعر زاهى وهبى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» رغبات منتصف الحب ,ديوان زاهى وهبى pdf ,ديوان راقصينى قليلا,قصائد وشعر زاهى وهبى
» تعريف القبلة,ديوان زاهى وهبى pdf
» تحميل كتب الشعر الحديث ,ديوان زاهى وهبى ,أكثر من 300 كتاب و100ديوان,مكتبة الشعر العربى
» تحميل ديوان الحنين العارى لعبد المنعم رمضان pdf ,ديوان لماذا أيها الماضى,ديوان الصعود إلى المنزل
» ألا تصبرون علىّ قليلا؟ مقال لعمرو حمزاوى عن اسلوبه فى الكتابة

صفحة 1 من اصل 1
نوسا البحر :: فوضى الحواس(منتديات ثقافيه) :: مرتفعات أو سوناتا الكلام

حفظ البيانات | نسيت كلمة السر؟

حسن بلم | دليل نوسا | برامج نوسا | هوانم نوسا | مكتبة نوسا البحر | سوق نوسا | قصائد ملتهبة | إيروتيكا | ألعاب نوسا