صحافة القاهرة اليوم: النيابة فى انتظار
كشوف الناخبين المتخلفين للتحقيق.. وزير الداخلية الجديد: سأحاور
المواطنين لمعرفة ما يشغلهم.. نقيب السياحيين: الإخوان ليسوا ضد السياحة الجمعة، 9 ديسمبر 2011 - 02:50
صحافة القاهرة اليوم
كتب سمير حسنى
"الملا" شرط توافق اختيار اللجنة التأسيسية المخولة بإعداد
الدستور وموافقة الحكومة عليها، ووزير الخارجية لم نتلقَ استفسارات من
الغرب حول صعود الإسلاميين فى الانتخابات البرلمانية، رشاد بيومى: لا يوجد
فى الإسلام ما يسمىالدولة الدينية، والنيابة فى انتظار كشوف الناخبين
المتخلفين للتحقيق.. كان هذا أهم ما طالعتنا به صحف القاهرة الصادرة صباح
اليوم الجمعة.
فتحت الجريدة ملفاً خاصاً، واستقبلت وزراء حكومة الإنقاذ الوطنى بأزمات
وأسرار وزاراتهم، ففى داخل كل حقيبة وزارية هناك العديد من المهام التى
يتوجب على الوزراء إنجازها، ففى وزارة التعليم مهام "تعديل قانون الكادر"
و"تطوير التعليم الثانوى العام والفنى" و"تطوير أعمال امتحانات الثانوية"
و"إعادة الانضباط للمدارس"، وأمام وزير القوى العاملة أخطر الملفات، وهى
وضع حد أدنى للأجور، إضافة إلى مواجهة موضوع النقابات المستقلة، والحصول
على تعويضات المصريين العاملين بليبيا، وإجراء انتخابات النقابات العمالية
المؤجلة لمايو المقبل.
أما وزارة الإعلام تواجه بدورها تحديات استعادة ثقة الموطنين، وهيكلة
الجهاز الإدارى الضخم بماسبيرو، فيما تمتلئ أجندة وزير العدل بمهام، منها
استكمال وإنجاز قضايا الكسب غير المشروع، وإقرار قانون جديد للسلطة
القضائية، والكشف عن حقائق تمويل المنظمات الحقوقية.
أما وزير الثقافة الجديد، فعليه عبء رد الاعتبار للأديب الكبير "نجيب
محفوظ" بعد الهجمة السلفية عليه، إضافة إلى ما هو متوقع من هجمات أخرى
تستهدف مناطق تتعلق بالثقافة فى ظل التفوق الواضح للسلفيين فى الانتخابات
البرلمانية، وزارات الخارجية والبيئة والصناعة والصحة والكهرباء والتعليم
العالى والتجارة والإسكان وغيرها، تواجه تحديات عديدة، سوف تظهر الأيام
المقبلة مدى نجاح كل منها فى إنجاز ما أوكل إليها من مهام، وسط إدراك من
الجميع، بأن الحساب أصبح فورياً من الشعب على أى تقصير، وصار أمام الجنزورى
ووزرائه الاختيار، فإما الإنجاز وإما التحرير ومصير سلفه عصام شرف.
◄ الشيخ حسان يهاجم المتاجرين باسمه: الذين رفعوا صورى فى الانتخابات انحرفوا عن الإسلام واتبعوا "ميكيافيللى"
◄ انسحاب الإخوان من المجلس الاستشارى
◄ مفاجأة.. رفع الحظر عن أملاك "العادلى"
◄ النيابة تبدأ التحقيق فى بلاغات العزل السياسى ضد رموز "الوطنى"
◄ شائعة جديدة عن وفاة مبارك صباح يوم زيارة سوزان لجمال وعلاء
◄ اجتماعات مغلقة بين الجنزورى ووزير الداخلية لفرض الأمن
◄ وزير الخارجية: لم نتلقَ تخوفات رسمية من الغرب بشأن صعود الإسلاميين
◄ دعوات لجمعة "حراسة الثورة" بالتحرير اليوم.. والعباسية تمتنع
قال وزير الداخلية الجديد اللواء محمد إبراهيم يوسف، إنه سيتابع بنفسه
مجريات الأمور وينزل إلى الشارع لتحقيق الانضباط والأمان، وإنهاء عدم
الاستقرار الأمنى الذى تمر به البلاد.
وأضاف يوسف، أنه سيتم وضع استراتيجية جديدة للتعامل مع المواطنين، مع
الالتزام التام بالشرعية والقانون، قائلاً: سأحاور المواطنين لمعرفة ما
يشغلهم، ولإيجاد نوع من التواصل الجديد بين الشرطة والشعب، فهما وجهان
لعملة واحدة، ولن يقتصر ذلك على القاهرة أو المحافظات القريبة منها، وإنما
سيمتد إلى جميع ربوع مصر ومحافظاتها المختلفة.
وشدد وزير الداخلية على أنه لن يسمح برفع عصا فى وجه أى مواطن شريف، يعرف
حقوقه ويؤدى واجباته، وفى المقابل سيضرب بيد من حديد على الخارجين على
القانون بالقانون.
قال اللواء مختار الملا عضو المجلس العسكرى، إنه لابد من التوافق على لجنة
الدستور الجديد، وموافقة الحكومة المؤقتة على تشكيلها، وأشار إلى أن وضع
هذين الشرطين لا يعنى عدم الثقة فى البرلمان، لأن لجنة الدستور الجديد لابد
أن تمثل كل القطاعات وكل فئات الشعب المصرى.
وأضاف الملا، أن البرلمان الجديد سوف يتولى اختيار الجمعية التأسيسية
المؤلفة من مائة عضو لوضع الدستور، بما يتوافق مع الإعلان الدستورى الذى
صدر عقب ثورة 25 يناير، وكشف الملا عن أن تشكيل الجمعية التأسيسية سوف يتم
التوافق عليه مسبقا بين مجلس الوزراء، والمجلس العسكرى، والمجلس الاستشارى
ومجلسى الشعب والشورى.
◄ الجنزورى: لا عنف بالسلاح أو القنابل أو الكلمات ضد المتظاهرين
◄ المفتى يطالب الشعب باختيار الأفضل لرئاسة البلاد
◄ معتصمو مجلس الوزراء يرفضون الرحيل ويحذرون من استخدام القوة
◄ تغريم محافظ الإسكندرية 100 ألف جنيه "تعويضاً" عن غرق مواطن
◄ زيادة عدد القضاة واستبدال مقار اللجان غير المناسبة فى المرحلة الثانية
◄ استنفار للقيادات الأمنية بالإسكندرية لإعادة الانضباط للشارع
◄ جمارك القاهرة ترفض خروج القنصل الإسرائيلى بمبلغ 50 ألف جنيه
◄ مبيعات العرب تدفع مؤشرات البورصة لتراجع جماعى
تعكف اللجنة العليا للانتخابات على إعداد الكشوف الخاصة بالناخبين
المتخلفين فى الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية فى ٩ محافظات وكذا
جولة الإعادة، وذلك تمهيداً لإرسالها إلى النيابات المختصة فى المحافظات
التسع للتحقيق مع كل من تخلف عن الإدلاء بصوته أو تغيب عن الحضور فى مرحلة
الإعادة التى استمرت يومين متتاليين، لتطبيق القانون بتغريم هؤلاء الأشخاص
طبقا لنص القانون.
أصدر الأزهر الشريف بياناً أمس عبر فيه عن رفضه الشديد لمحاولة بعض
الشيعة العبث بمسجد الإمام الحسين منذ أيام بدعوى الاحتفال بذكرى وفاته.
أكد الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر انزعاج الأزهر الشديد من
الظواهر الغريبة التى أخذت تطل برأسها وتتجرأ على اقتحام المساجد والعبث
بحرمتها مشددا على ضرورة اعتزاز الشعب المصرى والمسلمين فى مصر بوحدة
نسيجهم الدينى.
◄ النيابة فى انتظار كشوف الناخبين المتخلفين للتحقيق
◄ ٤٠١ ألف قطعة أرض بالقرعة
◄ مصدر طبى: وفاة مبارك شائعة
◄ حبس جمال عبد العزيز مدير مكتب مبارك جمع ٧ مليارات جنيه بالكسب غير المشروع
◄ اتحاد شباب الثورة يطالب بإلغاء الطوارئ وسرعة محاكمة رموز الفساد
◄ الجنايات تؤيد قرار منع حسين سالم وزوجته ونجليه من التصرف فى أموالهم السائلة والعقارية والمنقولة
◄ النواوى: مستشفيات بجميع المحافظات لعلاج مصابى وأسر شهداء الثورة
اتفقت الكتلة المصرية التى تضم أحزاب المصرى الديمقراطى والمصريين الأحرار
والتجمع، مع عدد من الأحزاب الليبرالية وتحالف الثورة مستمرة، على التنسيق
فيما بينها خلال المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية، ودعم المرشحين على
المقاعد الفردية لمواجهة تصاعد التيار الإسلامى فى الانتخابات، على أن يتم
التنسيق على مستوى القوائم والمقاعد الفردية معاً فى المرحلة الثالثة، كما
تم الاتفاق على تنسيق الجهود فى المرحلة الثانية لإنجاح أكبر عدد ممكن ممن
يعبرون عن أهداف الدولة المدنية الحديثة.
وقرر المتحالفون مساء أمس، بمقر حزب المصريين الأحرار، إعلان أسماء المرشحين على المقاعد الفردية الذين ستدعمهم هذه الأحزاب.
أكد محمد كامل عمرو وزير الخارجية، عدم تلقيه استفسارات رسمية من الغرب حول
صعود الإسلاميين فى الانتخابات البرلمانية الجارية، وقال إن مصر دولة
محورية فى المنطقة، وأن جميع دول العالم تتابع باهتمام كل ما يجرى فيها من
أحداث.
وشدد عمرو، على أهمية الملف الأمنى، لما يمثله من حافز لطمأنة المستثمرين،
والدخول فى علاقات اقتصادية قوية مع جميع الدول، لافتاً إلى أن ثلثى
مقابلاته الخارجية ستركز على البعد الاقتصادى، وتشجيع الدول العربية
والأجنبية على ضح استثماراتها فى السوق المصرية.
وأكد عمرو على مواصلة الدبلوماسية المصرية جهودها فى التواصل مع الجهات
والدول التى لديها أرصدة فعلية لرموز النظام السابق، وذلك فور الحصول على
أحكام قضائية ضد من يمتلكون هذه الأرصدة .
◄ معركة المرحلة الثانية: الإسلاميون يحشدون الناخبين والتصويت يبدأ فى الخارج
◄ "العسكرى" يجتمع بأعضاء "الاستشارى" و"موسى" و"العوا" و"ساويرس" و"عاشور" أبرز أعضائه
◄ مصادر: "الحرية والعدالة" يرشح "الخضيرى" لرئاسة مجلس الشعب
◄ حبس السكرتير الخاص لــ"مبارك" 15 يوماً فى قضية تضخم الثروات"
أكد رشاد بيومى، نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، أنه لا يوجد فى
الإسلام ما يسمى الدولة الدينية، وأنه ليس هناك ما يسمى "حكم باسم الإله"،
وقال "أحب أن اطمئن من يخاف من أن يكون هناك دينية"، لأن ذلك غير موجود فى
الفقه الإسلامى.
وأضاف بيومى، أن مصر لديها ثلث أثار العالم ولدينا تاريخ فرعونى، وقبطى،
وإسلامى، ورومانى، ولدينا شواطئ جميلة جداً، ولدينا مناخ طيب، ويؤسفنى أن
نختصر هذا الكم الكبير من مقومات السياحة فى "عارية لابسة مايوه"، وأكد على
احترام السياحة والسائحين، وأعلن أن الجماعة لديها تصور للنهوض بمصر،
يتمثل فى جودة التعليم، والبحث العلمى، ومواجهة مشكلة العشوائيات،
والاكتفاء الذاتى من القمح، وتطوير الصناعة، وأكد البيومى على أن الأغلبية
هى التى ستشكل الحكومة القادمة، ولكن لن تستأثر بها.
وقال بيومى، إننا حريصون جداً على أن المجلس العسكرى "يمشى بكره"، ونكون
بالفعل جهزنا البديل، وهو المجلس التشريعى، ورئيس منتخب، وفى سياق آخر، قال
إن الجماعة لم تستقر إلى الآن على دعم أحد المرشحين لانتخابات رئاسة
الجمهورية، ورداً على الانتقادات التى طالت الجماعة، فى عدم نزولهم الميدان
أثناء أحداث محمد محمود، قال بيومى إن الجماعة شعرت بأن هناك شيئاً ما
سيحدث، لذا فضلنا عدم النزول حتى لا تحدث مجزرة فى الميدان.
◄ الكلمة النهائية فى صياغة الدستور للمجلس العسكرى
◄ "أمن الدولة" تضيف 24 سياسياً ورجل أعمال لقائمة المتهمين فى أحدث ماسبيرو
◄ الملا يضع "العسكرى" والإسلاميين فى مواجهة مصيرية
◄ البابا يهنئ الجنزورى ويستعد للعودة إلى القاهرة منتصف الشهر
◄ وزير العدل: "العليا للانتخابات" قادرة على تفادى أخطاء المرحلة الأولى
◄ المجلس العسكرى يطمئن الغرب على الدستور الجديد
أكد د.كمال الجنزورى رئيس وزراء حكومة الإنقاذ الوطنى، أن مشكلة أسطوانات
البوتاجاز فى طريقها إلى الحل حيث تم رفع معدل الإنتاج إلى مليون و400 ألف
أسطوانة يومياً، وأنه تقرر تشديد الرقابة وإجراءات النقل والتوزيع لأنبوبة
البوتاجاز ومراقبة المستودعات، مشيراً إلى أنه سيتم سحب الترخيص من
المخالفين، جاء ذلك عقب ا لاجتماع الذى عقده د.كمال الجنزورى أمس مع عبدا
لله غراب وزير البترول وجودة عبد الخالق وزير التضامن والعدالة الاجتماعية،
للوصول إلى السبل المثلى لحل مشكلة أسطوانات الغاز.
أكد باسم حلقة، نقيب السياحيين، أنه لا يخشى على السياحة من الإخوان
المسلمين، قائلاً: لا أعتقد أن الإخوان قد يكونون ضد السياحة بأى حال من
الأحوال خاصة وأن السياحة تضخ ما لا يقل عن 12 مليار دولار سنوياً للاقتصاد
القومى، وهناك خطط أعدتها الوزارة لتصل بهذا الرقم إلى أكثر من 25 مليار
دولار سنوياً فى عام 2025.
وأضاف أن كل ما يخيفه هو وصول عدد من مرشحى حزب النور ذى التوجه السلفى إلى
مجلس الشعب، خاصة ما يعرف عنهم بتشددهم إلى جانب قلة خبرتهم فى العمل
السياسى وتوجههم ضد القطاع السياحى والذى ظهر فى تصريحاتهم الأخيرة.
وأشار إلى أن العاملين فى القطاع السياحى قد تأثروا تأثرا بالغا هذا العام،
ولم يعد هناك أى دخل لإعاشة أسرهم ورعاية أطفالهم، هذا إلى جانب من سرحوا
من أعمالهم ووظائفهم، لذلك لابد من استعادة الأمن واستقرار الأوضاع فى أسرع
وقت ممكن إنقاذا لأسر العاملين فى هذا القطاع المنكوب.
◄ الحرية والعدالة ينفى أى تفاهمات مع أمريكا بشأن معاهدة السلام مع إسرائيل
◄ أول قرار لوزير الداخلية: الجنسية لـ502 من أبناء المصريات
◄ البترول: منع تداول الأسطوانات بالشوارع
◄ التموين: لا مساس برغيف العيش المدعم
◄ الجنزورى: الأمن أهم أولوياتى
_________________
حسن بلم