مصريون بالخارج يناشدون حكومة الثورة إلغاء
نظام الكفيل.. وتفعيل دور السفارات والقنصليات للدفاع عن كرامة المصريين
وحقوقهم.. ويكشفون تعرضهم للضرب حتى الموت الأربعاء، 6 أبريل 2011 - 09:25
الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء
فى عهد ما قبل ثورة 25 يناير، كان السفر للخارج حلم كل شاب مصرى
للهروب من جحيم البطالة والفقر، إلا أنه بمجرد الوصول إلى الخارج يتعرض
العشرات منهم لأزمات ومآسى كثيرة ليس بسبب الغربة وقلة فرص العمل فقط، بل
بسبب نظام الكفيل الذى وصفه الكثيرون منهم بـ" الكابوس" الذى يفقد بسببه
معظم المصريين بالخارج كرامتهم وأموالهم وأرواحهم أحيانا، حتى بات إلغاؤه
حلما ينتظره كل مصرى فى الخارج.
المهندس أحمد السيد أحمد موسى أحد المصريين بالسعودية ومعه زملاؤه : إسلام
يوسف سعيد، الدكتور عادل إبراهيم حسين، منصور عبده عطية وغيرهم، يروون
تفاصيل تعرض العشرات منهم فى الخارج لأزمات كثيرة بسبب الكفيل قائلا : "فى
البداية أتمنى من الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء ورئيس حكومة الثورة
والدكتور نبيل العربى وزير الخارجية أن يكونوا سببا لإنهاء هذه "المهزلة"،
وتبنى هذه القضية التى طالما نادينا العديد من الجهات فى العهد السابق،
ولكن دون صدى، حيث أن ما عاناه المصريون فى الآونة الـأخيرة قبل ثورة
الشرف من إهدار للكرامة والذل والهوان، والذى كانت نيرانه تصل إلينا، وهو
ما دفع العديد ومنهم أصحاب العمل والكفيل لدينا إلى إهدار حقنا دون خوف أو
رجعة".
وأوضح أحمد أنهم أرسلوا شكوى جماعية إلى عمرو موسى الأمين العام لجامعة
الدول العربية، والسفير هشام يوسف مدير مكتبه، منذ فترة قصيرة، مصحوبة
بـأسماء ضحايا بعض المؤسسات من المهندسين والأطباء الذين غادر بعضهم
البلاد هربا وخوفا من البطش، ومنهم من تم مساومته وتهديده إما السفر وترك
حقه أو التعليق مدى الحياة دون النزول لبلاده، ومنهم من يزال موجود يحارب
من أجل حقه.
وكشف أحمد عن واقعة تتمثل فى إرسالهم محضر وشكوى أخرى إلى القنصل المصرى،
ضد كفيل سعودى بسبب تهجمه بالسب على المصريين جميعا، أمام مكتب القنصل
بأنه "يشترى المصريين بفلوسه"، ومع هذا لم يحدث أى شىء مع هذا الكفيل.
أما منصور عبده عطية فقال حصلت على صك براءتى من قضية سب وقذف ضد كفيلى
بالسعودية، مثل عشرات القضايا والتهم الكيدية الملفقة التى يتعمد بها
الكفيل تشتيت المصريين وتهديدهم، رغم أن معظم هذه القضايا يكون مصيرها إما
البراءة أو الحفظ لعدم صحة الوقائع، ولكن بعد أن تمر علينا أيام عصيبة من
المعاناة والتشهير والتهديد الذى يصل إلى فقد العمل أحيانا.
وفى النهاية يقول المصريون بالخارج، الأمر لم يقتصر على كلمات بسيطة ترصد
مأساة الآلاف من ظلم الكفيل، إلا أن الأمر خطير ويحتاج إلى تدخل حكومة
الثورة، خاصة وأن كل من سرت قصته هم متعلمون يعرفون كيف يتعاملون، رغم عدم
حصولهم على حقوقهم، لكن هناك الكثير من المصريين البسطاء الذين يعملون هنا
"الخارج"، ويتعرضون لأبشع درجات الظلم والإهانة، وليس لديهم من يدافع عن
حقهم.
شكوى جماعية لعمرو موسى تعرض مآسى المصريين فى الخارج
شكوى جماعية لعمرو موسى تعرض مآسى المصريين فى الخارج
شكوى جماعية لعمرو موسى تعرض مآسى المصريين فى الخارج
أسماء لبعض ضحايا الكفيل من المهندسين والأطباء المصريين
المحضر والشكوى المقدمة إلى القنصل المصرى الخاصة بتهجم الكفيل بالسب على المصريين جميعا أمام مكتب القنصل
خطاب القنصل فوزى العشماوى إلى شرطة حى السفارات لاتخاذ اللازم تجاه الكفيل لتعديه وسبه داخل القنصلية
القرار الموجهة من وزيرة القوى العاملة المصرية إلى المكتب العمالى، فى الرياض لوقف التعامل مع المؤسسة لتعمدها إهانة المصريين
قرار وزارة العمل السعودى والذى به تقضى نقل كفالة أى عامل عندما يوجد بينه وبين صاحب العمل تقاضى ولم يفعّل
صك براءة أحد المصريين من قضية سب وقذف بسبب بلاغات الكفيل الكيدية
عرض مشاكل المصريين مع الكفيل
عرض مشاكل المصريين مع الكفيل
عرض مشاكل المصريين مع الكفيل
عرض مشاكل المصريين مع الكفيل
عرض مشاكل المصريين مع الكفيل
عرض مشاكل المصريين مع الكفيل
عرض مشاكل المصريين مع الكفيل
عرض مشاكل المصريين مع الكفيل
عرض مشاكل المصريين مع الكفيل
عرض مشاكل المصريين مع الكفيل
_________________
حسن بلم