متألقة البيان .. همس.. مدادك المجنح وفكرك العبق يتألق في صفحات التدوين.. ولن يفوتني أن أغرس في جنان منتداى بعضا من ورودك دائما سطورك تمطرنا بأحلى الأغنيات تصنع لنا أرجوحة حب يجاورنا فيها القمر حسن بلم""
لأنني أخترت أن أحبك سأجعل النجوم تسقط على صدرك والقمر يتسلل هارباً ليغفو بين أحضانك .. ولأنني أخترت قلبك حبيبي سأرفعك فوق رجال الأرض غروراً بك وأخفض إحساسك بكل شئ سواي ولا أعدك حبيبي بأن أخفض صوت وجودي فانا صاخبة حتى في أكثر حالاتي صمتاً وحناناً .. أسمح لي أن أحبك أكثرأن أكون في كل زاوية يمتد إليها ظلك ..أيعقل لم تعلم حتى الآن كيف يروق لي أن أحبك !!
ألم تنتبه أن أفضل الاماكن للإختباء هي صدرك وأحن مايمكن أن احتمي به هي غيمة من ضلعك تبللني عشقاً وتبللني حباً وتغرقني لهفة اكثر لاقترب ..واقترب ..وأدس أنفي الصغير في احضان صدرك وكأنني طفلتك أهرع الى ذلك الحضن لأختبئ من الدنيا ..لأهرب من العالم ..لأفقد انفاسي خارج حدود جسدك واتنفس حبيبي كلما ارتفع صدرك بانفاس الحياة .. ألم تلحظ حبيبي أنني أراك رائعاً حتى لم ألمح نقائصك ..أصبحت زاهدة حتى الكفاف فلا أرغب في الحياة سوى في حضن قلبك وكتفتك الذي أخترته ليلتقط حبات حزني وصدرك الذي يفترشه رأسي وجنون شعري ولهفة رئتي لإلتهام انفاسك كلما قلت ..أقتربي أكثر لو تعلمين كم أشتاقكِ ..
سأقترب حبيبي أكثر وأكثر ..تعال دعنا نعانق البحر نعتلي السماء .. نلمس القمر بإيدينا نغتسل بجنوننا ..نطلق أمامنينا كسرب حمام ..تحلق بأرواحنا تعال حبيبي فقد غادرت العالم إليك وأ ستغنيت عن الدنيا بك .. لقد جئت إليك ..باذخة الحب ..غارقة في الجنون .. الساعة الان بعد منتصف الشوق يوم ألتقيتك في لحظات شجن مازلت أتذكر الموعد ..التاريخ والمكان ..كان مساء اللهفة الاولى والرعشة الاولى ..كانت أول كلمة ..أول نظرة ..أول قبلة ..
كنت أجلس حبيبي في ضيافة الحلم ..أتبادل معه كأس غرام كنت أشرع نافذتي كي أهرب إلى السماء ..فهناك فقط ألتقيك بعيداً عن صخب الحياة ..بعيداً عن البشر ..بعيداً عن تلك الضوضاء فأخلع عني صمتي ..وحذائي ذو الكعب العالي فكلاهما مرهقان وكلاهما طويلان جداً ..حتى أنني قد أ سقط ..فيؤلمني صمتي ويتعبني كعبي يرتفع صوت موسيقاي المجنونة فانزع من شعري دبوساً عالقاً لأ نثره كأميرة تراقص الهواء بخصلات من شعرها ..تتعالى ضحكاتي وينحني حزني تغريني الموسيقى بالتمايل آكثر ..وكأنك أمامي تشاركني ذات الرقصه النغمة ..الهمسة ..الكلمة ..وصوتك الدافئ "حلوتي هل لي بقبلة "؟! أراوغك بدلال كلما زاد اقترابك مني ..رعشة الخوف وبعضاً من الخجل لم يفارقا ني تسحبني الأرض من تحت أقدامي وكأنني أزعجتها بوقع خطواتي …
ياإلهي كم تثير حبيبي بداخلي زوبعة من الأحاسيس فادرك وجودك ولا أدرك ! وألمس ملامحك ولا أجدك ..وأتذوق شفتيك ولم أقبلك ..وارقص ويدي على كتفك ولم ألمسك .. يارجلاً كساني حبهُ جنوناً وحلماً خرافياً أشتقت خطواتك الغائبة ..أشتاق نظراتك العاشقة أشتاق صوتك الرجولي "راقصيني حتى أثمل ..بلليني لهفة أكثر ..أكثر ..وازرعيني فوق الغيمات رجلاً ماعرف من الدنيا سوى حبكِ فلا تعجبي وانتِ الخمر والسكر " أي قدر جمعني بمدينتك بمدينة الحب على صدرك ..وأي حب جعلني اسكن قصور الأحلام
فلا تتعجب إن أخبرتك أنك رجلي الاخير وانت الاول .. ولا أبالغ أن أخبرتك أنني تلك الصغيرة التي لم تعرف الهوى إلا عندما ضمها مهدك وأنت الكبير الذي يلقنها دروس الحياة لتكبر كما ينبغي لعاشقة نبيلة أن تكون ..! لازلت حتى كتابة هذة الأحرف مذهولة كيف جعلت مني طفلتك التي تلقنك دروس الحب ,, معك لا أعرف في الحب خطوطاً حمراء وانت ترقد في شرياني تتدفق مع دمائي اتنفسك كلما اعتلى صدري بشهقات الحياة كلما ضحكت اوبكيت ..
لازلت أكتب أليك أستعين بمحبرة ملئها الشوق وأوراق من حنين وهمس من قلبي لازلت أرتب شعري وأضع بعضاً من عطري وأرتدي أجمل فساتيني .. لازلت اتكئ كل مساء على سريري وأبعثر بقلمي خصلات شعري وأسرح وقلمي بين شفتي لأرسم وجهك على صفحة الحلم .. لتنساب الأحرف حينها وتتزاحم الكلمات لكنني أفقد الأبجدية في لحظات.. وادرك حبيبي أنني حين أحلم بك أغني ,,,