عرض عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، لهجوم حاد من غالبية الحاضرين فى ندوته بـ «ساقية الصاوى»، مساء أمس الأول، بعد قوله إن «إسرائيل أمر واقع»، لأنها دولة معترف بها دولياً، ومن يعتقد بغير ذلك «بيضحك على نفسه»، ما أثار غضب عدد كبير من الحضور، وارتفعت أصواتهم بالانتقادات اللاذعة، ولوّح آخرون بأياديهم تعبيراً عن رفضهم آرائه.
وحول اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل، قال موسى إنها ستكون موضع بحث، مشيراً إلى أن مصر لن تقبل أن تكون ساذجة، ولن تقبل أى تطبيع مجانى. وشدد «موسى» على رفضه التام لإلغاء جهاز أمن الدولة، قائلاً إنه «ليس أمراً مخترعاً فى مصر»، فكل دولة لديها جهاز يحمى أمنها، ورحب «موسى» بإجراء مناظرة علنية مع الدكتور محمد البرادعى، مؤسس الجمعية الوطنية للتغيير، والدكتور أحمد زويل، عالم الفيزياء، باعتبارهما أبرز المرشحين لرئاسة مصر فى المرحلة المقبلة.
وأكد «موسى» أنه لن يكون «مبارك جديد»، موضحاً أنه لم يذهب إلى ميدان التحرير لطلب التهدئة أو فض الاعتصام. وأكد الأمين العام أنه من حق جماعة الإخوان المسلمين الترشح للرئاسة، رافضاً تهميشهم أو استبعادهم من الحياة السياسة، كما كان يحدث فى الفترة الماضية، كما أبدى ترحيبه بإنشاء أحزاب سياسية قبطية وأحزاب ممثلة للمرأة وجميع الشرائح المجتمعية.
_________________