أيها الشاب المكتئب المحبط.. نحن شباب من نفس عمركومن ذات جيلك، بلغنا غضبك مما آل إليه الحال، وعرفنا عن ثقتك بنفسك ووطنكالتي وافتها المنية منذ سنين طوال، وعلمنا عن إحساسك بالقهر والضعف، وأنكترى أن تقدّمنا أمر محال، وأنك ترى أن أفضل ما نصنعه من بعد الإبر هيالنعال! ولن نعدك بحلول هاري بوتر السحرية، أو أن نصنع لك من الدنيا"مهلبية"، ولكننا نعرض عليك "حقنة إلكترونية"، فيديو يحكي قصة وطن،وكفاحاً ودفاعاً عن القضية.. شاهده وأخبرنا من بعدها هل ما زالت الدنيا"هي هي"، أم إن هناك أملاً في استعادة إرادة أجدادك الحديدية..



امضاء
شاب كان محبط ولم يعد كذلك
"حسن"

السادس من أكتوبر، يوم لم يعشه أغلبنا، ولم يرَ اللحظة التي انطلقت بها شرارة التحرير الأولى لأرضنا السليبة..

قيل عنه على مدار السنوات الكثير والكثير من البطولات، ورغم ذلك كثير منا لم يعرف ولم يتخيّل ماذا حدث في ذلك اليوم؟!

لذا ما زال لدينا مساحة لنقول المزيد.. اليوم تعالوا لنعيش لحظة بلحظة أحداث هذه الفترة المجيدة؛ لنعرف ما لم نعرفه عن حرب أكتوبر..

وكيف استطاعت مصر أن تهزم إسرائيل..

تعالَ معنا لنرى اللحظة التي صرخت فيها جولدا مائير تحذّر من زوال إسرائيل في 48 ساعة إن لم تتدخّل أمريكا..

تعالَ لنكتشف مصر أخرى.. مصر الأبطال..

شكر واجب لموقع "بص وطل" الذي استقينا منه هذه المادة.