شهدت مدغشقر واحدة من أغرب مباريات كرة القدم في العالم حيث انتهت مبارة في الدوري جمعت بين اثنين من اكبر أندية البلاد بفوزر أحدهما 149-صفر حيث تعمد لاعبو الفريق المهزوم إحراز أهداف متتالية في مرماهم احتجاجًا على الحكم قال راديو مدغشقر إن المباراة التي جرت الجمعة خرجت عن المألوف بعدما فقد مدرب فريق استاد أوليمبياد لميرن س.أو.إي أعصابه بسبب الحكم الذي أدار لقاء فريقه مع فريق إيه إس أديما وقال أفراد من الجمهور للراديو إن لاعبي إس.أو.إي بدأوا هذه الواقعة في تسديد الكرة داخل شباك مرماهم، وبمجرد أن يطلق الحكم صفارته معلنًا احتساب هدف فإنهم يسارعون بإعادة الكرة إلى منتصف الملعب حيث ينفذون ركلة الاستئناف ثم يسددون الكرة مرة أخرى في مرماهم وبهذه الطريقة أحرزا 149 هدفًا في مرماهم في حين توقف لاعبو إيه إس أديما بلا حراك وقد تملكتهم الدهشة من تصرف منافسيهم ووصف راديو مدغشقر النتيجة بأنها رقم قياسي في مباريات الدوري الممتاز على مستوى العالم
أغرب العقوبات : رئيس النادي يعاقب ناديه
أعلن نادي الفسبورغ السويدي أنه سيرد مصروفات السفر وتذاكر الدخول لمشجعي النادي الذين حضروا هزيمة الفريق 1/ 8 فى المبارة الختامية من الدوري السويدي أمام فريق ديورجاردن الذى فاز بالبطولة وكان السبب أن الاداء كان سيئاً للغاية وغير مقبول على الطلاق ورحلة الفريق التى إستمرت 700 كيلو متر ذهاباُ وإياباً الى ستوكهولم.. وقام رئيس النادي بتقديم إعتذار رسمي للمشجعين وأعضاء النادي
الشطب عقوبة الأرجنتين
فى مونديال 1958 بالسويد تلقت الارجنتين طوال تاريخها عندما خسرت أمام تشيكوسلوفاكيا 1/6 فقامت الجماهير الارجنتينية بمهاجمة مقر الاتحاد الارجنتيني لكرة القدم وألقوا بالحجارة على المبنى ومكاتبه.. وفى مطار بيونس ايرس هاجمت الجماهير لاعبي الفريق وألقت عليهم الطماطم والبيض الفاسد وقرر الاتحاد الارجنتيني معاقبة عشرة لاعبين من الفريق بالشطب النهائي وعدم ممارسة كرة القدم مدى الحياة بسبب تهاونهم وعدم التزامهم خلال البطولة.. ولم يفلت من هذا العقاب سوى اللاعب فاراكا الذى يتحدر من أصل تشيكوسلوفاكي
القتل عقوبة من يحرز هدفا فى مرماه أكبر عقاب وأسوأ عقاب ناله لاعب كان القتل لانه أحرز هدفاً فى مرماه.. وهو ما حدث للمدافع الكولومبي اندرياس اسكوبار الذى أساء تقدير الكرة العرضية فأدخلها مرماه لتفوز أمريكا على كولومبيا 2/1 فى الدور الاول بمنديال 1994 بأمريكا. وكانت هذه الخسارة سبباً فى خروج كولومبيا من البطولة وبعد أيام كان مصير أندرياس القتل عندما أطلق مشجع كولومبي 12 رصاصة استقرت داخل صدر المدافع الدولي يوم الاول من يوليو 1994 بمدينة ميدلين الكولومبية عندما كان خارجاً من أحد المطاعم حيث استوقفه 3 رجال وامرأة ووبخوه بشكل مستفز بسبب هدفه الخطأ والذى تسبب فى خروج الفريق من البطولة وعندما حاول اندرياس الدخول لسيارته قام احد المهاجمين بفتح النار عليه فأصابه باثنتي عشر رصاصه أدت الى وفاته فور وصوله الى المستشفى وتم القبض على القتلة