₪ عضو نشيط ₪ رسالة sms : من تواضع لله رفعه
عدد المساهمات : 43 العمر : 35 العمل : حسب الظروف نوسا البحر : 2010-03-03, 7:44 pm | | بغرق دلتا النيل بين مؤيد ومعارض
في ظل ظاهرة التغيرات المناخية واجتياحها
وتفشيها بمعظم الدول أصبح غرق دلتا النيل ما بين مؤيد ومعارض وهو ما جعل الكثير من البشر يعيشون حالة من الترقب للمجهول لا يملكون سوي الدعاء بعدم وقوع هذه الكارثة .
وعسى الله يجيب دعائهم، حيث يؤكد علماء البيئة أن هناك احتمال كبير يرجح غرق الدلتا والذي تعد نتائجه كوارث على مصر ويتمثل بعضها في خسارة 15 % من إجمالي الأراضي بالدلتا وتهجير أكثر من 3 ملايين مواطن مصري من أراضيهم .
وأكد وزير الدولة لشئون البيئة الدكتور ماجد جورج أن ارتفاع درجات الحرارة الناتج عن الاحتباس الحراري سيؤدي إلى زيادة في درجات الحرارة بمعدل 5 أو 6 درجات وزيادة منسوب مياه البحر بـ 1.5 متر وبحلول عام 2020 ستمتد هذه النتائج إلي 15% من أراضي دلتا النيل .
وأوضحت الإحصائيات التي تم نشرها مؤخراً أن التدهور البيئي المساهم بدرجة كبيرة في نمو ظاهرة الاحتباس الحراري يقع على عاتق العديد من الدول ولكن أكبر متضرر منه هو الدول النامية نظراً لضعف إمكانياتها ومحدودية مواردها, وورد بالإحصائيات أن الولايات المتحدة بمفردها تخرج حوالي 23% من الغازات الضارة، والدول الصناعية الكبري تتسبب في نسبة تقدر بـ 70% من هذه الغازات بينما تنتج مصر أقل من 5% ، ومن المؤسف أنه على الرغم من أن مصر ليست لها مساهمة كبيرة في هذا التدهور البيئي لكنها سوف تتحمل تبعاته كاملة.
وورد خلال تقرير صادر عن الأمم المتحدة مؤخراً أن أكثر الدول تضررا من ظاهرة الاحتباس الحراري وما يتبعها من نتائج هي دول شرق آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وموريتانيا وجوانا وتونس والإمارات وجزر البهاما وبنجلاديش وسيريلانكا, و فيتنام ومصر اللتان تقعان ضمن 84 دولة تعاني ضرراً كبيراً عند حدوث الفيضانات المتسببة في تهجير 1.5% من السكان وفقاً لدراسة حديثة قام بها عدداً من العلماء.
وورد خلال تقرير توقعات البيئة العالمية الرابع برعاية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمشارك في إعداده 390 خبيراً وفي مراجعته أكثر من 1000 خبير بيئي من مختلف أنحاء العالم أن ظاهرة التغيرات المناخية تعتبر تحدياً عالمياً كبيراً يجب أن يحصد العالم جميع الإمكانيات لمواجهته وهذا التحدي سيكون له آثار ليست بالهينة على جميع البشر.
كما ورد بشأن ارتفاع درجات الحرارة أن الفترة من عام 1995 وحتى 2006 شهدت ارتفاعا كبيراً بدرجات الحرارة منذ عام 1850.
وأشار التقرير أن ظاهرة الاحتباس الحراري لها العديد من المؤشرات المتمثلة في ذوبان الأراضي دائمة التجمد، وتحطم جليد الأنهار والبحيرات مبكراً، والتغيير بتيارات المحيطات، وعدم استقرار موجات الحرارة، وزيادة العواصف والفيضانات، وانتشار الجفاف ببعض المناطق وتغيير تيارات المحيطات.
وهناك توقعات من قبل معدوا التقرير أن عدم توافر المياة وضعف الموارد الاقتصادية سيؤثر بشكل كبير على المستوي المعيشي للمواطنين بدول العالم الثالث .
خطورة الوضع على قناة السويس
وأوضح علماء الجيولوجيا أن قناة السويس لن
يلحقها أدني تأثير بسبب الظاهرة نظراً لأن القناة حفرت بطريقة تجعل الأتربة على جانبيها مما يعني استيعاب أية زيادة في منسوب المياه، ويتفق المهندسون مع علماء الجيولوجيا في هذا الرأي موضحين أن عمليات ردم القناة أدت إلى ارتفاع الأراضي وحماية قناة السويس من الغرق مستقبلاً .
كما أوضح المهندسون أنه في حالة ارتفاع منسوب المياه فإن أكثر المناطق المعرضة للغرق هي رمانة وبورفؤاد والقنطرة والمطرية والمنزلة ودمياط وفارسكور وبلطيم والخلاله والحامول وسيدي سالم وأدفينا.
الرأى المعارض
وقال مسئول سابق بوزارة الري أن قضية غرق الدلتا مثارة منذ التسعينات ولكن الأبحاث والدراسات زادت بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة مؤكداً أن جميع التأثيرات المتوقعة لظاهرة ارتفاع منسوب المياه بالبحر سوف تمتد إلى جميع الشواطئ المصرية مضيفاً أن ظاهرة الزيادة أو النقصان في مستوي ذوبان الجليد لن يكون لها التأثير القوي الذي يدور الحديث عنه على أراضي الدلتا. كما نفي فقدان 80% من موارد نهر النيل حسبما اوردت وزيرة خارجية بريطانيا "مارجريت بيكيت" حول ظاهرة التغيرات المناخية وتأثيرها المنتظر على مصر، مشيراُ إلى أن الدراسات التي قامت بها وزارة الري في هذا الشان تتوقع انخفاض موارد نهر النيل بنسبه تتراوح بين 10 – 20 % في أسوأ الحالات، موضحاً أن الدراسات التي استندت إليها ليست دقيقة في نتائجها بنسبة 10% وقد تكون صحيحة وقد تكون خاطئه , مبشراً بأن الدولة مستقبلاً ستقوم بتنفيذ خطة للاستفادة من موارد مصر المائية بما سيوفر 5 مليار مكعب من المياة يوميا .
بعض الحلول للتصدي لهذه الظاهرة
اقترح احد علماء البيئة حلا لهذه الظاهرة يتمثل في
إنشاء قنطرة عند مدخل جبل طارق يتم بواسطتها التحكم في كمية المياه الداخلة إلى البحر المتوسط، دون غرق المناطق الساحلية، كما أضاف أن ارتفاع منسوب المياه بالبحر المتوسط الراجع إلى ذوبان جليد القطبين سيجعل 3.8 مليون مواطن يهاجرون من موطنهم بالإضافة إلى غرق 180 كم من أراضي الدلتا الزراعية .
بينما قال عالماً آخر أنه للتصدي لهذه الظاهرة يمكن تنفيذ أحد حلين أحدهما جماعي والآخر فردي يتعلق بمصر فقط .
وعن الحل الجماعي فإنه يتمثل في اشتراك الدول المطلة على البحر المتوسط وقيامها بإنشاء بوابة صناعية على مضيق جبل طارق تتحكم في منسوب المياه الداخلة إلى البحر المتوسط . والحل المتعلق بمصر بمفردها يتمثل في إنشاء شاطئ جديد على الدلتا باستخدام رمال قاع البحر المغمورة والتربة .
وقد تم تكليف مجموعة من العلماء بإعداد الخرائط المستقبلية التي توضح أثر هذه الظاهرة على مصر, ومازالت الآراء فيما بين مؤيد ومعارض هل ستغرق دلتا النيل أم لا ..المصدر
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=100585&pg=16 | |
| |
₪عضو ذهبى ₪ رسالة sms : لا اله الا الله محمد رسول الله عدد المساهمات : 98 العمر : 36 العمل : ليسانس حقوق نوسا البحر : 2010-03-03, 10:59 pm | | | |
| |
® مدير المنتدى ® رسالة sms : عدد المساهمات : 11575 الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى العمل : مهندس نوسا البحر : 2010-03-04, 6:27 am | | شكرا جزيلا لك ولاهتمامك بالمنتدى وان شاء الله سنضع قسم لمشاكل الرأى العام والقانون شكرا على فكرتك _________________ حسن بلم | |
| |
® عضو مميّز ® رسالة sms : الابتسامة :: انحناءة بسيطة تستقيم بها كل الأمور عدد المساهمات : 147 العمر : 35 الاٍقامة : نوسا البحر العمل : فى نوسا البحر نوسا البحر : 2010-03-07, 10:46 pm | | موضوع رائع .. واقتراحات لمواجهة هذه المشكلة هى الأجمل .. وانا لله وانا اليه راجعون _________________ لاإإله إلا الله ... محمد رسول الله | |
| |