الهمج المتعدّد على جدران العنق القبلات تتهادى عليه كآلهة غرقت فى عرق ذبابة
امنحينى رايةً أخرى لأتغلّب بها على تفاهات دمى
تصلبنى الشهقة فوق جدار روحى المسنود بقشّة!
تُرى... من يسخط قوالب الرّحمة بين الشّقينِ فتنقلب شيطانا لذيذا كغزل البنات.!
أىّ مغامرات الهواء تلك.. التى تجعلنا أوكسيدا همجيّاً أتحكّم فيها كذراعى بينما تعصر قصبى فى كوبها الذهبى وتتركنى ناشفا من محيطات أهوائى... منها قد خلقنى الله وتركها تعبدنى كرقاقات الملائكة وأنا أدحوها على شبقى وأحشوها بالعسل والحليب
نتقلّب فى جسدينا كملعقتين فى كوبِ واحد قد ذابتا من شدّة الوهج الرّوحىّ شفتانا لُصقتا بصمغ المشاعر فبانتا شفة واحدة تتدحرج على سلالم الكلام الواحد وصرنا رتقا ولمّا يفتقنا مولودٌ أبى أن يكون من الساجدين.
إنى أنا حسنُ فارفع حذاءك عن جبينى أيها الزمنُ (حسن بلم طلسم لا يُفهم لغة أخرى لا تترجم أنا الشاعر والملاك الماجن أنا الصوفى الشبق المتعوى الهائم) 01094044300