® مدير المنتدى ® رسالة sms : عدد المساهمات : 11575 الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى العمل : مهندس نوسا البحر : 2020-12-18, 5:17 pm | | @hassanbalam #ومضات_شعرية
ومضات شعرية وبروق خاطفة فى ليل المعنى لأن الليل (موطن أحلام البائسين) يأتي الصباح ليكنسَ ما تبقى منها، ويجمعها في صناديقِ المهملات، ليُعادُ تدويرها مراتٍ آُخر!
في المقهى حدثتني طاولة: يا صديقي لم يجلس عليّ اثنان صادقان، الصادقون يأتون فرادى.
يجب أن تسقي طموحك من ماء وجهك، لأن عرق الجبين مالح لا يصلح لسقيا الطموح!
كنت جميلا أحب الكتابة ثم عاديا يكتب لأنه مقهور ثم قبيحا يعمل كاتبا مأجورا. عبدالله أم سهيل؟ لست اسما؛ أنا فعل ماض إلى حتفه، أنا المهدي الذي لا ينتظره أحد !
لا تغريني الأبواب المفتوحة. فقد أصبحت على قناعة بـ أن تلك الأبواب دائماً ما تؤدي إلى النافذة!
يتخثر الصمتُ على شفاهِنا، وحين نلعقُه.. يُنبِت على ألسنتنا كلاماً وضيعاً.. لا يرغبُ في سماعه أحَد.
لم أعرف من قبل أن الجهل ترف والحقيقة رصاصة رحمة.. لذا أشاهد مشاعري تشرق وتغرب كل يوم من ثقوب قلبي..
المجتمع كالشخص الأحمق: يغضب بسرعة، يصدق الإشاعات، لا ينسى الإساءة!
تصل إلى مرحلة من الصخب، يُصبح عندها "اللاشيء" هو مصدر سعادتك الوحيد.
لِيْ أَنْ أموتَ كظامئٍ والناسُ منْ حولي ارتواءْْ ..
الوقت الذي يمر يدفعُ الصغار للأمام، ويدفع الكبار للوراء.
اليوم سأفتح قلبي للصغار يطلقون فيه ألعابهم النارية وضحكاتهم المائية! آملا أن يتركوا خلفهم حين مغادرتهم شيئا منهم.. ولو أحذية العيد!
وأنا سأخجلُ من دمائي كم سأخجلُ إنْ على موتي بكيتْ ! وسيخجلُ البحّارُ ، موجُ البحرِ هذا الرملُ إذ قد متُّ فيهِ وما رجعتْ !
نسيتُ رأسِي في جيبُكِ! لو سقطتُ منكِ .. لتهشّمت فِكرةُ أن أنتظركِ مرّةً أُخرى!
أن تكون وفيا يعني أن تكون وحيدا في نهاية الطريق .. الناس تؤثث البيوت التي تسكنها .. ولا أحد يؤثث محطة قطار ..!
حين يجنح المرء للمبالغة في لعب دور الضحية؛ فإنه سيعتقد أنّ حتى ظله يخالفه
من المخيف أن تقف أمام المرآة؛ ثم لا ترى أحدًا!
ألبسُ قلبي هذا الشهر. أنفضُ عنه غبار الشهور الراحلاتِ، مقذوفاً به على رفّ صدئ. أنكتهُ كما يجب لشيء لم يستعمل منذ أمد.
بعض اﻷشياء كالليمون، تترك أثرها ملموسا دون تذوقها.
وعرفت أن العمر أقصر من انغلاقة باب تلويحة مسافر ومن تلاشي خيوط دخان السجائر!
عندما نروي حزننا للمارة، فإننا نحقق الحد الأدنى من "لا تقنطوا من رحمة الله"!
يتحتم علينا المغادرة من الباب الخلفي لهذا العالم فقد وجد لأمثالنا من الهاربين،النازعين أحلامهم كثوب بات هو الصغير عوضا عن أننا كبرنا
الكونُ هذا أباريق، حيث يُسكب إبريق الفرح في مكان، تُصبّ أباريق الحزن في أماكنٍ أخرى.
سفينة الحياة لا تستطيع أن تحمل على متنها إلا شيء واحد .. إما الشخص وإما فكرته!
فهلْ لي بقنديل فألٍ أهشُّ بهِ حشْرجاتِ المواجعِ في ليل صمتي؟ * وهلْ لي إذا ودّع النوم جفْنَيّ من وسنٍ يحتويني؟
وظلمتَنِي .. فهَمَستُ مِلءَ صَبَابتي : ما أعْدَلَكْ !! * ورَفَضْتُ .. كُلُّ حَقِيقَةٍ للحُسْنِ .. كي أتخَيَّلَكْ !!
وظلمتَنِي .. فهَمَستُ مِلءَ صَبَابتي : ما أعْدَلَكْ !! * ورَفَضْتُ .. كُلُّ حَقِيقَةٍ للحُسْنِ .. كي أتخَيَّلَكْ !!
تعلمتُ أن أمشي، لكنّ أحداً لم يتبّرع ويخبرني بأنّ هناك شيئاً آخر - غير المشي والرّكض - يسمّونه "جلوس"، نلجأ إليه حين نتعب.
خذني تعبت من المسير على الشكوكِ تعبت مما تحجبُ الأهواءُ * أهرقت نصف دمي بأول دمعةٍ من قال إنَّ دموع قلبيَ ماءُ؟
بينَ أنْ تُفكّر وأن يٌفكّرَ عنكَ الآخَرون مسافةٌ طويله طُولُهــا " أنْت " ! .
كم أشفقُ على البكاء أنا، فلطالما ألفيته مذبوحا بخناجر الحناجر!
تاجرتُ في سوقِ السعادةِ حقبةً.. والآن في سوق الهموم أرابي..
نقضي العمر نصنع أبطالا من ورق، ثم لا ينالنا منهم إلا أنهم يساعدون في احتراقنا كلما هبت رياح عكس ما يشتهون ..!
لديّ ذاكرةٌ بارّة وقلبٌ عاقّ، أتذكّرُ الجميع ولا أشتاقُ لأحد .!
لمن المُحزن أن يموت "المقال" في صدرك لأنّك لم تجد له "مقامًا" !
إلى أين تشير سبابة الروح حين تقول " هناك ".
نعم الأشجار تموت واقفة، لأنها لا تقوي حتى على السقوط. حتى السقوط يحتاج لإرادة وقرار.
تجتاحُني كل يومٍ ألفُ داهيةٍ فأحْتَويها وما تختلّ لي قَدَمُ! ** وتغرسُ الآه في الأعماقِ خنْجَرها فأدفنُ الجُرح في صَدري وأبتسم.
لأنّي انتبذتُ مكانًا قصيّا تكالب ظلُ النخيل عليَّ .. وعزّ إليّ الرجوعْ عِراقٌ أمانيَّ ؛ "ما مرّ عامٌ" و ما فيهاْ "جوعْ"!
القراءة هروب من حديث النفس إلى حديث الإنسانية كلّها ..!
يا الله كم عليّ أن أحبس من البكاء حتى يسترد النهر في داخلي عافيته.
لم أعد أوشوش نفسي تحت الوسائد ولم يعد هناك شيء أهرب منه. ولم أتمكن من الوفاء بوعدي بأني لن أبكيك إلا "دوماً". | |
| |