وخذى الفؤاد فإنّه إهدائى ,قصيدتان عموديتان من شعرى القديم

2020-12-20, 9:10 pm

بانت لقلبى فى المدرّج

بانت لقلبى فى المُدرّج بعدما***مُزِجَت بأحشاء الجوى أحشائى

ولأنّها حين هوت ببكائها*** حسبته من فرط الدموع بكائى

فحضنتها حضنا يحنّ لحاله***جبلٌ رجيمُ فى مدى الأصداء

جسدان قد ذابا على صخر الهوى***فجرى على روح الهوى كالماء

الدهن بقّع بدلتى

الدّهن بقّع بدلتى فتأهّبى ***يا أمّى كى تطأ الدموع ردائى

وضَعى المحبّة فوق أزرارٍ طغت***وخذى الفؤاد فاِنه اِهدائى

لا تغسلى الجيب السقيم فاٍنه***عرّى بكل بلادة أعضائى

ورمانى فوق رصيف فقرى جائعا***فأكلت بطنى واستقيت بكائى

هاتان مقطوعتان من شعرى القديم

بداية انطلاق قلمى فى فضاء الكتابة أو فلأقل بداية وقوفى على الحافّة القصوى الحياة
حيث أقصى القدرة وأقصى العجز معا
بدايتى فى الكتابة بداية إعادة تركيب حياتى بالكلمات
تركيب آخر لحياة حسن بلم
حيث كنت فى صفّى الأوّل الجامعىّ حينا انغمس قلبى فى حبر الألم
قلبى ذلك القلب /القلم
القلم الذى ينبض بين ضلوعى .........
..حيث كنت واقفا بين قوتين هائلتين متباينتين
قوة خفية تحلق بى فى السحاب وترينى محاسن الكائنات من وراء ضباب الأحلام
وقوة هائلة تقيدنى بالأرض وتغمر بصيرتى بالتراب
وأنا بينهما صامت ككتاب أشتهى قلبا يفهم سطورى
وظلت صامتا حتى انفتق لسانى بدماء كلماتى الأولى

سؤال البحث

نتائج البحث المساهمات المواضيع
وسم الكلمات الدليلية
بحث متقدم