آخر المساهمات
2024-11-06, 9:59 pm
2024-10-12, 12:21 am
2024-10-12, 12:19 am
2024-10-12, 12:14 am
2024-10-12, 12:14 am
2024-10-12, 12:13 am
2024-09-21, 5:25 pm
أحدث الصور
تصفح آخر الإعلانات
إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر

لام الجحود فى القرآن الكريم

hassanbalam
® مدير المنتدى ®
hassanbalam
رسالة sms : سيرى ببطئ ياحياة
لكى أراك بكامل النقصان حولى
كم نسيتك فى خضمك
باحثا عنى وعنك
وكلما أدركت سرا منك
قلت بقسوة
مأجهلك!!!!
ذكر
عدد المساهمات : 11575
الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى
العمل : مهندس
نوسا البحر : لام الجحود فى القرآن الكريم 15781612
لام الجحود فى القرآن الكريم Icon_minitime 2020-10-29, 7:42 am
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تعريف لام الجحود

هي لام مكسورة مسبوقة بكوْن عام منفي تدخل على الفعل المضارع فتنصبه بأن مضمرة.

لماذا سُميت بهذا الاسم ؟

لأنها تفيد النفي القاطع والإنكار التام لما قبلها وما بعدها.

(لام الجحود) في القرآن الكريم

1- أسلوب لام الجحود أبلغ من غيره: ما كان زيد ليقوم أبلغ من: ما كان زيد يقوم، لأن الأول نفي للتهيئة والإرادة للقيام، وهو أبلغ من نفي الفعل، لأن نفي الفعل لا يستلزم نفي إرادته.
{ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله} أبلغ في النفي من: لم يؤمنوا، لأن فيه نفي التأهل والصلاحية للإيمان.
{لم يكن الله ليغفر لهم} فيها دلالة على أنه مختوم عليها بانتفاء الغفران، وهداية السبيل، وأنهم تقرر عليهم ذلك في الدنيا وهم أحياء، وهذه فائدة المجيء بلام الجحود. وقال [الرضى: 2/ 227]: «وكأن هذه اللام في الأصل هي التي في نحو قولهم: أنت لهذه الخطة، أي مناسب لها، وهي تليق بك. فمعنى (ما كنت لأفعل): ما كنت مناسبًا لفعله، ولا يليق بي ذلك. ولا شك في أن في هذا معنى التأكيد.
وأبلغيه أسلوب لام الجحود إنما هي على مذهب البصريين. أما على مذهب الكوفيين فاللام عندهم زائدة لتوكيد النفي.
2- مذهب البصريين أن (أن) مضمرة بعد لام الجحود، والجار والمجرور متعلق بخبر (كان) المحذوف. ومذهب الكوفيين أن اللام هي الناصبة بنفسها والجملة الفعلية خبر (كان)، فلا فرق عندهم بين: ما كان زيد يقوم، وما كان زيد ليقوم إلا مجرد التوكيد الذي تفيده زيادة اللام.
ضعف مذهب الكوفيين العكبري فقال في قوله تعالى: [1: 89-90].
{ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه} [ 3: 179].
«لا يجوز أن يكون الخبر {ليذر} لأن الفعل بعد اللام ينتصب بأن، فيصير التقدير: ما كان الله لترك المؤمنين على ما أنتم عليه. وخبر (كان) هو اسمها في المعنى، وليس الترك هو الله تعالى.
وقال الكوفيون: اللام زائدة، والخبر هو الفعل. وهذا ضعيف، لأن ما بعدها قد انتصب، فإن كان النصب باللام نفسها فليست زائدة، وإن كان النصب بأن فسد لما ذكرنا».
وقال في قوله تعالى: {وما كان الله ليضيع إيمانكم} [2: 143].
«يصير التقدير على قولهم: ما كان الله إضاعة إيمانكم» [1: 38].
3- قال ابن عطية: فتح لام الجحود لغة غير معروفة، ولا مستعملة في القرآن. وفي شواذ [ابن خالويه: 49-50]: «قرأ أبو السمال بفتح اللام في {وما كان الله ليعذبهم} ومثله ما روى عبد الوارث عن أبي عمرو {فلينظر الإنسان إلى طعامه} بفتح لام {فلينظر}. قال ابن خالويه: حكى أبو زيد أن من العرب من يفتح كل لام إلا في قولهم: «الحمد لله». يريد اللام الجارة للاسم الظاهر الصريح أو لياء المتكلم. انظر [البحر: 4/ 489].
(وانظر لام الجحود في كتاب [اللامات: 55-59].

آيات لام الجحود

سبق لام الجحود (كان) المنفية بما في قوله تعالى:
1- {وما كان الله ليضيع إيمانكم} [2: 143].
في [العكبري: 1/ 38]: «خبر (كان) محذوف، واللام متعلقة بذلك المحذوف تقديره، وما كان الله مريدا لأن يضيع إيمانكم. وقال الكوفيون: (ليضيع) هو الخبر. واللام داخلة للتوكيد، وهو بعيد، لأن اللام لام الجر و(أن) بعدها مرادة، فيصير التقدير على قولهم: «ما كان الله إضاعة إيمانكم». وانظر [البحر: 1/ 426].
2- {ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب} [3: 197].
[العكبري: 1/ 89-90]، [البحر: 3/ 126].
3- {وما كان الله ليطلعكم على الغيب} [3: 179].
4- {ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله} [6: 111].
في [البحر: 4/ 206]: « {ما كانوا ليؤمنوا} أبلغ في النفي من (لم يؤمنوا) لأن فيه نفي التأهل والصلاحية للإيمان ولذلك جاءت لام الجحود في الخبر».
5- {وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله} [7: 43].
6- {ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل} [7: 101].
في الإتيان بلام الجحود مبالغة في نفي القابلية والوقوع وهو أبلغ من تسلط النفي على الفعل بغير لام. [البحر: 4/ 3653].
7- {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم} [8: 33].
في [الكشاف: 2/ 124] : «اللام لتأكيد النفي والدلالة على أن تعذيبهم وأنت بين أظهرهم غير مستقيم في الحكمة لأن عادة الله وقضية حكمه ألا يعذب قوما عذاب استئصال ما دام نبيهم بين أظهرهم». قرأ أبو السمال بفتح اللام في (ليعذبهم). [البحر: 4/ 489]، [ابن خالويه: 49-50].
8- {فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون} [9: 70].
9- {وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون} [9: 115].
10- {وما كان المؤمنون لينفروا كافة} [9: 122].
11- {ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا وجاءتهم رسلهم بالبينات وما كانوا ليؤمنوا} [10: 13].
12- {فجاءهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل} [10: 74]
جاء النفي مصحوبًا بلام الجحود ليدل على أن إيمانهم في حيز الاستحالة والامتناع. [البحر: 5/ 180].
13- {وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون} [11: 117].
[البحر: 5/ 272].
14-{ ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك} [12: 76].
15- {وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون} [29: 40].
16- {فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون} [30: 9].
17- {وما كان الله ليعجزه من شيء في السموات ولا في الأرض} [35: 44]
سبق لام الجحود مضارع (كان) المنفي بلم في قوله تعالى:
1- {قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حما مسنون} [15: 33]
[البحر: 5/ 453].
2- {إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا} [4: 137].
في [الكشاف: 1/ 305]: «نفي للغفران والهداية وهي اللطف على سبيل المبالغة التي تعطيها اللام والمراد بنفيهما نفي ما يقتضيهما. وهو الإيمان الخالص الثابت».
في [البحر: 3/ 373]: «وفي قوله {لم يكن الله ليغفر لهم} دلالة على أنه مختوم عليهم بانتفاء الغفران، وهداية السبيل وأنهم تقرر عليهم ذلك في الدنيا، وهم أحياء.
وهذه فائدة المجيء بلام الجحود ففرق بين: لم يكن زيد يقوم وبين: لم يكن زيد ليقوم فالأول ليس فيه إلا انتفاء القيام والثاني فيه انتفاء الإرادة والإيتاء للقيام، ويلزم من انتفاء إرادة القيام نفي القيام على هذا النفي بلام الجحود شبيه بنفي (كاد) فنفي مقاربة الفعل أبلغ من نفي الفعل كما في قوله تعالى: {فذبحوها ما كادوا يفعلون}.
3- {إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا} [4: 168].
في [النهر: 3/ 400]: «{طريقا} منفي من حيث المعنى لأن التقدير: لم يكن الله مريدا لهدايتهم.
وإذا انتفت إرادة الهداية انتفت الهداية للطريق وإذا انتفت الهداية انتفت الطريق وهذا على طريق البصريين وأما الكوفيون فالنفي منسحب أولاً على الهداية».

هل تقع لام الجحود بعد (كان) المنفية بإن؟

قيل بذلك في قوله تعالى: {وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال} [14: 46].
{إن} نافية واللام للجحود عند الفراء والمعنى: ما كانت الجبال لتزول من مكرهم. [معاني القرآن: 2/ 97]، والمعنى عند الزمخشري كذلك قال في [الكشاف: 2/ 307]: «وإن كان مكرهم مسوي لإزالة الجبال معدًا لذلك... والمعنى ومحال أن تزول الجبال بمكرهم على أن الجبال مثل لآيات الله وشرائعه لأنها بمنزلة الجبال الراسية ثباتًا وتمكنًا.
وتنصره قراءة ابن مسعود: (وما كان مكرهم).
واللام للتعليل عند العكبري، و(إن) نافية أي ما كان مكرهم لإزالة الجبال أو (إن) مخففة من الثقيلة والمعنى: أنهم مكروا ليزيلوا ما هو كالجبال في الثبوت.
[العكبري: 2/ 38] وقال في [البيان: 2/ 61]: (إن) في الآية بمعنى (ما) واللام للجحود وتقديره: وما كان مكرهم لتزول منه الجبال على التصغير والتحقير لمكرهم».
وفي [المغني: 1/ 177]: «وزعم كثير من الناس في قوله تعالى:
{وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال}... أنها لام الجحود وفيه نظر لأن النافي على هذا غير (ما) و(لم) ولاختلاف فاعلي (كان) و(تزول).
والذي يظهر لي أنها لام كي وأن (إن) شرطية أي وعند الله جزاء مكرهم، وهو مكر أعظم منه.
وإن كان مكرهم لشدته معدا لأجل زوال الأمور العظام المشبهة في عظمها بالجبال، كما تقول: أنا أشجع من فلان وإن كان معدًا للنوازل».
قرأ الكسائي في السبع (لتزول) بفتح اللام الأولى وضم اللام الثانية فإن مخففة واللام هي الفارقة.
والمعنى: وإن كان مكرهم من الشدة بحيث تزول منه الجبال وتنقلع من أماكنها. [الإتحاف: 273]، [الكشاف: 2/ 307].
وقرأ عمر وعلى (وإن كاد) بالدال وقرىء (لتزول) بفتح اللامين وذلك على لغة من فتح لام كى. [البحر: 5/ 437-438].
(انظر مسألة في القرآن في كتاب [اللامات: 179-180]

هل يجوز حذف لام الجحود؟

جوز ذلك الرضى في قوله تعالى:
{وما كان هذا القرآن أن يفتري من دون الله} [10: 37].
قال في [شرح الكافية: 2/ 227]: «كان أصله ليفتري فلما حذف اللام بناء على جواز حذف اللام مع (أن) و(أن) جاز إظهار (أن) الواجبة الإضمار بعدها وذلك لأنها كانت كالنائبة عن (أن)».
في [معاني القرآن: 1/ 464]: «المعنى – والله أعلم – ما كان ينبغي لمثل هذا القرآن أن يفترى وهو في معنى؟
ما كان هذا القرآن ليفترى ومثله {وما كان المؤمنون لينفروا كافة} أي ما كان ينبغي لهم أن ينفروا لأنهم كانوا نفروا كافة...». انظر [القرطبي: 4/ 3172].
وفي [البحر: 5/ 157]: «والظاهر أن {أن يفترى} هو خبر (كان) أي افتراء أي ذا افتراء أو مفترى.
ويزعم بعض النحويين أن (أن) هذه هي المضمرة بعد لام الجحود في قولك: ما كان زيد ليفعل وأنه لما حذفت اللام أظهرت (أن). و(أن) واللام يتعاقبان فحيث جيء باللام لم تأتب بأن بل تقدرها وحيث حذفت اللام أظهرت (أن) والصحيح أنهما لا يتعاقبان وأنه لا يجوز حذف اللام وإظهار (أن) إذ لم يقم دليل على ذلك.
وعلى زعم هذا الزاعم لا يكون (أن يفترى) خبرًا لكان بل الخبر محذوف و(أن يفترى) معمول لذلك الخبر بعد إسقاط اللام».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

لام الجحود فى القرآن الكريم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» كتاب اشراقات الرقم سبعة فى القرآن الكريم & كتاب طريقة إبداعية لحفظ القرآن
» القرآن الكريم
» لام العاقبة فى القرآن الكريم
» كيفية نزول القرآن الكريم
» القرآن الكريم مباشرة على المنتدى

صفحة 1 من اصل 1
نوسا البحر :: منتديات تعليمية :: المنتدى التعليمى

حفظ البيانات | نسيت كلمة السر؟

حسن بلم | دليل نوسا | برامج نوسا | هوانم نوسا | مكتبة نوسا البحر | سوق نوسا | قصائد ملتهبة | إيروتيكا | ألعاب نوسا