*قصيدة احتمالية
على سريرِ الحكايات أتمايلُ وأتثنى.
ألمسُ بأصابعي السماءَ،
وأحفرُ ودياناً في جفافِ الروح.
( لماذا تُدهشين بعد الهزات اللزجة من تلون عمودكِ الفقري؟)
الحب كرةٌ تتقافز من جسد إلى جسد، لتعودَ إلى فمي كلمة سمراء.
(ما هو دَيْنكِ؟)
سلامٌ علي كل يوم أُبعث ممتلئةً كحبةِ عنب، على حافة مقصلة.
(كنتِ حزينةً؟ لا. كنتُ على شفا حفرة من)
قلبي عضلة فقط (تعرفين جيداً) ودمي سائل سحري يجفُ ببطء ( لحسن الحظ)
لماذا كل هذا الخوفِ إذن؟
في الليلةِ العمياءِ يُفتقد؟
حك بإصبعك جلدي المتقشر
( لماذا تفتحين رغباتِكِ في الشمس، وأنت شبحُ كلماتكِ القديمة؟)
ضحكتي تُعرش مجنونة على جدران الذاكرة
(هل عرفتِ وطناً آخر إلا جسدَكِ؟)
علي أن أميلَ كي تنحدرَ أسرعَ إلى مصبك.
* حتميات فيزيائية
لن تحملَ الأيامُ رأسَكَ الدامي إلي،
ولا المصادفة.
(لك وجهٌ في نفسي، ووجه آخرُ في الآفاق،وثالثُ في وجهي،
يحتجبُ عن الأبصار،
ويحلم بالأحمر.)
عيناي معصوبتان كآلهة،
تتناثر أمواجي، معجونةً باللذة، خَدَراً،
في كفي وشفتي وباطن قدمي.
ما همني في هذه "اللحظة الحاسمة"
أن تكونَ أنتَ،
أو أي رجل آخر؟
على حرفٍ
غريببْن ،
كان لا بد أن نلتقي:
جسدُ تلك السمواتِ والأرضِ
وحبلُ المشنقة.
نلتقي؟
في النهار استضافنا الليلُ
هل من مزيد؟
هل من مزيد؟
**
كل يومٍ
مرة أو مرتيْن،
استدعي موتاي:
" هل يتحول طعمُ الوطن نعالاً؟ "
لا تنتظرين جواباً.
يعبرون بوابةَ المدينة كل يوم:
للعشبِ رائحةُ الحب،
هل ندخلها بسلام؟
***
يعود موتاي وأتفقدهم
من النافذة المفتوحة أرمي بهم ( برفقٍ)
واحداً واحداً
( إلا أنت؟ )
أتمدد فوقكَ، تحتكَ، في ظلكَ
ترسم يداك عيني الذهبيتين والغمازتين أسفلَ,
( تمحوني)
للعشب رائحتي بعدَ الحب،
هل تسمع رجفةَ قلبي؟
يغسلُ المطرُ أسماء موتاي
واحداً واحداً
(إلا أنت؟ )
للعشب رائحتي بعدَكَ:
هل تسمع رجفةَ قلبي؟
***
على ليلنا يُحَوم الطيرُ:
نموتُ هنا؟
نموتُ هناك؟