hassanbalam ® مدير المنتدى ® رسالة sms : عدد المساهمات : 11575 الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى العمل : مهندس نوسا البحر : 2015-12-28, 11:33 am | | -->
إننى أكتب عنكِ إننى أكتب عنكِ سأكتب عنكِ
عنى وعنكِ
وسيعلم اصدقائى للمرة الأولى
أن هناك امرأة فى حياتى
.
أصدقائى المقربون جداً
والذين يرونكِ كل يوم تقريباً
ويسلمون عليك بأدب
ويخلعون أحذيتهم لدى الباب
ويقتلون ضحكاتهم الماجنة عندما تدخلين بالشاى
والذين يتنحنحون وهم فى طريقهم إلى الحمام
.
سيندهشون بالتأكيد
عندما يعلمون أنكِ أنتِ
تلك المرأة التى أعنيها
.
آه يا زوجتى
الآن
وفى هذه اللحظة بالتحديد
تأخذين فى الكلام فجأة
كصلاة مفاجئة لروح الصمت الذى يلفّنا
منذ أكثر من ساعة
.
وها أنتِ تسكتين فجأة أيضاً
بلا أية ضغينة
وكأن شيئاً لم يكن
لأنك فهمتِ من عينىّ المفتوحتين عن آخرهما
ونظرتى العمياء
أننى أكتب
.
آه يا زوجتى
إننى أكتب عنكِ.
.......
ابريل 2006
-> كنتَ حبيبى كنتَ حبيبى كنتُ أراكَ فى نهار حبى
واليوم..
أراكَ فى غبش الأحوال.
.
كنتَ حبيبى
والآن.. لستَ حبيبى
أنت أخى!
.
( أحّه.. مش ممكن )
.
كنتَ رجلى
كنتُ أنام تحتكَ عارية.. ألهث
وأنت أيضا كنتَ
بعينين مفتوحتين، عمياوين.. تلهث
.
أيها الوقح
كنت تلهث وتسبّنى
وأنا أيضا أذكر
قلت لك: ( يابن الكلب )
وقلت أيضا ( رعب )
.
انتظر
أيها الذاهب إلى الموت بخطى واسعة
هل تعرفنى؟
.
كنت أنام تحتكَ عاريةً
لقد رأيتنى عاريةً
رأيتَ ضعفى.
.
أما أنا..
تصور!!
أنا لاأذكر عريكَ
أيها اللئيم
كنت دائماً تتعرى بعد أن تُسلمنى للغياب
ثم ترتدى ملابسك قبل أن تعيدنى إلى اليقظة.
.
لكنى أذكرك وأنت تضحك
كنتَ تدخلنى وأنت تضحك..
وتنكّت:
(والآن.. ينزلق الجهم سعيدا إلى عتمة الممرات)
(يابن الشرموطة)
.
ولَه:
يبدو أن العفاريت عادت تلبس جسدى الناحل.
-> جارتى جارتى أنت.. بساقيك النحيلتين،
وبشرتك الشاحبة.
.
أنت.. بضعفك الموجع،
وصدرك الهزيل،
وأردافك الضامرة.
.
لكن..
بشعرك الفاحم، الغزير، السائل.
وعينيك الواسعتين، القويتين.
وشاربك الأزغب
الذى يقف دليلاً على غلاميتك.
.
أيتها الأخت الجميلة البلهاء
تعالى الآن.
تعالى أيتها الجارة الثرثارة.
تعالى وهاتى معك شريطاً جديداً لمطرب تافه.
سأسمعه لأجلك.
وسأتركك تثرثرين,
عن أمك المتسلطة,
وجارتنا البدينة.
.
لكنك لن ترجعى كما أتيت.
أعدك بذلك.
.
سنصنع الشاى معاً.
وسندخن معاً.
وقد نجهز إفطاراً بسيطاً معاً.
.
سأكلمك عن نفسى
وعن أصدقائى
ولن تفهمى بالطبع
لكنك ستنفجرين بالكلام عن الخطاب
الذين يهربون دائما بعد أيام قلائل.
.
سبعة خطاب
وخمسة وثلاثون عاماً
وستبكين.
.
ساعتها.. سأسكب عليك حنانى
حنانى الذى لايرغب فيه أحد
حنانى المتراكم كورم يضغط على القلب.
.
سأسكبه عليك بلا حساب.
وسأودعك لدى الباب
مربتاً على ظهرك.
وقد أباغتك, سارقاً قبلةً سريعة.
قبلةً أخوية تماماً.
بينما تلمع عيناى بالدموع.
--> بصدق بصدق أقول لكِ بصدق:
لقد مللتُ تماماً كونى دبّكِ القطنىّ الأبيض السمين
والذى تأخذينه عندما تنامين فى أحضانك
حالمة بالجرابيع، والشواذ، وأعضاء الحمير.
.
لمن هذه الابتسامة أيتها الساقطة؟
ألاتخجلين!
.
انتبهى لهذا الخرطوم الأسود الهائل
الذى يتدلّى من أفكارك الآن.
.
اشفطى أفكارك اللعينة
وافلتينى
لأعود إلى غابتى البيضاء
أخمش القشرة الثلجية بأظافرى
بحثا عن سمكة صغيرة أسدّ بها رمقى.
.
كنت أحلمُ بأن ألتفّ كلبلابة حول فرعكِ.
.
أين هو فرعك الآن؟
.
أيكون هو ذاك الذى يتوارى تماماً
وسط هذه الغابة المتشابكة من اللوف، والحامول، والهالوك
وكلّ متسلق لعين؟
.
ثم لمن هذه التينة العجفاء المبقورة
التى تشغى فيها الديدان؟
.
أهذا هو ميسمك النابض الغفل؟
ذلك الذى كنت أتوق لأن أشمّ رحيقَه!
.
افلتينى أرجوكِ
لأفرّ بعيدا عن هذه الرائحة النتنة.
.
لكننى أعلمُ
أنها ستظل تطاردنى إلى آخر الدنيا
طافحة من جوفى كذكرى أليمة
لجريمة دُبّرتْ بعناية عبر سنين
كنتُ فيها الجثة, والمسرح, والأداة,
والمُتستّرَ, فى النهاية, على كل ماجرى.
-> هذا الشبق هذا الشبق لم أجد له نسبا سوى أن أزج به فى عائلة القوارض
هذا الشبق النهم الذى يتكالب على الروح
ويتركها فتاتا دبقا
يعبق باللذة الغامضة.
.
ما أجمل السرقة
والتلصص على وسوسة الزغب الأشقر
للعنق السارح فى الضوء
والإبط الثرثار.
.
والغوص وراء الانثناءات اللينة
وصولا إلى المتاهات الناعمة المظلمة
التى تطفر بالدفء الرخو والنداوة.
.
أنتف بعينى الشعر الذى يغيظنى
وأغير قليلا من خاقة الله:
.
أقلص قليلا من حجم ثديين هائلين
أو أنفخ فى عجيزة ضامرة.
.
ثم أفقأ العين الواحدة التى تحدق داخلها
مغمضة على أحاديث سرية لاتنتهى.
فتنقلب أحشاؤها الوردية
وتأخذ بالامتلاء رويدا رويدا
غارقة بالحليب الكثيف اللاذع.
.
شبقى..
صديق عزلتى
الذى لايكف عن العمل
مثل قملة القرش
أو البكتريا الرمّيّة.
.
نحيا معا..
وليمة وشهيّة
ولعمق مايربطنا من أخوّة
نتبادل أدوارنا بأثرة رتيبة.
.
وهانحن.. سعيدان حقا بأنفسنا
وقانعان..
قانعان.
--> أحبكم أحبكم أنتم:
ألا تخجلون من أنفسكم؟
كم تبدون مضحكين ومسلّين
أيتها الديوك العائلية العاقلة.
.
تنتفضون من فوق كراسيكم ملسوعين
كحبات الفيشار المنفجرة
بريش منفوش
وأعراف منتصبة
من هول ما أقترف من جرائم وحقارات.
.
ألا تسمحون لى قليلا بخيانتكم!
أية صداقة إذن!
.
إنى أطالبكم فقط بحقى
.
لم لا تغضون أطرافكم بلباقة
وتنهمكون قليلا بالتطلع للبعيد
أو إجراء بعض من عملياتكم الحسابية المعقدة
بينما أبصبص أنا لزوجاتكم!
.
هل يكلفكم هذا كثيرا؟!
.
ثم ألا تعلمون أخيرا
أيها الحمقى
كم أحبكم؟!
جواب إلى خائنة جواب إلى خائنة بعد العتاب واللوم، وبعد الله أكبر.
بابعت سلامى، يا عروسة،
باكتبه بالحبر لاحمر،
اللى سايح م الدواية.
والدواية اتكسّرت، واترمت فوق الرصيف.
والدما ساحت، وغرقت المكان.
والزمان اللى انقضى
مايعودش تانى.
والرغيف مابقاش له طعم العيش خلاص.
أصله نسيه.
والا إيه؟
.
مش هاطوّل ماتخافيش.
أصل انا مقدر ظروفك.
مانتى لازم تفضى بدرى
لجل ماتحيّى ضيوفك.
.
أما بعد:
واطمئنى مش هاقوللك يا حبيبتى المرّة ديا
تعرفى ليه؟
اصلى بافهم فى الأصول.
والقلم والله انتى عاوزة الحق
كان عاوز يقول.
اصله متعود عليها.
كان حافظها ياعينى صم.
بس انا قلتله لأ يا قلم.
ورحت متّكّى عليه.
قام مطرشق م الألم.
.
الخلاصة:
الكلاب باعت شرفها.
خانت الراجل الأمير.
اللى لحم كتافها من قلبه الكبير.
لما شافت عضمة ف ايد واحد بعيد.
عضت ايده وهب طلعت تجرى ع الراجل البعيد.
لعبت ديلها.
وطاطتله ودانها.
قام مطبطب فوق دماغها.
وخدها على بيته السعيد.
.
بس يا ولداه ماهوش عارف بإنه
الضحية
الجديد. _________________ حسن بلم | |
| |