آخر المساهمات
2024-11-06, 9:59 pm
2024-10-12, 12:21 am
2024-10-12, 12:19 am
2024-10-12, 12:14 am
2024-10-12, 12:14 am
2024-10-12, 12:13 am
2024-09-21, 5:25 pm
أحدث الصور
تصفح آخر الإعلانات
إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر

 

 آخر مقالات العربى الجديد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hassanbalam
® مدير المنتدى ®
® مدير المنتدى ®
hassanbalam


رسالة sms : سيرى ببطئ ياحياة
لكى أراك بكامل النقصان حولى
كم نسيتك فى خضمك
باحثا عنى وعنك
وكلما أدركت سرا منك
قلت بقسوة
مأجهلك!!!!

ذكر

عدد المساهمات : 11575
الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى
العمل : مهندس
نوسا البحر : آخر مقالات العربى الجديد 15781612


آخر مقالات العربى الجديد Empty
17092014
مُساهمةآخر مقالات العربى الجديد

يوم أولى من حكم السيسي لا تختلف كثيرا عن ثلاثين عاماً من حكم حسني مبارك، فعندما تكون المعطيات واحدة، لا تختلف المآلات، كلاهما ممثل للمنظومة العسكرية في حكم البلاد، وبالتالي تتحول إلى دولة أمنية، مسكونة بهواجس الأمن حتى النخاع.

كلاهما ابن التصور الأميركي لما ينبغي أن يكون عليه شكل الحكم في مصر، ومن ثم يكون منتهى النجاح بالنسبة إليهما الحصول على شهادة صلاحية من واشنطن، ومعلوم من التاريخ والسياسة بالضرورة أن شهادات الصلاحية الأميركية تُصنع وتُعبأ في مطابع إسرائيلية.

ينطلق السيسي، كما انطلق مبارك، من أن حل مشاكله الاقتصادية مرهون بثمن سياسي تحدده البورصة الأميركية/الإسرائيلية، فيفعل ما يملى عليه بلا تصرف، وفي هذا تأتي الوظيفة الأولى، وهي ضبط إيقاع الصراع العربي الصهيوني، وتبريده شيئاً فشيئاً، ليتحول من صراع على التاريخ والجغرافيا، إلى مجرد مشكلة بين جيران مختلفين.

وبهذا المفهوم كلاهما يطوف حول "كامب ديفيد"، وتصبح معاهدة السلام مع الكيان الصهيوني لديهما نصا مقدسا، هي الغاية والوسيلة في آن معا، وعلى ذلك تتحدد العداوات والصداقات بمعيارها فقط.

الفلسطيني النموذجي، الأخ والشقيق، بالنسبة إليهما، هو من يطوف معهما حول أسوار "كامب ديفيد" وما تناثر في محيطها من معابد أخرى صغيرة، "مدريد" و" أوسلو" و"وادي عربة".. ومن يخرج عن هذا النص المقدس، يُضَفْ فورا إلى قائمة الأعداء المنبوذين.

وتكشف اللحظة الراهنة في تاريخ المنطقة عن تطابق تام بين مبارك ووريثه، في التعاطي مع الشؤون الإقليمية والدولية، وتبرز هنا مسألتان، الأولى: كيف جاء أداء إدارة عبد الفتاح السيسي أمام العدوان الصهيوني الأخير على غزة؟.. والثانية: كيف استقبلت دبلوماسية مصر الانقلابية موضوع الحلف الأميركي للحرب على داعش؟.

لم يختلف أداء نظام السيسي عن أداء نظام مبارك في الحالتين، فلم تجد دبلوماسية الجنرال السيسي في الموضوع الفلسطيني سوى فرصة سانحة لاستعادة دور ضابط إيقاع الصراع، بحيث انصب الجهد كله على محاولة تقديم الأصناف ذاتها، التي كان يقدمها مطبخ حسني مبارك، مع ملاحظة تدني الخدمة مع "الشيف" الجديد، إلى الحد الذي استشعر معه الصهاينة أنفسهم الحرج من هذا الانحياز، المبالغ فيه، إليهم في مواجهة الطرف الفلسطيني.

وفي موضوع الحلف الأميركي الجديد للحرب في العراق والشام، بدا نظام عبد الفتاح السيسي وكأنه يقرأ من أرشيف حسني مبارك، إذ تتكرر العبارات والمفردات ذاتها مع ما كانت تنتجه ماكينات الكلام، إبّان تشكيل التحالف الأميركي الدولي في مطلع التسعينيات في حرب "تحرير الكويت/تدمير العراق" من طنينٍ أجوف عن رصانة الرؤية المصرية الحكيمة لأوضاع المنطقة، وبوحٍ بما تطلبه القاهرة من أثمان اقتصادية وسياسية لقاء الانضمام إلى المعسكر الأميركي.

وفي الحالتين قفز في قارب الحرب هرباً من أوضاع اقتصادية كارثية في الداخل، تتحول فيها العقيدة العسكرية إلى وسيلة للربح خارج الحدود.

وكما يتاجر النظام بالحرب على الإرهاب خارجيا، فإن التجارة ذاتها تنشط داخليا، إذ لا صوت يعلو فوق صوت المعركة الزائفة ضد إرهاب هو من صنع النظام، سعيا إلى إقامة جمهورية الخوف، التي وضعت أكثر من أربعين ألف مواطن في السجون، وقتلت الآلاف لمجرد التظاهر والاعتصام، وصادرت الحريات كما لم يحدث في أعتى الديكتاتوريات.

لقد وعد عبد الفتاح السيسي المصريين بوطن "قدّ الدنيا"، وبأنهار من سمن الحرية وعسلها، وبإغاثة الوطن من مصير الاحتراب المجتمعي، فماذا كانت الحصيلة بعد مائة يوم من رئاسته، و440 يوماً من الحكم كقائد للانقلاب؟

لا شيء إلا بحيرات هائلة من الدجل والشعوذة الاقتصادية والمجتمعية تسبح فيها جماهير الانقلاب.




بمعيار ما، يمكن اعتبار "داعش" اسماً لمسحوق الغسيل المفضل لدى جمهور الثورات المضادة، وأنظمة الاستبداد العربية.

هو الحل السحري المطلوب لدى عموم الكارهين الألداء لموجة ثورات "الربيع العربي" في المشرق والمغرب، فقد وجدوا فيه ضالتهم لكي "يقاوموا الإرهاب وينتقموا من الثورات" على طريقة اليهودي العتيد "كوهين ينعى ولده ويصلح الساعات".

إن الاستثمار ذا العوائد الكبيرة في مشروع "الحرب على داعش" تجاوز مسألة غسيل الأيدي من الدماء، وغسيل السمعة من القتل، وغسيل التاريخ من المجازر، وإسقاط الديون والجرائم.. تجاوز ذلك إلى محاولة الحصول على أرباح إضافية، تتمثل في مواراة ما تبقى من ملامح للربيع العربي الثرى، تحت سنابك هذه الحملة "التترية" الصاخبة التي تستبق الحرب بإعلان انتصارها على "العدو" قبل أن يبدأ القتال، لا بل قبل أن توضع خطة واضحة الأهداف والوسائل لهذه"الحرب لمجرد الحرب".

خذ عندك إقدام النظام في القاهرة على توقيع اتفاقية أمنية مع الحكومة الليبية تسبغ شرعية على التدخل العسكري المصري، دعما لمحاولة انقلاب الجنرال حفتر، والتي تدور أحداثها منذ عدة أشهر، فليس ثمة مصادفة أن توقّع هذه الاتفاقية قبيل وصول جون كيري إلى مصر في إطار "جولة دفع مقدمات الأثمان" للأطراف الأكثر حماسا لركوب قطار الحرب ضد تنظيم الدولة.. وبعد إبرام الاتفاقية مباشرة، تصدر التصريحات الأميركية/ المصرية معلنة رفض التدخل الأجنبي في المسألة الليبية.. أي يبقى حسم الأمر في عهدة الحكومة الليبية، مدعومة باتفاقية شراكة أمنية مع مصر، ومن ثم لن يقول أحد إن الحضور العسكري المصري نوع من التدخل الأجنبي.

أما عن زيارة جون كيري وزير الخارجية الأميركي إلى القاهرة، فقد دفعت مقدماً مكافأة رمزية لسلطة الانقلاب المصرية، إذ اختزلت قصة 14 شهرا من المذابح والمجازر والممارسات التي تقترب من الفصل العنصري، إلى مجرد أزمة بسيطة في حرية التعبير، فضلا عن إعادة رسم حدود الدور المصري، وفقا لخرائط نظام مبارك "شريك أساسي في مواجهة الإرهاب".

وبالطبع لم تفوّت الإدارة المصرية الفرصة، فعمدت إلى توسعة مفهوم "الحرب على الإرهاب" ليتعدى حالة داعش، وينسحب على قوى وحركات أخرى في المنطقة، لم يسمّها وزير الخارجية المصري، غير أن صديقه رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، كان قد استبقه في تسمية "حماس".

أعلم أن الإدارة الأميركية لم تعلن موافقتها على هذه "الإجراءات التوسعية" الصادرة من أنظمة تتفوق على "داعش" في ممارسات إرهاب الدولة، غير أنها لا تملك الرغبة، وربما القدرة أيضا، في مواجهة هذه الأشواق الانتقامية من تحالفات أخرى نشأت على هامش، بل في القلب، من التحالف الدولي للحرب على الإرهاب، قوامها سلطات الانقلابات والثورات المضادة والاحتلال.

وكان لافتا كذلك هذه الزيادة الجنونية في معدلات إشعال الحرائق فيما تبقى من آثار لثورة يناير المصرية، مع تصاعد الحديث عن العد التنازلي لبدء الحرب على "داعش" إذ يبدو أن المزاج الانقلابي المصري يريد أيضا أن يضع "ثورة 25 يناير" على لائحة الحركات الإرهابية المتطرفة في المنطقة، حيث يتدحرج الاتهام من "توك شوز" فضائيات الثورة المضادة، ليتلقفه النائب العام ويفتح التحقيقات فورا في اتهامات تطال كل الحركات التي شاركت في الثورة.

وإذا مضت الأمور على هذا النحو المغرق في عبثيته، وتحقق ما يريده "تحالف الثورات المضادة" المنبثق من التحالف الدولي ضد "داعش" فليس مستبعدا أن يكتب التاريخ عن "داعش" أنه "إله الثورات المضادة" عند المصريين الجدد.



در شَعري من إحدى جواري سبتموس سيفيروس التي كانت تهيء له الإفطار، وأنجبت منه أربعة أبناء". ليس هذا، بالطبع، شَعر رأسي أنا الذي تحدّر إلي من أبوين بدويين، وشمتهما الصحراء بحدوة الهاجرة، بل شَعر رأس خالد المطاوع. أو شَعر الليبي في قصيدة لخالد المطاوع عن "تاريخ وجهه". وتاريخ وجه خالد هو، لأمرٍ ما، تاريخ وجه ليبيا التي تعاقبت على ساحلها شعوبٌ جاءت من الشرق والغرب، مثل سائر بلاد شرقي المتوسط التي لم تكفّ عن إغواء القادمين من أمكنةٍ تسوطها الشمس، وأخرى بالكاد تشرق عليها. تذكرت قصيدة الشاعر الليبي خالد المطاوع، "المنفي" باللغة الإنكليزية، لكنه يحفظ "زي الهوا" عن ظهر قلب، عندما سمعت تقريراً إذاعياً بريطانياً عن فترة حكم الإمبراطور الليبي، سبتموس سيفيروس، لعالم زمانه وأوانه.

في موقع قريب من مدينة "يورك"، وجد علماء الآثار بقايا بيوتٍ تعود إلى الحقبة التي كانت فيها بريطانيا مجرد ولاية رومانية. كانت البيوت لضباطٍ في الجيش الروماني الذي أعاد سيفيروس، الجنرال القادم من "لبدة" الليبية، بناءها بنفسه، ورفع رواتب جنوده إلى مرة ونصف، وسمح لهم، لأول مرة في تاريخ الإمبراطورية، بالزواج في أثناء أداء الخدمة العسكرية.

العثور على آثار من الحقبة الرومانية في بريطانيا ليس خبراً. فهناك عشرات المواقع في الجزر البريطانية التي تحمل اسم روما ونقشها الإمبراطوري، لكن "الخبر" هو الوقوف على "نمط" حياة الجيش الإمبراطوري الروماني في هذه الولاية الخلفية المعتمة.

من بين الآثار التي عثر عليها المنقبون في تلك البيوت أحذية جلدية للأطفال. كانت هذه "اللقيا" أكثر أهمية لمكتشف الموقع من العملات الذهبية والفضية التي وجدت في بيوت ضباط روما وجنودها في جزيرةٍ، نصفها روماني "متحضِّر" ونصفها الآخر يقطنه "البرابرة". ففي المتاحف البريطانية، هناك آلآف القطع النقدية التي تعود إلى الحقبة الرومانية، لكن، ليس ثمة أحذية جلدية للأطفال!

قال مكتشف الموقع بحماسة، ليست من طبع الإنجليز، في البرنامج الإذاعي "إنه اكتشاف اجتماعي مهم. مهم للغاية. فهو يؤكد أن جيش روما لم يكن مجرد جيش غاز يقيم في ثكناته، بل كانت له حياة اجتماعية، خارج أسوار القلاع واختلاط بالسكان المحليين. وهذا، بالطبع، لم يكن ممكناً لو لم يسمح الإمبراطور سيفروس لجيشه بالزواج في أثناء الخدمة العسكرية. ثم إن هذه الأحذية لا تشبه ما كان يلبسه أطفال السكان. إنها من الجلد. دقيقة الصنع وذات سيور وأبازيم. أحذية تعكس الرفاهية التي كان يتمتع بها جنود سبتموس سيفروس. كأنهم في أرقى أحياء روما، وليس في مستعمرة شبه مظلمة"!

لم يكن غريباً أن يهتم سيفروس بالجيش. فهو أول إمبراطور روماني يأتي من الجيش مباشرة إلى حكم عاصمة العالم. وربما لم يكن غريباً أن يسمح لجنوده بالزواج، فهو لم يأت لإخضاع تمرد القبائل "البربرية" في الجزر البريطانية وحيداً. فقد كانت معه زوجته الأوغستا جوليا دومنا، وولداه المتنازعان على عرش والدهما وهو على قيد الحياة، كراكلا، وجيته.

***

هناك من قال، بنبرة ذكورية ممجوجة، إنَّ وراء كل عظيم امرأة. وهناك من اعتبر أن هذا المثل لا ينطبق على أحد قدر انطباقه على سفيروس الذي لم يكن ممكناً له أن يلمع نجمه، ويتحوَّل من قائد إقليمي في مدينة حمص، مسقط رأس جوليا دومنا، إلى شخصية عالمية، لولا ابنة الكاهن الحمصي الأكبر: جوليا. إنها هي التي نفخت في كير طموحات قائد إقليمي، لم يخطر في باله، يوماً، أن يحكم روما. جوليا دومنا فعلت ذلك، حتى أوصلت الضابط الليبي إلى عاصمة العالم يومذاك: روما. وهي التي رهَّفت طبعه القاسي، وعندما توفي زوجها في بريطانيا، محاولاً قهر "البرابرة"، أدارت جوليا دومنا حكم الإمبراطورية من خلال ابنها المعتوه الإمبراطور كراكلا. ويُذكِّرنا كراكلا، ووالده إلى حد ما، بالقذافي، من حيث الغرور وجنون العظمة وتصفية الخصوم بلا رحمة، وأحلام التوسّع واستخدام المال سلاحاً لشراء الذمم. وليس غريباً أن القذافي، الذي لم يسمح له غروره بأن يشتهر لاعب كرة قدم في جماهيريته الفريدة، أبقى على تمثال سيفيروس منتصباً في مدخل بلدته "لبدة"..ولكن، طبعاً، بعدما نقله من طرابلس، إذ لم يطق أن يكون هناك شخص آخر تشخص إليه العيون سواه.
ويبدو أن القذافي كان يفكر، في فترة من حياته، بأن سبتموس سفيروس ليس أفضل منه، فبوسعه، هو أيضاً، أن يكون إمبراطوراً عالمياً، وهذا يفسر غرامه بالوحدات مع دول أكبر حجماً من ليبيا، وليس بالضرورة أن تكون مجاورة لها.. فلما لم يستطع الحصول على لقب إمبراطور اكتفى بلقب: ملك ملوك أفريقيا!

_________________
آخر مقالات العربى الجديد Hearts10

حسن بلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

آخر مقالات العربى الجديد :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

آخر مقالات العربى الجديد

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» مقالات العربى الجديد
» آخر مقالات العربى الجديد
» مقالات بلال فضل فى العربى الجديد
» مقالات مختارة من العربى الجديد ,بلال فضل,وائل قنديل,أمجد ناصر
» آخر مقالات وائل قنديل وبلال فضل فى العربى الجديد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نوسا البحر :: منتديات عامة :: || فرشه جرايد ~-
انتقل الى:  

حفظ البيانات | نسيت كلمة السر؟

حسن بلم | دليل نوسا | برامج نوسا | هوانم نوسا | مكتبة نوسا البحر | سوق نوسا | قصائد ملتهبة | إيروتيكا | ألعاب نوسا