ما فى البحر وادٍ,أهنا أنتِ؟
للنّسوة والأطفال عرى متشابهة,أنا الرّجل أتوسّع أو أضيق
تنفخنى الأشياء بأحجامِ مختلفة.إنّ فيكِ طفولة التلّة وأنوثة الوادى
أضيق وأتّسع وإذا لم تكونى حاضرةً فأين يكون حزامى؟؟
بشَرَتى منشّاة وأعصابى صاعدة
ومازلت متأكّدا أنّ كلّ ما لم ينفقئ سوف ينفقئ
لا زلت بالبنّ أخضّب الحليب ومن يحيط بى أصير رفّا له
والأسود فيضى,ولست وحدى يا مخدوعةً بى
أعتلى مكبّر الصوت لأنّ جماهيرى مؤمن بها
أحتقرها المستقبل لها وهى لم تصنعه
قاعدة فى دورى كالحملان السميكة
هكذا أتابع
ومن يلومنى أحتاج إليه وهكذا أمحوه
ومن يبايعنى يضجرنى وهكذا أمحوه
ومن يحاربنى أعطيه يدى وهكذا أمحوه
وهكذا أتسلّق لأنّنى الطريق ولا أوقف
هذه رسالتى
ولكنّ عواطفى منذورة وتغدو كالكلس
ومجمّدة أمام حرّها الرّملىّ
الشوق عين محكومة تترصّدك خفيه
فالبحر بلا واد وفوق هذا لو أغرق
عرفت ما يحملنى إليك شئ آخر
عرفت أنّ الغارق لجوج والبحر رافض