اقتربوا
أو اهربوا
سأنقذ الغناء
سأشطف الأرض . حنجرتى الشياه الضالّة.رماد المراثى والمزامير شعرى
آكل القنديل أنفخ الشبح .أتسطّح على روابى الكلمة
من أجل ذلك تنهض الصاعقة لإشارتى .
الموت للزهرة تلبس بابل تحتمى بمخلب النّدى.
الموت للعمالقة المضمّدين بالنّساء
يرمون أسهم الكيمياء والنجمة المذهبة
يغلون العواصف كالطّرائد
يربطون زبائنهم بصمغ الأثداء
يشمّعون النّسل
(جميلون,مع هذا
كغادرة
بارعون كمعاطف الفرسان,أخافهم وأبرد
خسرت دمائى
من يسمع كلمات حافية؟؟!)
أنا الشاعر
شجرة الغيلان رحم الصحارى الملكة المفترسة
أنفث عدمى
جراد العناصر
نحن
يولد أطفالنا من التالول تصطاد نساؤنا الخلجات يحصين الأجانب
آت من بعيد....المخمل والليل
قفزت فوق الخاتم فليقل أحد إنّى باطل
نبشت القبور وحفار الكلمة بثأر عقلى
المتلفون
المتَلقّون
العصافير
الريح
الريح فلاحة الحبر واجهة الأبجدية
الريح
الريح الشهيدة
لفظة الريح الريح اللفظية
الريح اللفظة,أيتها الأمواج الغبار الطائر الأزهار
الألوان أيتها الأشياء والعناصر يا أغصان
النساء وغرف الحلم والأحداق
رؤى الجلاتين
أيتها الدمعةهيّا إلى المجزرة
حيث قرقعة عظمى نشيد اليقظة
اقطعوا الشاعر ونسله!
قصيدة أنسى الحاج الشاعر الذى أراد أن يخترق جدار المعنى