واهم من يظن أن الحقيقه ستظل خافيه إلى الأبد، فسيكشف التاريخ القريب حجم اللعبة القذرة والإجرامية التي يلعبها السيسي الإرهابي الأكبر لإبعاد حبل المشنقة عن رقبته، ...لاحظوا هذا: إنه كلما تراجعت شعبيته أثر مجزرة ارتكبها رجاله ضد الشعب، نجده يسارع بتدبير وتننفيذ عمليات إرهابية فى القاهرة أو يرتكب مجزرة ضد الجنود الغلابة في سيناء، ليعدل كفة شعبيته. اختيار السيسي للجنرال المتقاعد اللص فتحى التهامي كرئيس لجهاز مخابرته بعد الإطاحة بمرسي يؤكد أن العمليات الإهاربية ستستمر ولن يوقفها إلا ثورة متجذرة تكون قادرة على نصب المشانق لهؤلاء القتلة الفاشيين. هذه الثورة آرها تحلق في الأفق، خاصة بعد مظاهرات وجرافيتي محمد محمود أمس والتحطيم الأسطوري لنصبهم الرسمي الذى لم يعش أكثر من يوم واحد.