قدر الله و ما شاء فعل....
نعم...الصدمة قاسية و مخزية....فمنتخب الساجدين خيب أمال الملايين...
و لعله درس لنا جميعا، فإذا كنا نحلم أن نرفع راية مصر فى أى مجال، فلندرك جميعا أن ذلك لن يتحقق إلا بالتخطيط العلمى السليم، و العمل الجاد، و الإجتهاد، و التفانى و الإخلاص فى العطاء
و مما لا شك فيه إنه إنعكاس لما مرت به مصرنا خلال الفترة الماضية، فنحن فى مرحلة إعادة البناء فى كل المجالات ،و هناك حقائق واضحة، فالمنتخب لم يعد إعدادا لائقا لهذه المواجهة القوية، الدورى متوقف، أخطأ المدرب فى التشكيل، واستنفذ تغييراته لتصحيح خطأه، إعتمد على معظم لاعبى الأهلى إستنادا إلى أنهم الأكثر إحتكاكا، و لكن غاب عنه أن مواجهة فريق القطن الكاميرونى المتواضع غير مواجهة فريق غانا العتيد ، غابت الروح القتالية و الكفاح و العطاء و تسلل اليأس سريعا فحدث الإنهيار....
أرجو أن نتجاوز أحزاننا، و نتعلم من أخطائنا، فلكل جواد كبوة، و هى كبوة قاسية، و لكن الأقوياء فقط هم من يعاودون الوقوف بصلابة بعد أى إنكسار...
و قدر الله و ما شاء فعل...