آخر المساهمات
2024-11-06, 9:59 pm
2024-10-12, 12:21 am
2024-10-12, 12:19 am
2024-10-12, 12:14 am
2024-10-12, 12:14 am
2024-10-12, 12:13 am
2024-09-21, 5:25 pm
أحدث الصور
تصفح آخر الإعلانات
إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر

وبيننا العلم - حوار مع العالم البريطاني «كيفين واريك» أول سايبورج في التاريخ

يارا لايف
® عضو مميّز ®
يارا لايف
رسالة sms : منك الجمال ومنى الحب يانوسافعللى القلب اٍن القلب قد يئسا(ضع كلمتك هنافقط احذف بيت الشعروضع كلمتك
انثى
عدد المساهمات : 267
نوسا البحر : وبيننا العلم - حوار مع العالم البريطاني «كيفين واريك» أول سايبورج في التاريخ 15781612
وبيننا العلم - حوار مع العالم البريطاني «كيفين واريك» أول سايبورج في التاريخ Icon_minitime 2013-07-03, 11:58 am
وبيننا العلم - محمد السنباطي حوار مع العالم البريطاني «كيفين واريك» أول سايبورج في التاريخ

المستقبل بين البشر الخارقين والآلات فائقة الذكاء..

حوار مع العالم البريطاني «كيفين واريك»

أول سايبورج في التاريخ


* وبالتالي إذا قمنا بتوصيل تلك الأقطاب -على سبيل المثال- بمخ مجرم فسيمكننا أن نتنبأ بالجريمة التي سيرتكبها قبل أن يرتكبها
* العملية الجراحية التي استغرقت ساعتين لم تكن مؤلمة على الإطلاق، وفي اليوم التالي للجراحة كان الأمر جيدًا ولم أحتج إلى تناول الأدوية المسكنة
* في بحث آخر نقوم بتوصيل خلايا عصبية بشرية بالروبوتات؛ حيث تقوم بإنماء خلايا عصبية حية من المخ في حضانة، ثم نوصلها بجسم الروبوت ليصبح لدينا إنسان آلي بعقل حيوي يتحكم فيه

العالم البريطاني «كيفين واريك» (Kevin Warwick) أستاذ علم السبرنطيقا بجامعة «ريدنج» (University of Reading) بالمملكة المتحدة، الذي يعد أول «سايبورج» (Cyborg) - كائن يحتوي على جزء بشري وجزء آلي- في تاريخ البشرية. قام «واريك» بالعديد والعديد من التجارب المثيرة في العديد من المجالات، والتي كانت تبدو كضرب من ضروب الخيال العلمي حتى تحولت واقعًا على يديه. ولد «كيفين» في التاسع من فبراير عام 1954 في كوفنتري بالمملكة المتحدة. ثم التحق بمدرسة «لورانس شيريف» والتي تركها عام 1970 وهو بعمر 16 ربيعًا ليعمل بشركة الاتصالات البريطانية «بريتيش تيليكوم». ثم حصل «كيفين» بعدها على درجته العلمية الأولى بجامعة «أستون» (Aston University) عام 1976، ليكمل بعدها دراسته العليا ويحصل على شهادة الدكتوراه من «الكلية الإمبراطورية بلندن» (Imperial College London). شغل «كيفين» بعد ذلك عدة مناصب بجامعات «أكسفورد» و«نيوكاسل» و«واريك» قبل أن يستقر به المقام في جامعة «ريدنج» كأستاذ لعلم السبرنطيقا منذ عام 1987 وإلى الآن. أجرى «واريك» العديد من الأبحاث في عدد من المجالات المختلفة والمنفصلة وأحرز في كل منها سبقًا مميزًا؛ فقد جاءت إسهاماته العديدة في مجالات الهندسة الطبية، وعلوم الذكاء الاصطناعي، وهندسة الروبوتات، بالإضافة إلى أبحاثه الدءوبة في مجال ربط الإنسان بالآلة؛ ولعل أبرز تجاربه في هذا المجال إجراء عملية جراحية لزرع شريحة إلكترونية في ذراعه تم توصيلها بجهازه العصبي، ثم أوصلها بعد ذلك بالحاسب الآلي ليتمكن من التحكم والقيام بالعديد من الأشياء بأوامر من جهازه العصبي مباشرة؛ ليصبح بعد تلك التجربة العلمية المثيرة أول سايبورج في التاريخ.

في هذا الحوار يحدثنا «كيفين واريك» عن تجربته كأول سايبورج في تاريخ البشرية، وعن فكرة دمج البشر والآلات في كيان واحد، بالإضافة إلى المحاذير الأخلاقية في هذا الصدد، بجانب رؤيته المستقبلية بشأن التنافس بين البشر الخارقين والآلات ذات الذكاء الاصطناعي الفائق.

أود أن أعرف في البداية كيف نشأت فكرة زرع شريحة إلكترونية بذراعك، وأن تكون أول سايبورج في التاريخ؟

- بالنظر إلى وضع البشر وكيف أن الإمكانات البشرية -خاصةً العقلية- محدودة، وبالنظر في الوقت ذاته إلى قوة الحاسبات الآلية؛ فكرنا في كيفية تعزيز القدرات البشرية، وتحسين الطريقة التي يتصرف بها العقل البشري، وذلك عن طريق ربطه بالحاسب الآلي أو عقل آلي بمعنى أصح. وقد كانت الشريحة التي زرعتها في ذراعي اليسرى بمنزلة وصلة مباشرة لجهازي العصبي من أجل ربطه بالحاسب الآلي. ربما كان الهدف الجزئي من تلك التجربة أن نرى كيف يمكن للتكنولوجيا أن تساعد أصحاب الإعاقات بشكل علاجي. لكن الغرض الرئيسي من تلك التجربة كان أن نرى كيف يمكن تعزيز قدرات المخ البشري لجعله يعمل بشكل أفضل مما هو عليه.

ما هو انطباعك الأول بعد جراحة زرع الشريحة الإلكترونية مباشرةً ؟

- انطباعي الأول كان أنني لا أعرف هل سيكون الأمر مؤلمًا أم لا. في ليلة إجراء العملية الجراحية عام 2002 كان علي أن أتناول بعض الأدوية المسكنة للآلام، وذلك لأني اعتقدت أن الأمر سيكون مؤلمًا، فهناك شريحة إلكترونية تحتوي على 100 قطب سيتم غرسها في العصب الأوسط لذراعي اليسرى. لكن في الواقع فإن العملية الجراحية التي استغرقت ساعتين لم تكن مؤلمة على الإطلاق، وفي اليوم التالي للجراحة كان الأمر جيدًا ولم أحتج إلى تناول الأدوية المسكنة. لذلك كان أول انطباع لدي كم أن هذا الأمر سهل حيث تكيف جسمي البشري مع التكنولوجيا بسلاسة شديدة. أعتقد أن بعض الناس سيقولون «لا هذا غريب.. فجسمي لن يتكيف مع التكنولوجيا ولن يحبها»، وأنا أعتقد من خلال تجربتي أن العكس تمامًا هو الصحيح. وكان هذا هو أيضًا نفس انطباعي الأخير بنهاية التجربة؛ لأنه عند انتزاع الشريحة وجدنا أن نسيج الجسم نما حول موضع الشريحة وثبتها، وأحاط بها كفقاعة تغلفها أحالت دون حركتها. وهذا يوضح لنا تفاعل الجسم البشري مع التكنولوجيا، وكيف أنه كان سعيدًا بذلك ويتعامل مع الأمر من دون مشكلات.

ما هو الجديد الذي تقوم به في أبحاثك الآن؟

- أنا أقوم بالعديد من الأبحاث في عدة اتجاهات ومجالات مختلفة. أحد تلك الأبحاث يستهدف علاج المصابين بمرض «باركنسون» -الشلل الرعاش- (Parkinson's disease)، وذلك عن طريق توصيل أقطاب في أدمغتهم، واستخدام الذكاء الاصطناعي للتوقع والتنبوء بنوبات الرعشة. وقد توصلنا لنتيجة رائعة جدًا بهذا الشأن؛ فالآن يمكننا التنبوء بنوبة الرعشة قبل أن تبدأ بـحوالي 20 ثانية كاملة، وبدقة بالغة، وبالتالي يمكننا التصرف بشكل أفضل حيال تلك النوبات. وأعتقد أنه في المستقبل سنتمكن من عمل نموذج محاكاة للمخ البشري بشكل دقيق يمكن من خلاله الحصول على معلومات تمكننا من التنبوء بما سيفعله الإنسان؛ وذلك عبر الاعتماد بشكل رئيسي على الأقطاب الموصلة بالمخ. وبالتالي إذا قمنا بتوصيل تلك الأقطاب -على سبيل المثال- بمخ مجرم فسيمكننا أن نتنبأ بالجريمة التي سيرتكبها قبل أن يرتكبها، وبالتالي يمكننا أن نمنعه، والعديد من الأشياء الأخرى على هذا المنوال بشأن التنبوء بما يمكن أن يفعله البشر قبل أن يقوموا به. وفي بحث آخر نقوم بتوصيل خلايا عصبية بشرية بالروبوتات؛ حيث نقوم بإنماء خلايا عصبية حية من المخ في حضانة، ثم نوصلها بجسم الروبوت ليصبح لدينا إنسان آلي بعقل حيوي يتحكم فيه. وحاليًا تمكننا من استخدام خلايا مخية بشرية بلغ عددها 30 مليون خلية عصبية لتتحكم في روبوت. وهذا موضوع مثير جدًا، فيمكننا توصيل خلايا من مخ أي شخص بروبوت لنرى كيف سيتصرف وماذا سيحدث. بالإضافة إلى كل هذه الأبحاث، نحن نقوم حاليًا ببعض التجارب في ما يسمى بـ«التعويض الحسي» (Sensory Substitution) من أجل تعويض حواس بعض أصحاب الإعاقات. فحاليًا لدي العديد من الطلبة في معملي بالجامعة قاموا بإجراء عمليات جراحية لزرع شرائح إلكترونية بأجسامهم؛ حيث قام عدد منهم بزرع مغناطيسات بأطراف أصابعهم، والتي يتم توصيلها بأجهزة تستشعر الأشعة تحت الحمراء والموجات فوق الصوتية، ثم تقوم بتحويل تلك الإشارات إلى اهتزازات في المغناطيسات المزروعة بأطراف أصابعهم، وبالتالي يستشعرون حرارة الأجسام والمسافة التي تفصلهم عنها عن بعد من دون لمسها. وأعتقد أن الأبحاث بهذا الصدد تسير بشكل جيد ويمكنها أن تؤدي إلى تعويض أصحاب الإعاقات، أو ستؤدي إلى إنتاج بشر خارقين!

هذا يقودنا إلى الحديث عن الموافقات الأخلاقية اللازمة لإجراء هذا النوع من الأبحاث.

- بالطبع يجب علينا الحصول على موافقات أخلاقية من الجهات المختصة لإجراء تلك الأبحاث؛ والتي تكون عادة الجامعة التي أعمل بها، وأيضا المستشفى الذي نقوم فيه بالعمليات الجراحية. بالطبع هذا يستغرق وقتًا وجهدًا للحصول عليها لكننا لا نعمل من دونها. لكن ما يقلقني أنه لا يوجد كيان مختص بالمحاذير الأخلاقية لهذا النوع من الأبحاث على المدى البعيد. إنه شيء محمود بالطبع أن نقوم بعملية جراحية لزرع شريحة إلكترونية في جسد شخص ما لتعوضه عن حاسة فقدها؛ للتغلب على العمى –على سبيل المثال- من خلال جعله يشعر بالموجات فوق الصوتية. لكن ماذا لو كان الغرض من الجراحة لزرع تلك الشريحة هو تطوير إنسان «سوبر» بمواصفات خارقة من أجل غزو العالم والتحكم به؟! مع الأسف فإنه حتى الآن لا توجد جهة منظمة معنية بإيجاد إجابات عن الأسئلة الأخلاقية الكبيرة التي ستقودنا إليها تلك الأبحاث وهذا مقلق بعض الشيء.

ماذا عن الجدل والنقاش المجتمعي حول الهدف الأخلاقي لهذه الأبحاث؟ و ما هو رد فعل المجتمع على هذه الأبحاث؟

- هذا موضوع صعب للغاية؛ لأن الكثير من الأبحاث والعمليات الجراحية التي نقوم بها يقدمها الإعلام للمجتمع على أنها لمساعدة أصحاب الإعاقات والمرضى كالأشخاص المصابين بالعمى والمصابين بالشلل الرعاش. فتلك الأبحاث والتقنيات الجديدة ستساعد هؤلاء الأشخاص كثيرًا. لذلك بالطبع جاء رد فعل المجتمع إيجابيًا جدًا على إجراء هذا النوع من الأبحاث. وأنا أعتقد أن المجتمع مشغول بأشياء أقل أهمية؛ فهو يفكر هل من المسموح أن تزرع شريحة داخل هذا الشخص أم لا أكثر من انشغاله بفكرة إمكان السيطرة على العالم، والذي يمثل الهاجس الأكبر والأكثر أهمية بالنسبة إلي. فالمجتمع لا يدرك أنه في الوقت ذاته تلك الأبحاث والتقنيات يمكن استخدامها في تعزيز قدرات البشر العاديين وتحويلهم لبشر خارقين للسيطرة على العالم على سبيل المثال. وهنا يتولد لدينا سؤال أخلاقي صعب جدًا؛ هل نستمر أم لا؟ إذا رفضنا الأمر واتفقنا أنه يجب ألا نفعل هذا؛ فذلك أمر مريع لأن هناك الكثير من الأشخاص الذين يمكنهم الاستفادة من ذلك الأمر، وسيتم حرمانهم من أمل في علاجهم بمنع تلك الأبحاث. لكن لكي نقبل الأمر ونوافق على المضي قدمًا؛ فإن البعض قد يقومون بإنتاج بشر خارقين للسيطرة على العالم. ولكي نوافق على إجراء تلك الأبحاث ونقبل استخدامها في أغراض علاجية، ونرفض تحويل البشر إلى خارقين؛ فإنه لا يوجد حد فاصل للتفرقة بين الاثنين، ولا يمكن الفصل بينهما فعلًا. أنا أعني أنه أخلاقيًا لن يمكننا القيام بالموضوع في أي صورة، وهذا فعلا سؤال أخلاقي صعب للغاية. ومع الأسف الشديد لا يوجد حد فاصل حقيقي وصلب للفصل بين الأبحاث التي ستؤدي إلى علاج البشر أو تحويلهم لخارقين؛ فالشريحة نفسها والعملية الجراحية نفسها يمكنهما أن تكونا علاجًا لشخص ما، وتعزيزًا لقدرات آخر في الوقت ذاته.

في النهاية أود أن أسألك عن رؤيتك للمسقبل، وكيف سيكون شكله في ظل إمكان وجود ذكاء اصطناعي فائق للآلات بالإضافة إلى بشر خارقين؟

- إذا نظرت إلى الوضع الحالي بشكل موضوعي فستجد أننا نتجه نحو إيجاد آلات ذات ذكاء اصطناعي فائق تمتلك ذلك النوع من الذكاء والقوة الذي لا يمكن للبشر أن يتحكموا فيه وأن يسيطروا عليه. هذا هو الطريق الذي نسير به، وهذا يعني أنه عند وقت ما في المستقبل ستكون هناك آلات ذكية جدًا قادرة على أن تفعل كل شيء، والبشر في هذه الحالة سيصبحون نوعًا متدنيًا أو ذا درجة أقل تطورًا في الحياة. أنا لا أعرف إذا كنت سأحب أو أرغب في هذا، لكن إمكان تعزيز قدرات البشر وجعلهم خارقين بإنتاج ما يمكن أن نطلق عليه «ما بعد البشر» (Post-Humans) أو «البشر المتحولون» (Trans-Humans) عن طريق دمج وتكامل التكنولوجيا بالبشر هو الذي سوف يوازن تطور الآلات الذكية وترقيها؛ وهذا من وجهة نظري يعد سيناريو أفضل بكثير للمستقبل. لكن هذا الاحتمال يعني أن المستقبل سيتم التحكم فيه إما بواسطة الآلات ذات الذكاء الاصطناعي الفائق، أو البشر الخارقين؛ وبالنسبة للبشر العاديين الذين سيعيشون من دون تطوير أو زراعة أي شرائح - وهم بالطبع أصحاب القرار في تطويرهم من عدمه - سيكونون في تلك الحالة عبارة عن نوع متدن وذي درجة أقل تطورًا من البشر الخارقين ومن الآلات فائقة الذكاء، وبالطبع هذا يعني أنهم سيتخلفون عن العالم الذي سيعيشون فيه!
-------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وبيننا العلم - حوار مع العالم البريطاني «كيفين واريك» أول سايبورج في التاريخ

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» تحميل أهم 100 كتاب فى التاريخ على رابط واحد,أهم وأشهر الكتب فى العالم pdf
» تحميل كتاب شربة الحاج داود pdf لأحمد خالد توفيق ,مقالات عن العلم وشبه العلم
» تحميل أقوى 20 فيلم رعب فى التاريخ,أقوى أفلام الرعب فى العالم
» تحميل جميع كتب علوم التاريخ pdf,مكتبة كتب علوم التاريخ علوم التاريخ فى ملف واحد رابط مباشر
» أثر العقل على المادّة,تلاقى العلم مع الماورائيّات

صفحة 1 من اصل 1
نوسا البحر :: فوضى الحواس(منتديات ثقافيه) :: المنتدى العلمى

حفظ البيانات | نسيت كلمة السر؟

حسن بلم | دليل نوسا | برامج نوسا | هوانم نوسا | مكتبة نوسا البحر | سوق نوسا | قصائد ملتهبة | إيروتيكا | ألعاب نوسا