® مدير المنتدى ® رسالة sms : عدد المساهمات : 11575 الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى العمل : مهندس نوسا البحر : 2013-02-01, 4:15 pm | | كتاب متمردون لوجه الله لمحمود عوض pdf
ترجمة لحياة بعض الساخطين والمتمردين على أوضاع مجتمعهم، وهم بن حزم وبن تيمية وجمال الدين الأفغانى وعبد الله النديم ورفاعة الطهطاوى، عارضاً جوانب حياتهم الشخصية ولجهودهم فى سبيل تطوير المجتمع كلاً فى المجال الذى يعمل فيه سواء السياسة أو الدين أو الإصلاح الاجتماعى
ما أعظم من اختارهم محمود عوض لتدارس سيرتهم في هذا الكتاب! سأكتب هنا بعض الصور الذهنية التي كونتها عن كل شخصية:
ابن حزم: سبق زمنه في افكاره و توعيته للمجتمع وجاء دوره الارشادي مهما في فترة اضمحلال الحضارة الأندلسية.
ابن تيمية: الرجل الذي ظلمه اهل التشدد, الا ان تاريخه يملك بريقا اخاذا. هو ليس فقط فقيها عالما كافضل ما يكون, بل هو ايضا فارسا مجاهدا كأشجع ما يكون. عندما مات خرج في جنازته 200 الف من الرجال و 15 الف من النساء و تعطلت الحياة في دمشق. لم يكن الناس يبجلونه من اجل علمه و فقه. بل ايضا لأجل ما مثله لهم من قيم الدفاع عن الحق و العدل و البعد عن الخرافات و الضلالات.
رفاعة الطهطاوي: في أول بعثة ابتعثها محمد علي الى بلاد الفرنسيس لنقل العلوم الى البلد و بدأ مرحلة التنوير. كانت البعثة تضم أربعة أئمة. لا نتذكر فيهم الا رفاعة الطهطاوي, لانه كان مختلف عن بقية زملائه بتفتح ذهنه لكل ما حوله. ايضا لفت نظري في معظم كتاباته انه تأثر مما شاهده في باريز. لكنه التأثر الناتج عن الاعجاب و الرغبة في نقل كل ما يصلح من هذا التقدم الى بلاده, و ليس الانسلاخ و التأفف من اصله.
جمال الدين الأفغاني: مجاهد حقيقي. لكن هذه المرة لا يجاهد بالسيف أو الخيل. بل بالفكرة و المبدأ. ليس همه الشهرة قدر نشر مبادءه التنويرية في ربوع البلاد العربية و الاسلامية.
عبدالله نديم: الصعلوك العبقري.
أشد ما ابهرني ايضا هو النسق الغريب و التشابه العجيب في اقدار المتمردين الذين انتقاهم عوض. مبادئهم السليمة و التي سيثبت المستقبل صحتها دفعوا ثمن نشرها و اصلاح مجتمعاتهم غاليا وكانت نهايتاهم مأساوية بمقدار عظمة و نبل اهدافهم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
| |