₪ عضو نشيط ₪ رسالة sms : عدد المساهمات : 46 نوسا البحر : 2013-01-12, 6:21 pm | | 10 إرشادات للاستفادة مهنيا من لغة الجسد
تلعب لغة الجسد دورا هاما في عملية التواصل القيادي الناجح، لذا اخترنا لكم هنا 10 إرشادات لاستغلال هذه اللغة بشكل فاعل يضمن لكم إحراز أفضلية دون الحاجة أصلا إلى تكبد عناء التحدث.
1. لتعزيز ثقتك بنفسك قبل اجتماع هام، استبدل هاتفك الذكي بصحيفة: معظم رجال الأعمال يدركون أهمية أن يتحلوا بلغة جسد واثقة خلال الاجتماعات ومقابلات العمل، لكن القليل منهم يعي أن كيفية الجلوس في قاعة الانتظار التي تسبق الاجتماعات لها دور كبير في تكوين الانطباع الأولي عن الشخص. فإذا كنت تجلس محدب الظهر وتعبث بهاتفك الذكي فهذا يعطي عنك صورة سلبية وكأنك تفتقر إلى الثقة بالذات. أما إن كانت قامتك مستقيمة وظهرك مشدود للأعلى ممسكا بصحيفة فهذه دلالة على التماسك النفسي.
2. لتكتشف الكاذب، ابحث عن هذه العلامات الأربعة: إن ما يفكر فيه المرء داخليا ينعكس في سلسلة من الحركات والإيماءات والأوضاع الجسدية. وتشير الدراسات إلى أن هذا الأمر ينطبق أيضا عندما يحاول المرء خداع الآخرين. ومن علامات ذلك: لمس اليد والوجه وتكتيف الأيدي وإرجاع الجسم إلى الخلف. إذا رأيت هذه العلامات فعليك الحذر من الطرف الآخر.
3. ابتسم لتجعل المهام تبدو أسهل: بغض النظر عن صعوبة المهمة الموكلة إليك، فإن عبوسك عند القيام بها يبعث برسالة إلى دماغك مفادها "أن هذه المهمة صعبة وينبغي التوقف عنها". ثم يستجيب الدماغ بإرسال مواد كيميائية إلى الدم وهذا يؤدي في نهاية المطاف إلى التوتر والإجهاد. وبالعكس فإن ابتسامك يؤثر إيجابا على الدماغ ويسهل أداء المهام عليك.
4. للتوصل إلى اتفاق، بادر إلى إظهار علامات جسدية تشجيعية: تميل الأطراف المتفاوضة إلى التوصل إلى اتفاق بصورة أكبر إذا هي بدأ حواراتها بإظهار علامات جسدية تشجيعية (مثل الابتسام أو الإيماء بالقبول ونحوها). والجيد في هذه المسالة أن النتيجة تكون ايجابية دائما، سواء أكانت هذه العلامات نابعة من مجرد رد فعل عفوي أو من اتخاذ قرار استراتيجي حقيقي.
5. لتحفيز التعاون، أعد ترتيب مكتبك: إن إظهار القوة والسلطة والمكانة الرفيعة قد يكون جزءا أساسيا من إستراتيجيتك "غير المحكية" لإثارة إعجاب العملاء المحتملين- وبالتالي فإن إعادة ترتيب مكتبك، باعتبار ذلك إشارة مرئية تعكس صورتك وصورة شركتك، سيلعب دورا حيويا في إنجاح تلك الإستراتيجية. على سبيل المثال: إذا كان كرسي الضيف أصغر من كرسيك وفي موقع أدنى منه، فإن هذا الأمر سيعطي انطباعا سلبيا. عوضا عن ذلك، حاول أن تخصص مساحة داخل مكتبك للحوار بحيث تكون الكراسي فيها موضوعة حول طاولة صغيرة لتعزيز شعور زائريك بالمساواة وبث الألفة والتخلي عن الرسميات.
6. لتقليل الممانعة، قدم بطاقة أعمالك: غالبا ما يميل الأشخاص المتحفظون إلى ثني أذرعهم إلى صدورهم والجلوس بوضعية الأرجل المتشابكة، وإذا رأيت هذا المنظر فاعلم أنك لا تثير انطباعا جيدا لديهم وأنهم لا يصغون إلى ما تقوله بالشكل المطلوب. ولإزالة مثل هذا النوع من التحفظ، بوسعك أن تعرض عليهم شرب كوب من الشاي أو القهوة مبدئيا، ثم تقديم بطاقة أعمالك لهم أو أنموذجا لأحد منتجاتك. وإذا كنت تجلس قبالة عدد كبير من الأشخاص، فيمكنك أن تطرح سؤالا عاما يشجعهم على المشاركة، مثل "كم واحدا منكم لديه إلمام بتقنيات لغة الجسد؟". ومهما كان الإستراتيجية التي تتبعها في تخفيف الممانعة عند الآخرين، فالغاية واحدة وهي أن تدفعهم إلى الشعور بارتياح أكبر وإلى الانسجام معك.
7. لتدعيم موقفك، خفف من حماسك: إذا كان أسلوبك في التواصل يفتقر إلى الرصانة، فإن اندفاعك المفرط قد يزعج من يصغون إليك. لذا إن أردت تدعيم سلطتك فعليك التقليل من حركاتك. خذ نفسا عميقا واخفض يديك إلى مستوى خصرك وتوقف هنيهة قبل بدء الحديث عن نقطة ما.
8. لتخفيف التوتر، عدل وضعية جسمك: إذا برز جسمك قبالة شخص تحاوره أو اقتربت منه أكثر فستسهم في زيادة التوتر بينكما. وفيما يعتبر هذا الأمر طبيعيا لدى تحدث النساء فيما بينهن، إلا أنه دليل على التحفز والعدائية بين الرجال.
9. لضمان إتمام صفقة العمل، أترك انطباعا أخيرا ايجابيا: إذا تمكنت من توقيع عقد عمل أو قبول عرض وظيفي، فتذكر أن يكون سلوكك في الختام رديفا لما تقدم: قف منتصبا وصافح بحرارة وانظر إلى من يقابلك مباشرة وتبسم معبرا عن شكرك.
10. لتحسين لغتك الجسدية، أعلم فريقك برغبتك هذه: كن صريحا مع زملائك وقل لهم: "أتدرب حاليا على تطوير مهاراتي في التواصل مع الآخرين من خلال تحسين لغة الجسد". وهكذا سيلحظون التغيرات التي تطرأ على تصرفاتك وسيفهمون مغزاها وسيدعمون ما تحاول تحقيقه.
| |
| |