® مدير المنتدى ® رسالة sms : عدد المساهمات : 11575 الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى العمل : مهندس نوسا البحر : 2015-11-06, 3:40 am | | (1)- يحقُ لي
لا معنى لهذه الحرب البائسة سوى أنها بقيت وحيدةً اتخذت من مشيتها تلويحةً أرهقها النعاس بقيت وحيدة ً معلقة ً بوجه ٍ نسيَ نصفَ حقائبه ِ على رصيفٍ ما وأنا لا أملكُ سوى ثلاثين وردةٍ وأكثر معلقةً ببالونات ٍ ورقية أدمنت البكاء في فضاء ٍ مشغول يحقُ لي أن أكتب عن الحياةِ يا أبي عن بكاءي الأخير عن ضحكتي التي سقطت عمداً عند سور قبرك َ عن ذلك الفرح كيفَ يبدو مضيئاً حين اصطادَ لحظاتٍ جميلة من ألبوم صور عائلية يحقُ لي أن أكتب عن الحب وأخفيه من ذكرياتٍ مقصومة الظهر من حزنٍ يسترسلُ بوحشية في عرُي أحلامي يحقُ لي أن أستضيفهُ وأخفيه في عُلية بيتي وأفُرغ رأسهُ من ثرثرةِ نساءٍ حمقاوات من جرحٍ صغير جالساً في أكثر زوايا القلب يبوسةً يحقُ لي أن أخفيه قبل أن يتآكل بشفاهِ المارة ويحقُ له أن يكونَ رائحةً مبللة بالريحان تفوحُ من إمراةً ساذجة كانت تعتقدُ أنه يتمطى داخل دائرةً فارغة يحقُ له أن يضع قدمً فوق قدم ويشطر القلب بأبتسامةٍ أنيقة تضجُ بها الروح يحقُ لي أن أكتب عن تلك البلاد حين تبدو حزناً لا تجُيد السيرَ فيها حينَ تدرك الأحلام الجافة أننا مجرد عابرو سبيلٍ لبلادٍ هيئتنا للحرب بحقائب سفرٍ و حكاياتٍ متسخة بالوداع لا أملكُ من الحرب شيئاً يا أبي سوى بكُائي الأخير وضحكتين أضعهما أملاً على صدري ليمرَ المنفى وحيداً
(2) غمزةُ عين
بالحُب أزيلُ النُعاسَ عن قلبي بالشِعر أزيلُ وحشَة الحياة وكل الأغصان المتعفنة التي تحتضنُها الحرب وبكَ أنتَ .. أستلقي على العُشب بينَ أشجار الكستناء وهي تتأرجح كغمزة عينٍ ساعة الحُب
(3) كل الحياة بدبوس
أول ما قاله الحُب .. حينَ لوحَ لي وعلى عجل مرتين حينَ تركني موقدةً كالشمعة أستسلمُ لدمعةٍ لا تشُبهني حينَ أضاعَ وجهي بينَ قصاصاتٍ ورقية لنساء عابرات ملصقةً على جدرانٍ منزوعة اللوحات أول ماقاله الحُب وهو يزرع الريحان الذي أحُب في إناءٍ قديم حينَ بدا وحيداً وهو يشبك الحياة .. كل الحياة بدبوس أمل
(4) مازالَ وجهي جميلاً
التقدمُ في السن أمرٌ غير مفرح أبداً ومع ذلكَ مازالَ وجهي جميلاً عينين عسليتين تجرُ بحلمها جِرار مملوءةً بالحكايات لا أضعُ عدساتٍ لاصقة ولا حتى رموشٍ إصطناعية أزيدُ عن مترٍ وستونَ سنتيمتراً ومع كَعب حذاءٍ يجعلني أبدو أطول بكثير لستُ ماهرة بالنسيان ولا أحُب إلتقاط صور " السيلفي " وفي يدي زجاجة بيرة مازلتُ أشعر في كُل صباحات إكتوبر بوخزٍ في الذاكرة ومازال الحُب بكل مافيه من عُقد كافياً لمنحي السعادة ولروحي كُل التحرر ..
(5) وحدة
أن تكونَ وحيداً على حافة شظيةٍ مهترئة تخدشُ بها قلبك أن تحرثَ تجاعيد روحكَ بعكازة الذكرى تحك بها صباحاتك القسرية أن تكون مزدحماً بطفولةٍ ملونة بمذاق الهواء الأول أن تضع شريطاً لاصقاً على رأسك وتضحك .. ! تضحك عالياً من إعتذارات الحياة النية و غطرسة المدن المشغولة بتكرار مقولة " غداً ستكون لك حياةً أخرى "
(6) لا جدوىَ من الحُب
لا جَدوى من الحُب إن لم يطهو الضوءَ نبضهُ بين رئتاي إن لم يتمطىَ مستقيظاً كحُلمٍ أتوكأ عليه لا جدوى منه .. إن لم يملأ هذا القلب بالهواء
( 7) تماماً كالحب
الموسيقى عزفٌ يُفرغ الجسد في زجاجة نبيذ ويتركُ للروح مايكفي لملء حقائب الأمل إنها تماماً كالحب ..
( أنا
ضحكتُها .. ضوءٌ ممتد يلفُ الروح ممزوجاً بقطعة سُكر تثيرُ الرقصَ داخلي
(9) رغبة
أي شيء يقال تحت المطر أشبه بقبلة توقظ ليل الجسد
(10) أمنية
في وطنٍ إفتراضي تَخونهُ الإشارات الضوئية مثقلاً بموسيقى كردية تغمرُ المكان ويضحك من اُمنية صغيرة .. " على الحرب أن تنتهي في وقتٍ ما "
(11) أنثى
إمرأة واحدة فقط تكفي لتبوح لها بقصيدة إمرأة واحدة فقط تعرف من أين يؤكل الحب _________________ حسن بلم | |
| |
® عضو مميّز ® رسالة sms : عدد المساهمات : 267 نوسا البحر : 2015-11-08, 1:36 am | | | |
| |