يداكِ معراج العاشق, في كل فنجانٍ من قهوتك…يسكن الحب…,أطياف صور كالعطر
2 مشترك
hassanbalam
® مدير المنتدى ®
رسالة sms :
عدد المساهمات : 11575
الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى
العمل : مهندس
نوسا البحر :
2012-11-27, 8:34 am
تبسّمَ البنُّ في فنجان قهوتها حين ارتشفتهُ وقال...
كيف لي أن أوقظك بعد أن أسكرتِني؟...
سألها...لمَ تمشينَ هكذا؟ ...فتوقّفَتْ عن مشْيها... وتخصّرتْ بيديها مُحتجّةً وسألتْه...وكيفَ أمشي؟ ...فأجابها وهو ينظرُ إلى الطريق خلفها.. !!!!لا أعلم.. أظنّكِ تُسرفين في نثر الورود
قولي لي أحبُّكَ واتركيني بعدها يومين... أحتاجُ يوماً أستعيدُ النبضَ فيه من جديد... ويوماً لقلبي يعتادُ فيه النبضَ باللحن الجديد...
قالت لهُ: مازلتُ أرتبكُ كلّما قلتَ لي كلاماً جميلاً فاقتربَ من أذنها … وهمَس … ومازال جمالٌك يربكُ كلماتي
قال يُعاتبها... أهكذا تُتلفين قلمي؟ ...لن أعيركِ إياهُ مرةً أخرى ...فقالت...لم أتلف شيئاً... من قال أني أتلفتُه؟... فأجابها وهو يناولها الورق ...هاكِ اقرئي... ما عادَ يكتُبُ غيرَ اسمكِ...
تكفيني ابتسامةٌ منكِ حين أقولُ...صباح الخير...ليكون صباحي...صباح النور...
كلّما علّقَتْ قرطيها…تمنّى القمرُ لو أنّه ثاني اثنين…
أخذ من يدها الدفتر وراح يقلبُ صفحاته...ثم سألها...أأنتِ من خطَّ كل هذا الجمال؟...فأجابتهُ مبتسمةً وهي تغلق الدفتر في يديه...أتسخرُ مني؟...لم أكتب بعدُ سوى اسمي...فقال...وماذا عساكِ أن تكتبي أجمل منه؟.
جُنّ العصفورُ الصغير...هكذا ظنّوا...حين عاد بملء إرادته إلى ذاك القفص...وما دروا...أنهُ ما عاد إلا لأنهُ قد حنّ إلى ابتسامتكِ التي أنستهُ مُرّ الأسرِ خلفَ قضبان القفص..
أرجوكِ ألا تغضبي مني...فالكتابُ الذي أهديتِني إياهُ لم أقرأهُ بعد...إذ كلما خلدتُ إلى سريري وأخذتُه بيدي كي أقرأه...شعرتُ بنعومةِ راحتيكِ تسكنُ دفّتيه...فأقبّلُهُ قُبلتين...ثم أتوسّدُهُ مبتسماً...وأنام...
قالت لهُ تصالحُه...هيا ابتسم...كي أطمئنّ أنك قد رضيت...فابتسم لها وهو يغمغمُ في سرّه...لم أرضَ بعد...ولكن...تباً لثغري كم يحبُّ إرضاءك...
ضحِكا معاً ملءَ سماءِ قلبيهما...ثم نظرَتْ في عينيهِ وقالت...أيُّ طفلٍ ساحرٍ هذا الذي في داخلك!!...فأجابها...وأيُّ ملاكٍ رائعٍ هذا الذي قد أضحَكَه!!...
سأتركُ لكِ من فنجان قهوتي رشفتين...رشفةً تخبركِ بمرارةِ اشتياقي...ورشفةً تخبرينها بحلاوةِ من أشتاقُها...
سأنامُ الليلةَ بغير دثار .. ليس شوقاً للبرد
بل لأنّي أخشى أن يُنسيني الدفءُ اشتياقَ يديكِ
همّتْ لتأخذَ رشفةً ثانية من فنجان قهوتها, فأمسك بيدها
! وهمس لها.. رويدك
!رفقاً بهذا الفنجان…لم يصحُ بعدُ من الرشفةِ الأولى
همستْ في أذنه ..
.. أحبُّك ..
.. فقال منتشياً ..
أعيديها في أذني الثانية ..
كي أستعيدَ توازني
قال لها... لو تعلمين حين كنتُ طفلاً كم تمنّيتُ أن ألقاكِ... فقالت ضاحكةً...يالكَ من مُحتال... وهل كنتَ تعرفُ العشقَ حينها؟... فأجابها...بل كنتُ أجيدُ التمنّي
قالت لهُ...مُحيّرٌ أمرُك أنت...لو أعلمُ كيف أرضيك...فأجابها...بل أمركِ الذي يحيّرُني...لو أعلمُ كيف رضيتُ عنكِ من قبلِ أن تُرضيني
كيف لي أن أهزمكِ في لعبة الشطرنج...وما من جنديٍّ بائسٍ تلمسينهُ...إلا ويصيرُ ملِكاً في يدك؟
أولئك الذين أقسموا بأنّ صوتكِ يُشبهُ الموسيقى...لا تصدّقيهم...فقد كذبوا...أجل لا تستغربي...كذبوا...كي يُسعِدوا الموسيقى
هذا القلمُ المجنون...منذ الصباح وهو يحاولُ رسمَها... كيف أخبرُهُ أنّ العطر لا يُرسم؟
اعتقلتُ قلمي وألقيتُ به في جيبي...هذا العميل...كان ينوي أن يكتبَ...آه...
قالت وهي تتأملُ عينيه...لعينيك لونٌ ساحرٌ...ليتني أدركُ وصفه...فأجابها...هو ليس لون عينيّ...بل لونُ حضوركِ فيهما
رآها جالسةً أمام النافذة تتأملُ النجمات...فاقترب منها...ثم انحنى وهمسَ في أذنها...ستغيّرين خارطة النجوم...لا تُربكيها هكذا بسحر عينيك
وفي عتابي لكِ أبتسم...كلما مرّت حروفُ اسمكِ بشفتيّ...بينما أعاتبك
فاجأتهُ بقدومِها...فاحتارَ بأيّ شيء يبدأ...بأن يُرحّبَ بها...أم بتوديع همّه
وقفَ على بابِها...وقد خبّأ وراء ظهرهِ باقةً من الأزهار كي يفاجئها بها...وحين فتحَت لهُ الباب...راحت الأزهارُ تطلُّ برأسها من وراء ظهره...كي ترى من أين جاء كلُّ هذا العطر
وفي غيابكِ...لستُ أرى من الوردةِ الحمراء لونَها الأحمر...بل أرى اللون الذي ينقصُها لتكون وردةً...لونَ يدكِ حين كانت تحملُها
أرجوكِ ألا تمُرّي ببالي بينما أشربُ القهوة...فمازلتُ أحبُّها بلا سُكّر
لم يرفع عينيه عن فنجان قهوتها مُذ أخذَت منهُ رشفةً ووضعتهُ أمامها...فسألتهُ...أتودُّ أن تشربَ منه؟...فأجاب...بل وددتُ لو أذوبُ فيه
[/b][/b]
تناولَ من يدها الوردة التي أحضرتها إليه...ومضى...ثم عاد بعد قليل...وقال بينما يعيدُ وردتها إليها...هاكِ وردتك...فنظرت بحزنٍ إليهِ وقالت...لماذا تعيدُها؟...ألا ترغبُ بالاحتفاظ بها؟...فأجابها...بلى واللهِ كم أرغب...سوى أنّ هذه الوردة ما انفكّت ترجوني مذ أخذتُها منكِ قائلةً...أرجوك يا سيدي...أعدني إلى تلك الجنة
قالت لهُ... صِف جمالي ببضع كلمات ... فأجابها ... وبقية الكلماتِ ما ذنبُها؟...
قالت لهُ ... أشعرُ بالبرد ... فأجابها ... كم أحسدُه
قال لها بينما يتأمّلان قوسَ قزح...هل تعلمين أنّ هذا القوس البهي...كان بُرجاً شاهقاً من الألوان في يوم من الأيام؟...فابتسمت وقالت...أحقاً؟..فكيف انحنى بعد ذلك؟...فأجابها...قيل أنه انحنى مُتتبعاً آثارَ قدميكِ
أُشاغِلُ نفسي عن اشتياقكِ بتذكّر الآلام ... حتى إذا ما استبدّت بيَ الآلامُ استنجدتُ بذكراكِ ... فأشتاقُكِ من جديد...
ليس سواراً باهتاً...ذاك الذي هي ترتديه...لكنهُ ما عاد يدري من أيّ المعادن قد خُلق...مُذ تنفّسَ عطرَ معصمِها...
قالت لهُ...أرجوك...كُفّ عن إضحاكي...أخشى أن يظنّ الناسُ أني قد جُننت...فأجابها...بل أريدُهم أن يسمعوا ضحكتك...كي يعذروني إن أنا جُننت...
أكرهُ أن أنتظرَ طويلاً...لكنني أعذركِ...فتأخري كما تشائين...أعلمُ جيداً كم هو مُربكٌ أن تعتمدي على ساعةٍ داخت عقاربُها من عطر يدك...
أتفهّمُ عشقكِ للشوكولا...كأيّ أنثى...لكن ما لم أستطع فهمه...كيف تدّعين أنكِ تعرفين مذاقها...بعد كل ما يعتريها من مذاقكِ أنتِ؟.
آثارُ الحليب المتبقيّة على شفتيكِ...إن لم تمسحيها سريعاً...من
سيقنعُ الحليب حينها...بأن ثمة طرق أخرى لصُنع الزبدة ؟...
جاءته باكية تقول:احرقت النار اصبعي ...فأمسك بيدها وقبل أصبعها...وقال هيا كفكفي دمعك ...ولاتلومي النار يا حلوتي...فقد ارادات ان تذوق طعم الجنة...
تلك التي اتكأت على يدِها...وأغمضَت عينيها بسكينة الأطفال حتى غفت بين الشجر...حين استيقظت وجدَت الأشجارَ جالساتٍ حولها...يتأمّلنها ويقُلنَ بافتتان...ما أجملَ شجر الجنّة...ما أجملهُ حتى حين ينام...
[/size]
_________________
حسن بلم
بكلمة منك
® عضو مميّز ®
رسالة sms :
عدد المساهمات : 221
نوسا البحر :
2012-12-16, 9:24 am
صور وكلمات حلوة قوىىىىىىىى
_________________ [b]
[size=12]◄░ ◄ الحـ ـ ـ ـزن ► ░► هــو أن تــ ص ــبح مـ ع الآيــآآم ع ــيني اللتي ارىبهـمــآآ وهــوآآئي الذي أتنــفســـهــ ودم ـــي الذي اع ـــيش بــهــ ثــم انـزفــك ع ـــند الرح ـــيل دفــ ع ــة وآآآحده
[/size][/b]
يداكِ معراج العاشق, في كل فنجانٍ من قهوتك…يسكن الحب…,أطياف صور كالعطر