فيديو عبد الرحمن منصور مع يسرى فودة برنامج آخر كلام,الأدمن الثانى لصفحة كلنا خالد سعيد أحد أبناء نوسا البحر
hassanbalam
® مدير المنتدى ®
رسالة sms :
عدد المساهمات : 11575
الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى
العمل : مهندس
نوسا البحر :
2012-12-04, 8:57 am
عبد الرحمن منصور المفعم بعبق قريتنا والمغلّف بنداها,, عبد الرّحمن الذى لم يجعل عقله سجينا لفكرة بائسة لحزب أو جماعة الذى حلّقت أجنحة أفكاره بعيدا عن أفكار أبويه "الاخوانيين" لم يتبع سوى خياله المجنّح بالثورة التى اقتلعت جذورا كانت ممسكةٌ بزمام الوطن! يرفض أىّ قفص حتّى لو كانت قضبانه مدهونة بالدّين!!!!!!! فى أوّل ظهور له مع يسرى فودة فى برنامج آخر كلام,
قوىً مؤيدة للرئيس المصري لا تزال تحاصر المحكمة الدستورية، و قوىً معارضةٌ في طريقها غداً إلى قصر الاتحادية. تداعيات الإعلان الدستوري أو اللا دستوري، اعتماداً على وجهة نظرك، تنفث نارها تحت حد السيف في مسودة نهائية أمام شعبٍ منقسم. و مزاعم جديدة عن خالد سعيد جديد في الإسكندرية.
ثمة شيئٌ يثير الانتباه في أولويات هذا الوطن، طيب الله أوقاتكم. كرامة الإنسان في الدستور، أي دستور، حبرٌ على ورق أمام حكومة نسيت، أو تناست، لماذا ثار شعبها حين ثار. و ذكّرْ فإنّ الذكرى تنفعُ المؤمنين.
أهلاً بكم. في الجزء الثاني من هذه الحلقة نبدأ معكم سلسلة تحت عنوان "7 X 7"، نمنح فيها الفرصة من خلال مناظرة تليفزيونية لمؤيدٍ لمسودة الدستور أمام معارض كي يحدد كل منهما سبعة أسباب لماذا يؤيد الدستور في صورته هذه أو يرفضه. الليلة، مواجهة بين أستاذين في القانون الدستوري. و الليلة أيضاً نكشف النقاب لأول مرة عن أحد أبطال ثورة مصر الذي قاده قدره في النهاية إلى أن يُحرم من المشاركة فيها جسدياً بعد أن مهد لها طريقاً ذكياً سيبقى أبد الدهر محفوراً في قلوبنا جميعاً بحروف من نور. شاب مصري في أصالة ريف بلاده، يقبض دائماً على فيض الإيمان و بريق الأمل، يولد لأسرة إخوانية، و يتربى تربية إخوانية، و يبدأ نشاطه مدوناً إليكترونياً عام ألفين و خمسة و هو لا يزال تلميذاً، ثم يتخرج قبل عامين بعد أن درس الإعلام في كلية آداب المنصورة. تُنشر إسهاماته الصحفية في عدد من مواقع كبريات الشبكات التليفزيونية العربية، و يُعتقل أثناء الانتخابات المحلية عام ألفين و ثمانية بينما لم يتجاوز الحادية و العشرين من العمر. يختار بنفسه أن يضع حداً لعلاقته بجماعة الإخوان المسلمين فيرى مصر و أهل مصر من منظور أوسع، و يا له من منظور. هؤلاء الذين يؤمنون بالدور الحاسم الذي لعبته مأساة شهيد مصر، خالد سعيد، في بث ثورة مصر، لهم الآن أيضاً أن يعلموا أن تلك المأساة لم تكن لتعرف طريقها إلى النور، ربما مثلها مثل مآسٍ أخرى كثيرة في مصر، لولا جهود هذا البطل. كان شهر يونيو من عام ألفين و عشرة شهراً حاسماً في حياته عندما أخذ في تلابيبه حياة شاب في مدينة الإسكندرية، اسمه خالد سعيد، بصورة درامية. انطلقت على فيسبوك صفحة اسمها "كلنا خالد سعيد" انضم إليها أكثر من مائة ألف في غضون أيام ثلاثة. ارتبطت صفحة في فضاء الإنترنت فجأةً بواقع الحياة في فضاء الوطن.
أول وقفة صامتة أمام أمواج بحر هائج في الثامن عشر من يونيو عام ألفين و عشرة، توالت بعدها وقفات.
قبيل نهاية العام، أعلن نحو مائة ألف أنهم سيشاركون في تظاهرة دعت إليها الصفحة
من أجل رفع الحد الأدنى للأجور، إلغاء حالة الطوارئ و إقالة وزير الداخلية و حل مجلس الشعب و تعديل الدستور.
هكذا بدأت ثورة الغضب، كما عرفناها بعد ذلك، حتى قبل أن تبدأ بنحو شهر.
اسمحوا لي أن أكشف النقاب عن شخص هذا البطل الذي لا تعرفه إلا دائرة ضيقة من الزملاء و الأصدقاء: المدون، الناشط السياسي، مدير صفحة "كلنا خالد سعيد"، عبد الرحمن منصور.
_________________
حسن بلم
فيديو عبد الرحمن منصور مع يسرى فودة برنامج آخر كلام,الأدمن الثانى لصفحة كلنا خالد سعيد أحد أبناء نوسا البحر