قصائد وشعر جلال الدين الرومى,ديوان جلال الدين الرومى pdf
hassanbalam
® مدير المنتدى ®
رسالة sms :
عدد المساهمات : 11575
الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى
العمل : مهندس
نوسا البحر :
2012-11-04, 8:53 am
لا رفيقَ سوى العشقِ/ جلال الدّين الروميّ
"إنْ كُنتَ عاشقًا. نرقدُ من حولِكَ،/ مصعوقينَ كأننا الموتى."
طوالَ النهارِ والليلِ، لحْنٌ،
نَيِّرٌ، هادِئ ٌ
غناءُ مزمار ٍ.
لو خَبا، نَذوِي.
•
مناخلٌ هيَ الأيامُ كي تُصفّي الروحَ،
تكشِفُ النَجَسَ، وكذا
تُبين النُورَ لثُلةٍ يرمونَ
بهاءَهُم إلى الكوْنِ.
•
خرجَ جوادٌ من مكان غيرِ معروفٍ
حمَلَنا حيثُ ذُقنا هُنا العشقَ
وحتى لم نعُد نحيا كذلكَ. هذا الطَعمُ،
خمرٌ، نسقيه على الدَّوامِ.
•
باكرًا، كي أستعدّ،
حَللتُ أربطةَ السّاقِ.
اليومَ، طِيبُكَ. عِرفانٌ
على الرِّيح ينبتُ.
•
لا رفيقَ سوى العشقِ.
طريقُ، دونَ بدءٍ أو نهاية.
يدعو الرفيقُ هناكَ:
ما الذي يُمهلُكَ حينَ تكونُ الحياةُ مَحفوفةً بالمخاطرِ!
•
ها هنا رجُلٌ مَهيب
يَعرضُ كأسًا من الخمرةِ، إنّ
تجلّي القُوّةِ
فوقي، كما آملُ، ليسَ لي!
•
دعِ العاشقَ خزيانَ، أبلهَ،
ذاهلاً. العاقلُ
سوف يبلى الحوادثَ وهي تمضي لأسوأ
فدَعٍ العاشقَ في كونِهِ.
•
حسبتُ أني حَكَمتُ نفسي،
فتأسّيتُ على زمانٍ قد مضى.
آخذًا في اعتباري، شيئًا وحيدًا أعلَمُه
لستُ أدري مَن أنا.
•
قراءةُ الأسفارِ تروقُ لكَ آخرَ العُمرِ.
لا تحزنْ لو رأيتَ الصّغار يستبقونكَ.
ولا تعجلْ. هل أنتَ في رَهَقٍ تتجهّزُ للنزوحٍ؟
خلِّ يديْكَ للألحان.
•
أمْحُ الليلة َ ما هو باقٍ.
رقدْنا في ليلةٍ سالفةٍ نُصيخُ إلى قصّتكَ الوحيدة َ،
إنْ كُنتَ عاشقًا. نرقدُ من حولِكَ،
مصعوقينَ كأننا الموتى.
•
لا نَرومُ المُدامَ كي نسكَرَ،
لا الآلاتِ وقصفِ الغناءِ حتى ننتهي مجاذيبَ.
لا مُنشدينَ، لا مُرشدينَ، لا شدوَ،
بل نثبُ حول بعضٍ جامحينَ تمامَ الجّموحِ.
•
لا حُبَّ أفضلَ من حُبٍّ بدون حبيب ٍ،
ليسَ أصلحَ من عَمَل ٍ صالح ٍ دونَ غايةٍ.
لو يُمكنكَ أن تتخلّى عن السّوءِ والحِذقِ فيهِ،
فتلكَ هي الخدعةُ الماكرةُ!
•
الرفيقُ يهلُّ على جسدِي
باحثًا عن مركزه، حينَ يعجزُ
أن يجدَهُ، يستلُّ نصلاً
نافذًا في أيِّ موقع.
•
ما لهذا اللّيلِ دونَ تخومٍ يُمكنُه أن يهبَها.
ليسَ ليلاً بل زفافٌ،
زوجان في مخدعٍ يَخفتان على انسجام ٍ بالكلماتِ ذاتِها.
تدلّي العتمةُ سِترًا واضحًا نحو ذلك.
•
أراكَ تُبرئني.
لا أراكَ، أُحسّ بالجدران مُنطبقة.
فلا أبتغي للسّوى
غيبةً مثل هذي.
•
ما الذي يجعلكَ حيًّا بدوني؟
كيفَ يُمكنكَ الشكايةَ؟
كيف أنكَ تدري بذاتكَ؟
كيفَ تُبصرُ؟
•
يختبي عشقي على الدرب حيثُ يسيرُ لصّ العشق ِ
فيَقبض عليه بأسناني من الشَعر ِ
من أنتَ؟ لصُ العشق يستخبرُ؛ بينا كنتُ
أفتحُ فمي لأبوحَ، تفلـَتَ إلى الباديةِ.
•
غرستُ وردًا، كلنه من دونكَ استخالَ شوكًا.
رقدتُ بيضًا لطاووس. فحَوَى ثعابينَ.
عزفتُ على قيثارةٍ، فَسَدَتِ الألحانُ.
ارتقيتُ إلى السّماء الثامنةِ. فكانت سُفليَّ جُهنّمُ.
..
(من: “رباعيات مولانا جلال الدين الرومي”، تأويل: محمد عيد إبراهيم- دار الأحمدي للنشر، القاهرة. الطبعة الأولى، مايو 1998. يمكن تنزيل الكتاب بهيئة “بي دي إف” من هنا) http://www.4shared.com/document/XSTI6Vv-/____.htm جلال الدين الرومي:
ما لست قادراً على تخيّله سأكونه
[الروح تستقبل من الروح تستقبل الروح من الروح تلك المعرفة، ليس عبر الكتاب ولا اللسان. إذا حصلت معرفة الأسرار بعد خواء العقل، فهذه إصابة للقلب.
هذا العالم المصنوع من حبنا للخواء الحمد للخواء الذي يمحو الوجود. الوجود: هذا المكان مصنوع من حبنا لذاك الخواء!
مع ذلك ما أن يطل الخواء، يذهب هذا الوجود
الحمد لحدوث ذلك، مرات متتالية! لسنوات استللت وجودي الخاص من الخواء.
بعدها من حالة انقضاض واحدة، من تلويحة ذراع، يكون ذاك العمل انتهى.
متحرر أنا ممن كنته، متحرر من الحضور، متحرر من الخوف الخطير، الأمل، متحرر من الاجتياح الذي بحجم الجبال.
جبل إلهنا والآن هو مجرد قطعة صغيرة من قشرة نفخت .. صوب الخواء.
هذه الكلمات التي أتفوه بها كثيراً تبدأ بخسارة معناها: وجود، خواء، جبل، قش: *** الكلمات وما تحاول قوله مسحت بقوة الشباك مندفعة للأعلى باتجاه منحدر السقف. [نحن كما المزمار نحن كما المزمار، والموسيقى التي بداخلنا هي منك، نحن كما الجبل والصدى، الذي بداخلنا هو منك. *** نحن قطع شطرنج منهمكة بنصر وهزيمة، نصرنا وهزيمتنا منك أنت يا صاحب الصفات الجميلة!
من نكون نحن، أواه، أنت يا روح أرواحنا، حتى نبقى في الوجود بجانبك؟
نحن ووجود كل منا يقع «في حكم اللاوجود، أنت الخالق المطلق الذي يعلن من هم الفانون.
نحن جميعنا أسود، لكننا أسود فوق راية؛ بسبب الرياح تراها تندفع الى الأمام لحظة بلحظة.
اندفاع الأسود الى الأمام ظاهر للعيان، بينما الريح غير مرئية؛ ليت غير المرئي لا يسقط من حسابنا.
ريحنا التي تنوجد في أي مكان نتحرك وكذلك وجودنا هما عطية منك؛ الوجود كله هو في انبلاج وجودك. [نداء الحسبان في كل لحظة من كل جانب، يتردد صدى نداء الحب؛ نحن قاصدون السماء، من يوّد المجيء معنا؟ ذهبنا الى السماء صرنا أصدقاء الملائكة، والآن سنعود إلى هناك، لوجود وطننا هناك نحن أعلى من القبة الزرقاء، أنبل من الملائكة! لماذا لا نتجاوزهم؟ هدفنا هو ذو الجلالة المطلق. ما دخل اللؤلؤة الصافية بعالم التراب؟ لماذا نزلت الى هنا؟ أعد متاعك إلى مكانه.. ما هذا المكان. الحظ معنا، لنا يقدم القربان! كما طيور البحر، يأتي الرجال من المحيط محيط الروح كما طيور البحر، ياتي الرجال من المحيط محيط الروح كيف يمكن لهذا الطير، المولود من ذاك البحر، أن يجعل إقامته هنا؟ لا، نحن اللؤلؤ المأخوذ من صدر البحر، في ذاك المكان نقيم: وإلا كيف للموجة أن تعقب الموجة القادمة من الروح؟ الموجة المسماة «لست سيدك الأعلى» قد أتت، كسرت وعاء الجسد؛ وحين ينكسر الوعاء، تعود الرؤية، كذلك الاتحاد مع الله. [متُّ من طبيعتي المعدنية مت من طبيعتي المعدنية وصرت نباتاً؛ ومن الطبيعة النباتية متّ وغدوت حيواناً. مت من الطبيعة الحيوانية وغدوت إنساناً والحال هذه، لماذا الخوف من التلاشي عبر الموت؟ في المرة القادمة سأموت لأظهر مع أجنحة وريش كما الملائكة بعدها أحلق أعلى من الملائكة- ما لست قادراً على تخيله، سأكونه. [موتنا هو زفافنا موتنا هو زفافنا من الأبدية ما هو السر؟ «الله واحد« الشمس تنغلق أشعة حين دخولها نوافذ المنزل هذه المضاعفة، موجودة في عناقيد العنب؛ إنها غير موجودة في العصير المصنوع من العنب. بالنسبة للذي يعيش في «نور الله»، موت الروح الجسدية مثابة بركة. آخذاً اياه بعين الاعتبار لا تتفوه بالسيئ ولا بالحسن، لأنه سافر ما وراء السيئ والحسن ثبت عينيك على الله ولا تتكلم حول ما هو غير مرئي، بحيث قد يضع نظرة أخرى في عينيك إنه في رؤيا عيني الجسد لا يوجد شيء غير مرئي أو سر لكن حين تستدير العين باتجاه «نور الله» أي شيء قد يبقى مخبأً تحت «نور» كهذا؟ مع أن الأنوار تنبعث من «النور الإلهي» لا تسمي كل تلك الأنوار «نور الله» النور الأبدي هو «نور الله» النور السريع الزوال هو خاصية للجسد والطبيعة البشرية ... أواه يا الهي من ذا الذي يمنح نعمة الرؤيا! عصفور الرؤيا يطير الآن نحوك بأجنحة الرغبة.
– التعصب:
هذا العالم – أي بنى – مثل الشجرة
ونحن عليها مثل الثمرات نصف الناضجة
فغير الناضجة منها يشتد تعلقها بغضها
لأنها ليست طيبة ولا تروق لأهل القصور
وأما حين تنضج وتصير أهلا المذاق حلو الشفاه
فإن تمسكها بأصلها من الغصن يهن على الأثر
فشدة الاستمساك والتعصب سذاجة
وما دمت جنيناً فلا شأن لك سوى شرب الدم
2 ـ ضيق النظرة:
جلس في سفينة نحوي من النحاة
وتوجه مغتراً بذات نفسه شطر الملاح
وقال: أتعرف من النحو شيئاً? فأجاب الملاح: كلا
فال النحوي: لقد ضاع منك نصف عمرك!!
فانفطر قلب الملاح حزناً، ولكنه
في تلك اللحظة قد صمت فلم يحر جواباً
وألقت العاصفة بالسفينة في لجة الموت
فتوجه الملاح شطر ذلك النحوي الجليل:
خبرني: أتدري من السباحة شيئاً?
فأجابه: كلا لا تنشد في سباحاً
فقال الملاح: لقد ضاع كل عمرك أيها النحوي
إذ السفينة بسبيل أن تغرق في اللجة
الذي يلزمك هنا هو المحو (الفناء في الله) لا النحو
وإذن فاعبر الماء ولا خطر عليك
فماء المحيط يعلو مفرق من يموت به
وإن بقي المرء حياً فيه فكيف له بالخلاص من مياهه?
إذا تجردت من صفات البشر (بالفناء في الله)
فإن بحر الأسرار سيحملك على مفرقه
3 ـ التعلل باسم الجبر:
كل من يظل من الكسل بلا شكر وصبر
يرى مع ذلك أن الجبر هو الذي قيد خطاه
وكل من يتعلل بالجبر إنما يزج بنفسه في العناد
ويظل كذلك حتى يسلمه القبر
والجبر ما هو? أن تصمد عضواً كسيرا
أو أن تصل بضمادتك عرقاً قطيعاً
فإذا كنت في هذا الطريق غير كسير القدم
فبمن تسخر حين تلفه بالعصائب ?
وأما من جهدت قدمه في طريق الكفاح
فإن البراق قد أتاه فاعتلاه
قال لص لحاكم: أيها الأمير
أن ما أتيته إنما كان بحكم الإله
فأجابه الحاكم: وكذلك ما أفعله أنا بك
إنما هو حكم الحق يا من أنت ذو عينين تبصران
4 ـ المرآة:
يا من تشاهد الظلم سائداً بين الناس
إن محنتك من محنتهم يا هذا
ففيهم يتراءى وجودك أنت
من نفاق وظلم وعربدة
إن ذلك الإنسان هو أنت وذلك الأذى إنما تمارسه على نفسك
وحق أن تلعن في تلك الساعة نفسك
ألا ترى عياناً هذا الشر من ذات نفسك
وإلا فأنت إذن عدو نفسك
فالمؤمنون مرآة بعضهم لبعض
كما ورد في الخبر المروي عن النبي
ـ مدينة العشق:
قال معشوق لعاشق: أيها الفتى
لقد رأيت في غربتك مدناً كثيرة
فخبرني: أية مدينة من هذه أطيب?
فأجاب: تلك المدينة التي فيها من اختطف قلبي
وإنه لا طيب من الدارين ذلك المكان
حيث قال أنال فيه سؤلي ـ أي إلهي ـ بحضرتك
6 ـ الطائر القدس أو الروح:
ظللت أياماً أفكر نهاراً وطول الليل لماذا أظل في غفلة عن شئون قلبي?
من أين أتيت? ولأي جدوى كان مقدمي?
وإلى أين أذهب آخر الأمر? إذ لا يتراءى وطني هناك
وبقيت في عجب بالغ أن لماذا خلقت
أو ماذا كان مراده من صنعي?
أنا على يقين من أن الروح من العالم العلوي
فإن أن أشد رجلي من جديد إلى هناك حيث قدمت
وإما أن تحملني الروح إلى حان المليك
حيث يقيم ساقي، وثم سأفض ختم الدنان
فطائر ملكوتي ليس من عالم الأرض
وإنما صنع له من بدني قفصاً لإقامة موقوتة
فيا لطيب ذلك اليوم الذي أطير فيه حتى باب الحبيب
ناشداً أن أخفق بجناحي على عتبات ذلك الحي
فمن ذلك الذي صاغ في مسمعي تلك الأصوات
وأية كلمات وصفها على لساني
ومن هو الذي ملء باصرتي التي بها أرى
وأية روح تلك التي أنا لها لباس?
إذ طالما لا يبدو لي منزل ثم ولا طريق
فلن أستريح لحظة ولن أقر بالاآونة
فأذقني خمرة الوصال في هذا السجن الدنيوي
حتى أحطم بابه في عربدة السكر، شأن السكارى
أنا لم آت هنا اختياراً، فلأعد هناك عن اختيار
وليحملني حتى موطني الأخروي من قدم بي هنا
لا تظن أني أقول هذا الشعر اختياراً
فطالما أنا على وعي ويقظة لا أنيس لحظة
7 ـ سكران:
أنا ثمل وأنت مجنون فمن ذا الذي يقودنا إلى المنزل?
لقد نصحتك مائة مرة أن تقل من الشرب كأسين أو ثلاثة
في المدينة لا أرى شخصاً واحداً صاحياً من السكر
كل امرئ أسوأ من الآخر ولهان ومجنون
أي حبيبي! هلم بنا إلى الخربات حتى ترى لذة الروح
وكيف يطيب للروح أن تكون بدون صحبة الحبيب
في كل ركن شخص ثمل يده في يدنجيه
والرأس يدور ثملاً من يد الساقي بالكأس الإلهية
أيها الخفيف الروح! أعزف على العود، أأنت أوغل في السكر أم أنا?
فيا أيها العاقل حين تثمل أنت فسحري أسطورة!
أنت وقف على الخربات لا شأن لك سوى الخمر
فلا تدع حبة من عقل لدى القادمين الصاحين
لقد خرجت من المنزل فاسرع إلي بالسكر
و كل نظرة منه تخبئ وراءها مائة بستان و منزل
مثل سفينة ضلت المرسى وجنحت للغرق
وعلى الأسى بها آلاف العقلاء والحكماء صرعى
قلت من أين أنت أيتها النفس فهزأت قائلة:
نصفي من تركستان ونصفي من فرغانة
شطري ماء و طين وشطري روح وقلب
شطري من شط المحيط و الباقي كالجوهرة الفريدة
فقلت لها: كوني لي رفيقاً فأنا من أهلك
فأجابت: لم أعد أعرف أنا قريباً لي من غريب
لقد فقدت رأسي وتاج رأسي في منزل الساقي
ولي صدر به كلم ـ أأشرحها أم أكتمها?.
في يوم موتي حين ترى نعشي مشيعا . . .
لا تحسبن أن لي قلبا متعلقا بهذه الدنيا !!!
ولا تبك من أجلي , ولا تقل : وآأسفاه . . وآأسفاه . . .
وإلا وقعت في حبائل الشيطان ,, وهذا ما يؤسف له . .
وحين ترى جنازتي , فلا تقل : هذا فراق . . هذا فراق .
فإن لي في هذا الزمن وصالا ولقاء .
وحين تودعني القبر , فلا تقل : وداعا . . وداعا .
فإن القبر ليس إلا حجابا يحجب صحبة أهل الجنان ..
فإذا رأيت الهبوط فترقب الصعود .
ومتى كان في غروب الشمس والقمر إضرارا بهما ؟؟ !!
إنه يظهر لك غروبا , ولكنه في الواقع شروق . .
واللحد يبدو كالحبس ولكنه يكون خلاصا للروح . .
وأية حبة طواها الثرى ثم لم تنبت ؟؟ !!
فلماذا تحمل مثل هذا الشك عن ذات الإنسان ؟؟
وأي دلو تَدلّي ثم لم يخرج حافلا بالماء ؟؟
فلماذا يكون ليوسف الروح شكوى من البئر ؟؟
ألا فلتغلق فمك في هذا الجانب ثم لتفتحه هناك .
فإن نشيدك المبتهج لن يكون إلا في جو اللامكان .. .. ..
_________________
حسن بلم
قصائد وشعر جلال الدين الرومى,ديوان جلال الدين الرومى pdf