® مدير المنتدى ® رسالة sms : عدد المساهمات : 11575 الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى العمل : مهندس نوسا البحر : 2012-10-01, 4:43 pm | | بَابٌ وَاحِدٌ وَمَنَازِلُ
بَابٌ وَاحِدٌ وَمَنَازِلُ
أَحْمَدُ الشّهَاوِي مصر
مَا الجَحِيمُ؟
أَحْمَدُ الشّهَاوِي
مَا الجَحِيمُ؟ سَأَلْتُ
أَنْ تُحِبَّ وَلاَ صَدَى أَنْ تَسْألَ وَلاَ جَوَابَ أَنْ تَكْتُبَ وَلاَ قَارِئَ أَنْ تَنَامَ وَلاَ أَحَدَ في الحُلُمِ أَنْ تَبْتَهِلَ وَلاَ إلَهَ أَنْ تَحْمِلَ مِفْتَاحًا وَلاَ بَيْتَ أَنْ تَفْتَحَ كَفَّكَ فَلاَ تَجدَ امْرَأَةً تَقْرَأُ.
قَلْبٌ لِكِلاَبٍ
سَأَرْمِيهِ لِكِلاَبِ الشَّوَارِعِ قَلْبِي الذي لا يَرَى صَوْتَهُ في المَرَايَا. الذي يَرِنُّ كَإِبْرَةِ صَمْتٍ وَحْدَهُ الذي يُمَوْسِقُ لحْنَ مَحَبَّتِهِ دُونَ صَوْتٍ يَؤدِّي. الذي بَلَيْلٍ وُلِدَتْ شَمْسُهُ الذي مِنْ فَرْطِ دُخَانِهِ لَمْ يَنَمْ في انْتِظَارِ مُعْجِزَةٍ مِنْ إلهٍ يُخَايلُهُ في المَنَام.
مُسْتَثْنَاةٌ بي
سَأُرَتِّبُ المشْهَدَ كَامِلاً سَأَخْتَارُ وَأُوُصِي وَأُسَجِّلُ عَدَدَ الذينَ أُحِبُّهُم سَأَمْنَحُ فُرْصَةً لِمَنْ فَاتَتْهُ الجَنَازَةُ أَنْ يُثْنِي عَلَى مَنَاقِبي لَكِنِّي سَأَسْتَثْني وَاحِدَةً سَأُسمِّيها المِئَةَ لَرُبَّمَا تَكُونُ مَشْغُولَةً بي هُنَاك.
إِذْ قَال
تَرَكْتُ نَفْسِي لَهُ فَلَمْ يَأْتِ. تَرَكْتُ نَفْسِي لَهَا فَلَمْ تَأْتِ. تَرَكْتُ نَفْسِي لي فَلَمْ أَجِدْني في قَوَائِمِ الأَحْيَاء تَرَكْتُني فَأَجَابَني أَحْمَدُ: هل تُقَارِنُ مِئَةً بِمَوْتْ؟
غَيَابَةُ الجُبِّ
ألأَنَّ عَيْنَيَّ جَرِيحَتَانِ وَظُلْمَتي مُضَاءَةٌ بِهَجْرٍ وَجسَدِي مَنْسِيٌّ بِزَاوِيَةٍ وَقَصَائِدِي فَضَحَتْ رُوحَهَا وَمَوْتي يَنُوءُ بِمَوْتِهِ وَمَتْلُوفَةٌ لَيَاليَّ أَلأَنَّ ضَرِيحًا غَرِيبًا يَنْتَظِرُ مَا أَكْتُبُ وَمِزَقًا مِنِّي تَنَاثَرََتْ في شَارِعٍ لِبَطَلٍ تَكْتُبِينَني عَلَى رِيحٍ تَفْتَحِينَ بَابَ عَرَبَةٍ مِنْ نَارِي لِيَسْخَرَ اللَّيْلُ مِنِّي؟
بُرْهَانِي
مَاجِئْتُ إلاَّ لأَرْوِيَ الأَرْضَ من عَطَشٍ لأَسْمَعَ صَوْتَ المَلاَئِكَةِ لأُرْغِمَ المَوْتَ عَلَى الفَرَارِ لأَكُونَ لامرْأَةٍ تَرْعَى الشَّهْوَةَ لأَمْلِكَ فُقْدَاني المُتَكَرِّرَ لأُحَاوِرَ طَائِرًا فَرَّ مِنْ أُمِّي لأُعِيدَ لي ذَاكِرَتي التي سَرَقَتْهَا المِيَاهُ لأُحْيِيَ المَوْتَى.
هَذِهِ سَبِيلي
المَغْمُورُ في الصَّمْتِ أَنَا الغَرْقَانُ في اللَّذَّةِ المُنْقُوعُ في هَلاَكِهِ المُتَأَخِّرُ عَلَى الأَرْضِ الذَّاهِبُ إلى القِيَامَةِ بَاكِرَا.
تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ
مَا أَحْلُمُ بِهِ مَازَالَ مَجْهُولاَ. أَنَا المُتَكَلِّمُ الذِي لاَ يَعْرِفُ الصَّامِتُ الذِي يَعْرِفُ.
ضَلاَلٌ قَدِيم
يَأْتي إلى العَالَمِ لِيَنْكِحَ نَجْمَةً. تُولَدُ لُغَةٌ تَبْقَى تَدَلُّ عَلَى اتَّحَادِهِمَا.
مِنْ أَنْبَاءِ الغَيْبِ
حُروفٌ سِرِّيَّةٌ أَسْعَى إِلَيْهَا. نُورٌ آَخَرُ أَبْتَغِيهِ. أُلاَحِقُ سَمَاءً تَنَامُ عَلَى رَأْسِي.
بَابٌ وَاحِدٌ وَمَنَازِلُ
الزَّمَانُ الأَوَّلُ بَيْتي لَكِنَّ المَرْأَةَ الأُولَى لَيْسَتِ المنزلَ الأَخِير.
شَغَفَهَا حُبًّا
في معبدِ امرَأَتِهِ يَكْتُبُ وَفي طَقْسِه يَخْلُقُ مُوسِيقَاهُ مِنْ دُخُولِ آَيَاتِهِ وَخُرُوجِهَا.
رَغْوَةٌ كَوْنيَّةٌ
عَيْنَاهُ تَرَيَانِ الأشْيَاءَ في مِرْآَتِهمَا إنَّهُمَا صَوْتُ المَلاَئِكَةِ بَدْءُ الحَاءِ في مَسِيلِهِ.
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ مِنِّي
مَنَحْتُ مَنْ أُحِبُّ دَمِي فَاغْتَالَنِي ذَهَبَ هُوَ وَبَقِيَتْ قَصِيدَتِي.
الثَّانية صِفْر
لَسْتُ حَجَرًا مَنْسِيًّا في شَارِعٍ نَاءٍ أَوْ قِطْعَةَ أَثَاثٍ في بَيْتٍ هَجَرَتْهُ طُيورُهُ
لِذَا عَلَيَّ أَلاَّ أَكُونَ في اللاَّمَكَان.
صُورَةُ قَلْبي
أُحِبُّني وَحِيدَا أُحِبُّ سَاعَةَ الصَّمْتِ حِينَمَا تَئِينُ أُحِبُّني وَرْدَةً أَبَدْ في رُوحِ مَنْ أُجِلُّهَا إلى الأَبَدْ.
حِجَّةُ الوَدَاع
سَأَمُوتُ وَثَمَّةَ حَيَاةٌ أُخْرَى لي خَبِيئَةٌ لَمْ يُفْشِهَا لِسَاني وَلَمْ تُدَوِّنْهَا يُمْنَايَ.
اسْتَوَتْ عَلَى عَرْشِي
هَلْ أنا مُخْتُومٌ بِحُرُوفِ أُنْثَى تُضِيئُني؟
سَديِمٌ وَاحِدٌ
أُنَادِي القَصِيَّ فِيَّ أُوقِظُ إِلَهِيَ النَّائِمَ كُلَّمَا دَنَا لِسَاني مِنْ رُوحِك.
حَجَرُ الجَنَّةِ
"هُنَا" مَكَانٌ يَتَجَدَّدُ يَتَعَدَّدُ يَتَكَاثَرُ دَاخِلي أَخْلُقُهُ كُلَّ ثَانِيَةٍ وََلاَ أَصِلُ إِليَّ.
تَأُوِيلُ الطَّيْرِ
لِمَاذَا أَفْشَلُ كُلَّمَا حَاوَلْتُ أَنْ أَعْرِفَ الوَجْهَ الآَخَرَ لاسْمِِي ألأَنَّ الحُرُوفَ التي أُحِبُّ تَنَامُ وَحِيدَةً في السَّطْرِ.
أَرَاني أَعْصِرُ خَمْرًا
أَنْتَهِكُ الظَّلاَمَ لأَحْلِبَ النُّورَ مِنْهُ.
تَعْلَمُ القَوْلَ
لَمْ تَقْهَرْني امْرَأَةٌ لكِنَّ الذِي قَهَرَني ظِلُّ صَحْرَاءَ حَرَثْتُهَا وَلَمْ أَجِدْ مَاءً يَغْمُرُني.
مُرُوجُ الذَّهَبِ
مَا لاَ أَسْتَطِيعُ كِتَابَتَهُ فِي العَتَمَةِ لاَ أُحَقِّقُهُ فِي الضَّوْء.
البَابُ المَسْدُودُ
الذي لَنْ أَكْتُبَهُ سَيَحْذِفُهُ المَوْتُ لا الخَجَلُ وَلاَ الرَّقِيبُ الدَّاخِليُّ.
اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ
مَا بَيْنَ مِرْآَةِ الشَّاعِرِ وَظَلِّهِ لَمْ أَعْثُرْ عَلَى إِيقَاعٍ يُوَحِّدُ قَلْبِي بِامْرَأةٍ خَلْخَلَهَا صَفَاؤُهَا.
لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ
الصَّمْتُ ثَمَرَةُ مَوْتي المُتَكَرِّرِ وَشِعْرِي غَيْرِ المُدَوَّنِ.
نُزْهَةُ المُشْتَاقِ
كُلَّمَا غَرِقَ قَمَرِي في مَائِكِ أَدْرَكْتُ أَنَّ الكِتَابَةَ مُؤَجَّلَةٌ.
أُصَيِّرُهُ يُنْبُوعًا
فِيَّ بُكَاءٌ مُتَجَمِّدٌ مُنْذُ الوِلاَدَةِ يَهْطِلُ كُلَّمَا اسْتَشْرَفْتُ خِيَانَةً فِي الطَّرِيقِ إليَّ.
صُوَرةُ الكُلِّ
مِنْ خَلاَلِ ثُقْبٍ صَغِيرٍ فِي سَمَائي أَتَوَلَّى إِدَارَةَ رُوحي.
جَزِيرَةُ الكَوْنِ
الصَّمْتُ يَنَامُ في شِعْرِي وَمَا يَظْهَرُ فِيهِ خَفِيٌّ. جَوْهَرُ قَصِيدَتي نُقْطَتي التي يَبْدَأُ مِنْهَا خَطِّي إِلَيْكِ
تَعِبَ وَاحِدِي لأَنَّ مَنْ أُحِبُّ وَرَاءَ اللاَّ وَرَاء.
صُوَرٌ سَمَاوِيَّةٌ
في الطُّفُولَةِ رَبَّاني دُودُ الحَرِيرِ في الأَرْبَعِين - رَغْمَ النُّبُوَّةِ - لم أَخْرُجْ مِنَ الشَّرْنَقَة.
بَابُ الوَهْمِ
كُلُّ امْرَأَةٍ مَنَحَتْ قَلْبَهَا لِشَاعِرٍ تَنْتَظِرُ أَنْ تَرَى صُوَرتَها في القَصِيدَةِ
وَلِهَذَا تَتَعَذَّبُ الأَرْضُ.
بَارَكْتُ حَوْلَهَا
تَنَامُ في فِرَاشِي لكِنِّي كَيْفَ أَحْدِسُ بِهَوَاجِسِهَا؟ : أَكْشِفُ مَخْبُوءَ هَا؟ : أَسْرِقُ رُوحَهَا في حَرَكَةٍ خَفِيفَةٍ مِنْ رُوحِي؟.
امْرَأَةٌ مِنْ سَمَائي
كُلَّمَا حَفَرْتُ ثُقْبًا أَجِدُ حَرْفًا مِنْ اسْمِكِ فَيَرُدُّني الشِّعْرُ إليَّ.
سُرَّةُ الدُّنْيَا
مَادَامَتْ الكَعْبَةُ نُقْطَةً في رُوحِكِ فَالقَصِيدَةُ تَدُورُ حَوْلَ قَلْبِكِ سَبْعَ مَرَّاتٍ تَسْتَقِرُّ عَلَى أَبْيَضِ الوَرَقَةِ أَبَدَا.
يَوْمُ الفَتْحِ
أَعْرِفُ أَنَّني مُذْنِبٌ مَطْرُودٌ مِنْ رَحْمَتِكِ لكِنَّني أُعَوِّلُ عَلَى أَنَّنَا سَنَلْتَقِي في سَرِيرِ القَصِيدَةِ.
أَعْبُرُ وَادِي البُكَاءِ
تَحْتَ عَلَمِكِ المُنَكَّسِ سَتَبْقَى قَصَائِدِي طَوِيلاً عَالِيَة.
أَسْبَحُ في الأَثِيرِ
لَسْتِ شَمْسًا سَوْدَاءَ كَيْ تُشْرِقي مَرَّةً في رُوحِي. دَرَجَاتُ الصُّعُودِ إلى سَمَائِكِ لَيْسَتْ مُتَهَدِّمَةً احْذِفي سَوَادًا مَرَّ في نُورِكِ خَلِّيني أَزْرَع الضَّوْءَ لَسْتُ نَبِيًّا أَوْ رَسْولاَ لَكِنَّني أُلْهَمُ بِكِ أَكْتُبُ مَا تَقَدَّسَ لِتُمْسِكِي جَوْهَرَك.
وَمَا بَيْنَهُمَا
أَعِدُكِ بِالصَّمْتِ لاَ بِالكَلاَمِ. أَعِدُكِ بي لاَ بِظِلِّي. أَعُدِكِ بِحَرْفي لاَ بِمَا أَنْطِقُ. أَعِدُكِ بِوَجْهِي لاَ بِمِرْآَتي. أَعِدُكِ بِخَجَلِي لاَ بِزَبَدِ انْفِعَالي. فَلاَ تعِدِيني بِمَا لا تَمْلِكِين.
حَجَرٌ فِي الحِجْرِ
مَا شُفْتُهُ قَبْلَ أَشْهُرٍ أَعَادَني إليَّ مَا أَرَاهُ مِنْ جَفَافِ اليَدِ يَرُدُّني إلى عَدَمِ الكِتَابَةِ.
أَلَمْ تَقُلْ لَكِ الكُتُبُ إنَّ شَمْسًا مَسْرُوقَةً في قَلْبِ امْرَأَةٍ سَتَفْسَدُ إِذَا لَمْ تَقُلْ لِشَاعِرِهَا: صَبَاحُ الخَيْرِ يَا أَحْمَدُ خُذْني إلى ضَمِيرِ نَخْلَةٍ تَنَامُ في يَمِينِكَ.
أَعْرُجُ إِلَيْهَا
مَعْنَايَ يَرْحَلُ مِنْ قَلْبِي إِلَيْكِ فَلَسْتِ امْرَأَةً يُدْرِكُهَا تَشْبِيهٌ
صَفَّيْتُنِي مِنِّي فَرَأَيْتُكِ في قَاعِي مِئْذَنَةً تَطُولُ وَتَعْلُو.
لَكِ المَثَلُ الأَعْلَى
كُلِّي حِبْرٌ لِحَيَاتِكِ يَمِيني تَنْطِقُ بِعَجْزِي عَنْ بِلُوغِكِ أَشْتَهِي أَنْ تَكُوني فَوْقَ رَأْسِي كِتَابًا أُغْنِيةً لَنْ تَمُوتَ لِسَاني يَنْظُرُ عَيْنَايَ تَكْتُبَانِ أُذَنَايَ تَرَيَانِ
سَأَعْتَذِرُ عَنْهُ لأَنَّهُ جَاءَ بِكِ في زَمَانٍ وَمَكَانٍ غَائِبَيْنِ بِرَغْمِ أَنَّهُ خَلَقَكِ في سَبْعَةِ أيَّامٍ دُونَ رَاحَةٍ أَوْ انْقِطَاع.
قُبَّةُ الهَوَى
لمْ أُخْطِئْ مَرَّةً وَأَنَا أَتَهَجَّى اسْمَكِ لأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ حُرُوفَهُ عَلَى رُوحِي.
أَلِجُ البَيْتَ وَأُصَـلِّي
قَمَرِي الشَّارِدُ ذَائِبٌ فِيكِ كَأَنَّني نَائِمٌ في شَجَرَتِكِ مُلْتَحِفٌ طُيورَكِ رَاءٍ قَبْرًا لِقَلْبي في نَهْدِ غَمَامَتِكِ فَلاَ تَدْفِني أَلِفِي في تَابُوتِكِ لأَنَّ اللُّغةَ سَتَتَكَفَّنُ دُونَهُ.
جَبَلُ القَمَرِ
بَيْنَ حَرْفٍ وَصَمْتٍ مِنْكِ أَنْسَى أَنَّني عَرَفْتُ نِسَاءً كَأَنَّ اللَّهَ خَلَقَ النُّورَ بِكِ وَأَعْلى مِنْ شَأْنِ القَلَمِ في سُوَرتِهِ لأَجْلِ سِرِّك.
جَوَامِعُ المَوْجُودِ
كَلَّ لَيْلَةٍ تَمُوتُ تُحْيِي يَمِيني اسْمَكِ.
كُلُّ صَبَاحٍ يُولَدُ تَتَألَّهُ حُرُوفُ اسْمِكِ في أَصَابِعِي.
فَلاَ تُسْمِّي ذَلِكَ اعْتِيَادَا لَسْتِ مِرْآَةً في يَدَيَّ وَلَسْتُ ابنًا لِلْغِيَاب.
مَا أَضَاعَهُ المَاضِي أَرَاهُ في يَدَيْكِ فَادْفِني سَوَادَ الأَمْكِنَةِ تَحْتَ حِذَائِكِ لَسْتِ سِوى مَلاَكٍ سَائِبٍ بَيْنَ بَشَرٍ يَجْهَلُونَكِ امْتُحِنْتِ في الرِّسَالَةِ فَسَقَطْتِ في المُوسِيقَى لأَنَّ إِيقَاعَ رُوحِكِ كَانَ أَعْلَى.
لَسْتُ عَابِرًا صَوْتي لَيْسَ أَبْيَضَ لأَنَّهُ تَلَوَّن بِمَخَاوِفِِكِ.
صَمْتي اشْتَهَاكِ لأَنَّ الكَلاَمَ عَاجِزٌ أَمَسُّكِ بِشَعْرَةٍ مِنْ إِلَهِي لِتَنْطِقَ شَفَتَاكِ اللَّتَانِ هَزَمَتَاني بِنَأْيٍّ لِتَلْمَسَني يَمِينُكِ التي أَبْطَلْتِ قَوْلَهَا.
بَسْمَلَةُ الكِتَابِ
بِجَنَاحٍ لاَ يُرَى في صَدْرِكِ أَحُطُّ مَلاَكًا الذي لم تُظْهِرِي لي سِوَى فَاتِحَتِهِ هَلْ بِإِلهٍ أَسْتَعِينُ لأُنْزِلَ بَقِيَّةَ السُّوَرِ جُوَّايَ.
قِبْلَةُ القُبْلَةِ
أَبْحَثُ عَنْكِ في أَلَمِي فَلَقِّنيني رِسَالَتَكِ أَنَا الذي في نَهْدَيْكِ أَمُوتُ وَأَشْهَدُ. ابْنِي لي بيتًا مِنْ قَصَائِدَ في أَرْضِكِ التي تَعَذَّبَتْ. خَلِّي شَعْبَ جَسَدِكِ يَعْبُدُني دَونَ إِكْرَاهٍ عَلَى التَّعَالِيم.
بَيْضَةٌ كَوْنِيَّةٌ
لَمْ يَقُلْ لَكِ أَحَدٌ: مَحَارَةٌ أَنْتِ تَائِهَةٌ في بَحْرِ صِفْرٍ تَسْأَلُ وَتَغِيبُ في هَوَاجِسِهَا.
طَحِينٌ ضَائِعٌ
أَمُوتُ كُلَّ لَيْلَةٍ وَحْدِي وَأَنْتِ في سَرِيرِكِ تَسْرُدِيِنَ تَارِيخًا أو تَحْرِقِينَ مَا مَضَى أَوْتُحْيينَ مَيْتًا في الذَاكِرَة.
هل تَعْرِفِينَ مَا مَعْنَى أَنْ أَشمَّ قَمْحَكِ دُونَ أَنْ أَرَاني في رَغِيفِك؟
هَجْرٌ نَحْوَ لاَ شَئَ
الزَّمانُ في خُصُومَةٍ مَعِي فَصَالَحَتْنِي شَفَتَاكِ وَلَمَّا هَجَرَتَاني رُحْتُ أَفْرُطُ عُمْرِي كَرُمَّانَةٍ نَسِيَهَا اللَّهُ عَلَى شَجَرَتِهَا.
حُلُولُ التَّاجِ
بَادِلِيني التَّنَفُّسَ فَزَمَاني يَسِيلُ عُزْلَتي لاَ تَهُمُّ شِتَائِي عَارٍ وَحُضُورِي في كُلِّ شَئٍ يَمُوتْ.
حَيْرَةُ العَارِفِ
سَهْلٌ أَنْ تَقْتُلَ نَجْمَةً وَتَسْأَلَهَا عَنْ مَصِيرِكَ مَعَ مَنْ تُحِبُّ شَرِيطَةَ أَنْ تَعْرِفَ كَيْفَ تَصْعَدُ إلى السَّمَاء.
المَيَاسِرِيُّ *
كَانَ يَأْكُلُ النَّارَ في قَرْيَتِي رَجُلٌ غِرَيبٌ حَلَّ في صَمْتٍ وفي سَمْتٍ لِشَيْخِ الوَقْتِ.
سَأَلْتُ عن أَحْوَالِهِ فَقِيلَ أَكَلَتْهُ نَارُ الحُبِّ فَقَرَّرَ أَنْ يُبَادِلَ النَّارَ بِالنَّارْ.
شِفَاءُ الغَرَامِ
سَأَسْتَدِينُ امرأةً مِنَ اللَّيْلِ غُرْبَةً مِنْ أَبي حَيَّانَ تَابُوتًا مِنَ الفِرْعَوْنِ وَحْيًا مِنْ سَمَائِكِ طَيْرًا مِنْ فَرِيدِ الدِّين وَقِطْعَةَ أَرْضٍ مِنْ يَمِينِكِ؛ لِتَكُونَ مَقْبَرَتي رَائِحَةً مِنْ نَوَالَ؛ لِتَبْقَى شَاهِدِي. نَمْلاً مِنْ سُلَيْمَانَ؛ لِيَحْمِلَ مَا كَتَبْتُ إِلى لَهِيبِكْ
سَأَسْتَدِينُ الأَرْضَ مِنْ أَرْضِي وَأَخْلُقُ آَلِهَةْ أَحْرُثُ الأَحْزَانَ وَحْدِي وَيَسْأَلُني قِنَاعي: هَلْ مَطَرِي مَخْدُوعٌ في الرَّمْلِ وَمَهْزُومٌ في حِيطَانِ الأَمْكِنَةِ الخَمْسَةِ
قَلْبِي مَقْبُوضٌ مَائي زَعْلاَنُ مِنْ نَهْرِكِ وَهَوَايَ في الأَرْضِ سَمَائي تَجْتَازُ المِحْنَةَ في صَمْتٍ حُبِّي يَبْحَثُ عَنْ حُبٍّ.
سَأَسْتَدِينُ المَتْنَ مِنْ هَامِشٍ في يَدَيْكِ وَثُقْبًا أَبْيَضَ مِنْ قَمَرٍ زَائِدٍ في سَرِيرِكِ.
فَاهْزِمي خِشْيَتِي وَلاَ تَدَعي جُثَّتي تَمْشِي.
شَيْخُ الطُّرُقِ
ضَيِّقٌ مَكَانُ نَوْمي هَكَذا أَتَعَمَّدُ كَيْ لاَ تَصِيرَ مَسَافَةٌ بَيْنَنَا.
نَشِيدُ الوَرْدَةِ
لَوْ أَنَّني نِمْتُ عَنْكِ لاَحْتَرَقْتِ وَسَاقَتْكِ النُّجُومُ إلى مَخَابِئِهَا رَمَادَا.
لَوْ أَنَّني مَا حَرَثْتُ مَا طَلَعَتْ شُموسٌ في الحَشَائِشِ وَمَا كَتَبَتْ وَرْدَةٌ نَشِيدَهَا.
جَسَدٌ لي فِيَّ
جَسَدٌ يَحْيَا بحريرِ أَصَابِعِ آلهةٍ يَنْطِقُ بِيَدَيَّ يتعَرَّى بحَريري فَأَنَا الخَالِقُ لِخُيوطِ ثَوَانِيهْ وَأَنَا بَدْءُ النَّسْجِ وَخَارِطَةُ مَجَارِيهْ.
لَمْ أَخُنْ
لَمْ أَقُلْ هَا هِيَ سَطْوَتِي لكنَّ الذي قَالَ كَانَ قَلْبِي.
لَمْ أَخُنْ وَلَمْ تَفْعَلْ يَدَايَ الخَطَأ لكنَّ ظَهْرَي صَارَ أَرْضًا للسِّهَامْ.
سـيرة ذاتيـة
وُلد بمدينة دمياط في 12 من نوفمبر عام 1960م، وعاش فيها خمس سنوات، ثم انتقل مع أسرته للعيش في قريته “كفر المياسرة” التي تبعد عن المدينة 40 كيلو مترا. حيث درس المرحلة الابتدائية بها، ثم المرحلتين الإعدادية والثانوية بـ”الزَّرْقَا”، والتحق بعد ذلك بكلية التربية في دمياط جامعة المنصورة “قسم الرياضيات”، وظل عامًا واحدًا بها، بعدها التحق بقسم الصحافة في كلية الآداب بسوهاج - جامعة أسيوط، وتخـرج في مايو 1983م. شارك - أيام دراسته للصحافة - فى تأسيس جريدة “صوت سوهاج” وهي جريدة شهرية يحررها طلاب قسم الصحافة وكان يرأس القسم الثقافي بها. والتحق بالجيش المصري لأداء الخدمة العسكرية في أبريل 1984م. وأثناء أداء الواجب الوطني كان قد دخل جريدة الأهرام في 1 من يناير 1985م ليعمل في قسم الأخبار، وفي 18 من فبراير 1990م صدرت مجلة “نصف الدنيا” الأسبوعية عن مؤسسـة الأهرام، ليتولـى مهـام سكرتير تحرير المجلة، ثم نائبًا لرئيـس التحرير فــي مايو 2000 ميلادية، وهو من المؤسِّسـين لهـا، وفي ســبتمبر 1991م، شـارك فـي برنامــج الكُتَّاب الدوليين International Writing Program بالولايات المتحدة الأمريكية لمدة ثلاثة أشهر، وتم منحه شهادة الزمالة في الأدب من جامعة أيوا في 12 من ديسمبر 1991م. وفي سبتمبر 1994م حاز على دبلوم خـاص في الثقافة والعلـوم من المركز الأيـوني Ionic Center، باليونان، وترجمت قصائده إلى لغات عدة.
* عضو في الموسوعة العالمية للشعر Who’s Who منذ عام 1992م. * حاز على جائزة اليونسكو في الآداب عام 1995م. * شارك في برنامج مؤسسة جيراسي الإبداعي. أكتوبر 1995م - سان فرانسيسكو - كاليفورنيا. * حاز على جائزة كفافيس في الشعر. مايو 1998م. * عضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة - القاهرة. أكتوبر 2001م. * أصدر له مهرجان الشعر العالمي - روتردام - كتابيْ مختارات شعرية باللُّغتين الإنجليزية والهولندية. يونيو 2004م. * منذ يوليو 1987م، يجوبُ الآفاقَ مسافرًا في رحلات أدبية وثقافية وشعرية إلى بلدان العالم: الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، تركيا، الدانمارك، سويسرا، بريطانيا، اليونان، الأردن، سورية، العراق، الإمارات، تونس، المغرب، اليمن، الكويت، قطر، هولندا، إيطاليا، ليبيا، كولومبيا, كوستاريكا, بلچيكا. * تناول شِعْرَهُ العديد من أطروحات الماچستير والدكتوراه في الجامعات المصرية والعربية.
صدر له:
1. “ركعتان للعشق” - دار ألف للنشر - القاهرة - 1988م. 2. الأحاديث “السِّفْر الأول” - الهيئة المصرية العامة للكتاب -القاهرة - 1991م 3. “كتاب العشق” - دار سعاد الصباح - القاهرة - 1992م 4. الأحاديث “السِّفْر الثاني” - الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة - 1994م - مكتبة الأسرة - مهرجـان القـراءة للجميــع - القاهرة - 1999م 5. أحوال العاشق - الدار المصرية اللبنانية - القاهرة - 1996م - مكتبة الأسرة - مهرجـان القـراءة للجميــع - طبعة خاصة في 25 ألف نسخة - القاهرة - 2001م. - الدار المصرية اللبنانية -الطبعة الثالثة 2002م 6. الأحاديث “مختارات” - الهيئة العامة لقصور الثقافة - القاهرة - 1996م 7. كتاب الموت - الدار المصرية اللبنانية - القاهرة - 1997م 8. قُلْ هي - الدار المصرية اللبنانية - القاهرة - 2000م 9. مِياهٌ في الأصابع - “مختارات” الدار المصرية اللبنانية - القاهرة - 2002م. - مكتبة الأسرة - مهرجان القراءة للجميع - طبعة ثانية خاصة في 52 ألف نسخة - القاهرة - سبتمبر 2002م - “مِياهٌ في الأصابع” Agua En Los Dedos بالُّلغة الإسبانية، ترجمة ميلاجروس نوين Milagros Nuin - المعهد المصري للدراسات الإسلامية بمدريد - مدريد 2002م. - طبعة جديدة – بيت الشِّعر في كوستاريكا بالاشتراك مع جامعة كوستاريكا – 2008م. 10. الوصايا في عشق النساء (الكتاب الأوَّل) - الدار المصرية اللبنانية - القاهرة 2002م. - مكتبة الأسرة - مهرجان القراءة للجميع - طبعة ثانية خاصة فى 25 ألف نسخة - القاهرة يوليو 2003م 11. لِسَانُ النَّار - الدار المصرية اللبنانية - القاهرة 2005م - وزارة الثقافة والسياحة - طبعة ثانية – صنعاء - 2005م. 12. الوصايا في عشق النساء (الكتاب الثاني) - المكتب المصري للمطبوعات - القاهرة 2006م. 13. بابٌ واحدٌ ومنازلُ – الدار المصرية اللبنانية – القاهرة – 2008م.
قيد النشر :
1. كِتَّان الآَلِهَة 2. مَنْزِلُ الألِف (سيرةٌ في الشِّعْر) 3. اسمُهُ أَحْمَد 4. الوصايا في عِشْقِ النساء (الكتابُ الثَّالث) 5. وَهَدَيْنَاهُ النَّهْدَيْن. 6. بِلاَ سَبَبٍ هَجَرَتْنِي السَّمَاء. http://www.4shared.com/office/0TVdAjSt/______.html | |
| |