آخر المساهمات
أمس في 2:59 pm
21/7/2024, 2:12 am
9/7/2024, 11:29 pm
9/7/2024, 11:24 pm
8/7/2024, 2:12 pm
6/7/2024, 8:47 am
6/7/2024, 8:43 am
أحدث الصور
تصفح آخر الإعلانات
إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر

الرَّجُل الذي ابتَلَعتهُ الأَرض

متصلhassanbalam
® مدير المنتدى ®
hassanbalam
رسالة sms : سيرى ببطئ ياحياة
لكى أراك بكامل النقصان حولى
كم نسيتك فى خضمك
باحثا عنى وعنك
وكلما أدركت سرا منك
قلت بقسوة
مأجهلك!!!!
ذكر
عدد المساهمات : 11569
الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى
العمل : مهندس
نوسا البحر : الرَّجُل الذي ابتَلَعتهُ الأَرض  15781612
الرَّجُل الذي ابتَلَعتهُ الأَرض  Icon_minitime 21/7/2012, 9:07 am
الرَّجُل الذي ابتَلَعتهُ الأَرض  580921_446497202038040_705572748_n

الرَّجُل الذي ابتَلَعتهُ الأَرض
.
.
.
.
الصحـابيّ " خُـبـَيب بن عُـديّ "


القصّة بدأت عندما أراد النبي صلى الله عليهم و سلم أن يستطلع عن أحدث أخبار قريش فأرسل عشرة من أصحابه بقيادة "عاصم بن ثابت" رضي الله عنه ، توجهوا نحو مكّة في محاولة لتصيّد الأخبار و معرفة الأوضاع ، و كان من ضمن العشرة " خبيب بن عدي " رضي الله عنه ،،

أحسّ بهؤلاء العشرة قوم من بني ((لحيـان)) فخرج منهم 100 رجل يتتبعون آثار الصحابة ، و عندما أحسّ عاصم رضي الله عنه بخطورة الموقف آوى إلى قمة جبل هو و أصحابه ، لكن بني لحيان فطنوا لهم فحاصروهم و طلبوا منهم الاستسلام مقابل الأمـان ، لكن عاصم رضي الله عنه أبى أن يكون في ذمة المشركين و قال لهم : " أما أنا فوالله لا أنزل في ذمّة مشرك ، اللهم اخبر عنّا نبيّك " .


و عندما وجد بنو لحيان هذا الاستبسال و تلك الشجاعة لم يجدوا بدا من القتال فرموهم بالسهام حتى اُستشهد من صحابة رسول الله صلى الله عليهم و سلم سبعة ، منهم عاصم رضي الله عنه و لم يتبقّ من العشرة إلا ثلاثة " خبيب بن عدي - زيد بن دثنة - مرثد بن أبي مرثد " رضوان الله عليهم .
و عندما أحس مرثد برائحة الغدر تفوح من هؤلاء حاول الهرب لكنه لم يستطع فنال شرف الشهادة رضي الله عنه ، و بقي الآخران أسيران لدى المشركين الذين غدروا بهم بالفعل و توجهوا بهم إلى مكة لبيعهما على مشركي مكّة .
سمع بنو الحارث بأن خبيبا قد أتى إلى مكة فثارت ثائرتهم و بدأت النيران تكوي قلوبهم كيف لا و خبيب قد قتل الحارث بن عامر بن نوفل أحد زعماء بني الحارث .


أسرع بنو الحارث إلى ((خبيب)) و قاموا بشرائه و كبّلوه بالقيود ، و حبسوه أسيرا في بيت عقبة بن الحارث ، و ذات يوم دخلت إحدى بنات بني الحارث على خبيب فوجدته يأكل عنقودا من العنب فخرجت تصيح إلى قومها و تصرخ فيهم :
" و الله لقد رأيته يحمل قطفًا كبيرًا من عنب يأكل منه ، وإنه لموثق في الحديد ، وما بمكة كلها ثمرة عنب واحدة ، ما أظنه إلا رزقًا رزقه الله خبيبًا "

ثم أتت شياطين قريش تمشي إلى خبيب تريدُ أن تعرض عليه صفقة النجاة ، فدخلوا عليه و أنبؤوا خبيبا بـ قتلهم لـ زيد بن دثنة رضي الله عنه و أخذوا يهددونه بالمثل إن هو بقي على دين محمّد و لم يعد لعبادة الأصنام و الأوثان ، و لكن .. أي جبل يريدون أن يزعزعوا ؟ و أي إيمان يريدون أن يطردوه بعد أن ذاق خبيبٌ حلاوته ؟

فلمّا يئسوا منه أخرجوه إلى مكان يُسمى "التنعيم" بـ نية صلبه و قتله ، حينها استأذن خبيبٌ أن يصلي ركعتين فأذنوا له فلما فرغ قال :
" و الله لولا أن تحسبوا أن بي جزعا من الموت لاستزدتُ من الصلاة " ،

ثم قال :

و لستُ أبالي حين أُقتل مسلما --- على أيّ جنب كان في الله مصرعي
و ذلك في ذات الإله و إن يشأ --- يبارك على أوصال شلو مـمـزّعِ



أغاظت كلمات "خُبيب" مشركي قريش فاستشاط غضبهم و احمرّت عيونهم و ضربوه بسيوفهم حتى صعدت روحه إلى السماء في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر .


ظل جثمان خبيب رضي الله عنه معلقٌ على تلك السارية التي صُلب عليها ، و الوحي في المدينة يخبر خير المرسلين بما حدث لـ خبيب و أصحابه ، حزن النبي صلى الله عليه و سلم على أصحابه حزنا شديدا و على حال خبيب و هو معلّق في سارية في ضواحي مكّة ..


فأرسل "المقداد بن عمرو" و "الزبير بن عوّام" رضي الله عنهم إلى مكّة ليجلبوا جثمان خبيب إلى المدينة ، خرج الصحابيّان الجليلان إلى مكة مسافرين تلبية لطلب الرسول صلى الله عليه و سلم ، و عندما اقتربوا من مكة انتظروا ولوج الليل حتى لا يراهم الناس ..

أتى الليل و تسلّل الزبير و المقداد إلى ساحة التنعيم ، و عندما أنزلوه من السارية فطن لهم جمع من المشركين فركبوا خيولهم و لحقوا بهم ، لم تسر الأحداث كما أرادها المقداد و الزبير رضي الله عنهما ،

فجثمان خبيب الذي كان على ظهر خيل لهم سقط على الأرض ، و لم يكن من المستحسن أن يعودوا إليها حتى لا يقعوا في قبضة المشركين

، و لله الحكمة البالغة في أمره إذ شاء أن لا يعود جثمان خبيب إلى المشركين مرة أخرى ،،

فشُقّت الأرض و اُبتُلع الجثمان ، و أُصيب المشركون بالدهشة إذ أين ذهب الجثمان ؟

ابتلعته الأرض و حماه الله من أيدي المشركين و على هذا لُقّب خبيب بن عدي رضي الله عنه بـ " بليع الأرض "
.
من صيد الانترنت,,,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
متصل

الرَّجُل الذي ابتَلَعتهُ الأَرض

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» من هو الذي مات ولم يولد ؟
» هل تعرف من الذي لا يرى وجه النبي يوم القيامه
» يا نفس كفي .. ان الذي خلق الظلام يراني
» ما الذي يعرفه Google عنك ؟
» الرجل الذي لا تنساه المرأه

صفحة 1 من اصل 1
نوسا البحر :: منتديات عامة :: المنتدى الاسلامى

حفظ البيانات | نسيت كلمة السر؟

حسن بلم | دليل نوسا | برامج نوسا | هوانم نوسا | مكتبة نوسا البحر | سوق نوسا | قصائد ملتهبة | إيروتيكا | ألعاب نوسا