تذبل الوردة بين أصابع الزّمن
ينتشر شذاها عبر مسافات العمر
يعبث بها نسيم الوصل ذات الشمال وذات اليمين
كشمعة أضاعت بوصلتها عبر نور أحمق
يتراقص فؤادها المكلوم
ينشد الخلود من خلال لحظات وجد كاذب
انهار برعمها الدّافئ ذات عشق متمرّد
تهادت قطرات النّدى على وجنتها السّاحرة
التمست موطئ قدم لهمسات وهمهمات هاربة
تبسّم ثغرها للحظات ورحلت عبر شظايا أقمار غابرة
تموت الوردة ولا يموت اكسير الحب السّاكن فيها
هي إلي التمرّد أقرب