آخر المساهمات
2024-11-06, 9:59 pm
2024-10-12, 12:21 am
2024-10-12, 12:19 am
2024-10-12, 12:14 am
2024-10-12, 12:14 am
2024-10-12, 12:13 am
2024-09-21, 5:25 pm
أحدث الصور
تصفح آخر الإعلانات
إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر

حينما حارب السلفيون البخاري وجعلوه يتمنى الموت

2 مشترك
hassanbalam
® مدير المنتدى ®
hassanbalam
رسالة sms : سيرى ببطئ ياحياة
لكى أراك بكامل النقصان حولى
كم نسيتك فى خضمك
باحثا عنى وعنك
وكلما أدركت سرا منك
قلت بقسوة
مأجهلك!!!!
ذكر
عدد المساهمات : 11575
الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى
العمل : مهندس
نوسا البحر : حينما حارب السلفيون البخاري وجعلوه يتمنى الموت 15781612
حينما حارب السلفيون البخاري وجعلوه يتمنى الموت Icon_minitime 2012-03-10, 6:01 pm
مقالٌ جعل عقلى يرخى سدولَه على أفكار الماضى المتعجرفة!
وصرخت بكاملِ قواى الفكريّة:
لا لست من عصر الأفول
أنا ساعة الهتك العظيم أتت وخلخلة العقول!
لست ماضويّاً ولن أكون!
... لست تمثالا يتردّد فى رأسى هواء بارد لأفكار باردة!!

أمّةُ من التماثيل هنا
أمّة تتنفّس القديم وتستنسخ الماضى
ختاما أقول,
حسنٌ يعيد صياغة الرّؤيا
ليكون خلقاً آخراً حسنَا
غنّيت قلت لأيّامى أبحت دمى!
وربّ جوهر علمٍ لو أبحت به
لقيل لى أنت ممّن يعبد الوثنا

والآن أترككم مع المقال الرائع لحبيب عقلى عبد الوهاب عيسى
آملا أن تتحرّر عقولكم من سجن أفكار الماضى
عبد الوهاب عيسي يكتب: حينما حارب السلفيون البخاري وجعلوه يتمنى الموت
حينما حارب السلفيون البخاري وجعلوه يتمنى الموت Item81535

التشدد هو اتجاه نفسى لدى الفرد يجعله يدرك الأمور إدراكا إيجابيا (محبا)، أو سلبيا (كارها)، دون أن يكون لذلك ما يبرره من المنطق أو الأحداث أو الخبرات الواقعية، فالمتشدد كائن فشل فى التغلب على عاطفته الأولى التى خلقه الله بها لتسيره فترة الطفولة، فهو لم ينتقل من عالم الإحساس والشعور إلى عالم الوعى والتفكير العقلانى، لذا فهو لا يحب إلا ما سبق له به معرفة ويكره ما لا يعرفه، لعلمه أنه لا يملك المقومات العقلية الضرورية لتمييز الخير من الشر.

وليس التشدد حالة فردية، إنما تكون أيضا سمة عامة لمجتمع كامل، فحين تجد مجتمعا يرفض كل جديد لأنه فقط لم يسمع به فى آبائه الأولين فهو لا شك مجتمع متشدد، أو فى طريقه إلى التشدد.

يستغل المتطرفون الدينيون تلك المجتمعات العاطفية، فيتسللون إلى قلوب الناس من أقرب أبوابها، وهو باب الدين، فيمزجون به آراءهم الشخصية وتخلفاتهم العاطفية والعقلية حتى يضمنوا قبول الناس إليها، فتجدهم يعرضون الرأى الدينى الخاص بجماعتهم على البسطاء على أنه الحق المطلق الذى لا شىء بعده، فيملكون رقاب الناس ويقودونهم فى معارك وهمية ضد كل تفكير أو تجديد، دون نظر إلى شخص المفكر، أو علمه أو ما جاء به، كما نرى من بعض الإخوة السلفيين الآن.

إنهم يدمنون تكرار الأخطاء التاريخية، بلا عبرة أو عظة، فقد نسوا حين قاد أجدادهم فى التشدد من مدرسة أهل الحديث حربا شعواء ضد الإمام البخارى صاحب الصحيح الذى يتفاخر الحاليون بانتمائهم إلى مدرسته، وذلك لأنه مارس فعل التفكير وحاول التجديد.

عاش الإمام محمد بن إسماعيل البخارى فى القرن الثالث الهجرى، وتوجه إلى طلب العلم منذ نعومة أظفاره، وظهر ذكاؤه وبراعته فى وقت مبكر، فحفظ القرآن وهو صبى، ثم استوفى حفظ الحديث من شيوخه فى مدينة بخارى حيث ولد، ثم نظر فى كتب الرأى، وحين أتم ست عشرة سنة رحل فى طلب الحديث إلى جميع محدثى الأمصار. يروى عنه أنه أخرج أحاديث جامعه الصحيح من بين ستمئة ألف حديث كان يحفظها.

وكان البخارى عابدا ناسكا ورعا، وقد أثنى العلماء عليه بما لا يتسع المجال لذكره، وعن منهجه الفكرى يعرفنا البخارى بنفسه قائلا: «ما أتيت شيئا بغير علم قط منذ عقلت»، إن هذه واحدة من أهم قواعد التفكير العقلانى الناضج، تحصيل العلوم والمعارف عن الأشياء المراد الحكم عليها، حتى لا يكون منطلقنا فى الحكم الحب والكره الطفولى.

لقد حاز البخارى شهرة واسعة فى زمانه، وكانت له مكانته العلمية، ورغم ذلك لم يمنع ذلك عنه محنته مع المتشددين، التى بدأت فى عام 250هـ حين دخل مدينة نيسابور، وكان أهلها قد أعدوا له أعظم استقبال، وكان على مرحلتين من كثرة المستقبلين، وشارك فيها أربعة آلاف رجل ركبانا على الخيل سوى الرجالة، كان استقبالا لم يكن له مثيل كما قيل مما دعا البخارى إلى البقاء فى المدينة، وقد اجتمع عليه الناس ألوفا لينهلوا من معينه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما أثار الغيرة فى نفوس شيوخ نيسابور فقد فرغت مجالسهم العلمية، فاتفقوا على أن يمتحنوه. يروى الذهبى فى سير أعلام النبلاء: «حسده بعض من كان فى ذلك الوقت من مشايخ نيسابور، فقال أصحاب الحديث: إن البخارى يقول: اللفظ بالقرآن مخلوق، فامتحنوه فى المجلس. فلما حضر الناس مجلس البخارى، قام إليه رجل، فقال: ما تقول فى اللفظ بالقرآن، مخلوق هو أم غير مخلوق؟ فأعرض عنه البخارى ولم يجبه. فقال الرجل: يا أبا عبد الله، فأعاد عليه القول، فأعرض عنه. ثم قال فى الثالثة، فالتفت إليه البخارى، وقال: القرآن كلام الله غير مخلوق، وأفعال العباد مخلوقة والامتحان بدعة. فشغب الرجل، وشغب الناس، وتفرقوا عنه. وقعد البخارى فى منزله».

لقد شغبوا على البخارى لإضافته ذرة تجديد صغيرة فى العقيدة رأى ضرورتها، فهو يرى أن كلام الله وهو القرآن الكريم قديم بقدم الله ذاته، أما حركة الشفاه والصوت التى يصدرها القارئ فهى حادثة بحدوث القارئ، لأنه لو قلنا إن حركة الشفاه قديمة كما القرآن لأوقعنا ذلك فى حرج عظيم، فسوف يصير كل قارئ للقرآن إلها، لأنه لا قديم بقدم القرآن إلا خالقه عز وجل، إلا أن هذا لم يرض هؤلاء العاطفيين المتشددين تابعى أصحاب فكرة الحق المطلق، فهم يريدون أن يسمعوا ما اعتادوا عليه، وإلا فالشغب والعنف والعزل فى المنزل.

حاول البخارى جاهدا أن يدافع عن نفسه، لكن أحدا لم يسمع بعد أن تلقف الدعوة للشغب ضد البخارى إمام نيسابور المحدث الحنبلى محمد بن يحيى الذهلى، الذى كان فى هذا الوقت أقوى من الأمير والخليفة فى إقليم خرسان كله، وكان قد تضرر من وجود البخارى فقد أظهر الخلل فى مجلسه، وقلل أعداد طلابه، فاستغل الذهلى الموقف فتكلم فى البخارى وشنع عليه، وكان مما قال: «القرآن كلام الله غير مخلوق من جميع جهاته، ومن زعم أن القرآن مخلوق فقد كفر، وخرج عن الإيمان، وبانت منه امرأته، يستتاب، فإن تاب، وإلا ضربت عنقه، وجعل ماله فيئا بين المسلمين ولم يدفن فى مقابرهم، ومن زعم أن لفظى بالقرآن مخلوق -يعنى البخارى-، فهذا مبتدع، لا يجالس ولا يكلم. ومن ذهب بعد هذا إلى محمد بن إسماعيل البخارى فاتهموه، فإنه لا يحضر مجلسه إلا من كان على مثل مذهبه».

لقد أصدر الذهلى المرجع الأعلى للحنابلة وأهل الحديث والعوام بنيسابور قرارا بمنع الناس من الذهاب إلى البخارى والجلوس إليه، بلا مناقشة أو فحص أدلة، وذلك لأن خطأ البخارى، كما يبدو، واضح للجميع أنه خرج عن المألوف وأراد التجديد، وزاد الذهلى الأمر سوءا بأن استمر فى التشنيع على البخارى واتهامه وقال: «قد أظهر البخارى قول اللفظية واللفظية عندى شر من الجهمية، جماعة منبوذة»، ثم تمادى الذهلى فى غيه وتأليب الناس بعد أن استفزه أن اثنين فقط من كل المدينة لم يلتزما بأوامره، منهما الإمام مسلم صاحب أشهر صحيح بعد البخارى، فقال: ألا من قال باللفظ فلا يحل له أن يحضر مجلسنا، وكان فى المجلس وقتها الإمام الكبير مسلم بن الحجاج -صاحب الصحيح- وأحمد بن سلمة، فقام الاثنان من مجلس الذهلى، اشتاط الذهلى غضبا وغيظا وزاد من هجومه على البخارى، ووصل به لأعلى درجات الغلو، إذ قال: لا يساكننى هذا الرجل [يعنى البخارى] فى البلد، وحينها أخذ الجهال والسفهاء يتعرضون للبخارى فى الطريق يؤذونه بالقول والفعل، مما أجبر البخارى فى النهاية لأن يخرج من البلد.

كل هذا يحدث والإمام البخارى صامد وثابت على رأيه يرفض محاولات الزحزحة عنه، فأنى لهذا العقل الكبير أن يهزه غير الحجة والبرهان، وكان يطلب المناقشة لكن أحدا لم يجبه، فكان -رحمه الله- يرفض بمنتهى السماحة الدعاء عليهم، قال له بعض أصحابه: «كيف لا تدعو الله على هؤلاء الذين يظلمونك ويتناولونك ويبهتونك؟ فقال: قال النبى صلى الله عليه وسلم: اصبروا حتى تلقونى على الحوض، وقال صلى الله عليه وسلم: من دعا على ظالمه، فقد انتصر».

لقد سيطر المتشددون على المجتمع فى نيسابور وقادوه إلى ارتكاب أفحش الجرائم وهى محاربة الفكر والعقل، والحجة أنه بدعة، والحق يقال إن العقل فى مجتمع بلا عقل هو بالفعل بدعة، لقد صار التفكير عند هؤلاء الطيبين رذيلة لا بد أن تحاصر وتحارب حتى لا يصاب أهل البلد -لا قدر الله- بالعدوى، وحين لم يستطيعوا لها حصارا، أمروا هذا العقل الذى تجرأ وفكر، بالخروج من هذه البلدة الساذج أهلها حفاظا على هويتها فى الجهل والسخف، وما أشبه الليلة بالبارحة فى تعامل بعض السلفيين مع المخالفين، وما الحديث عن تهجير من خالف بعد غزوة الصناديق منا ببعيد. خرج الإمام البخارى قاصدا بلدته التى ولد ونشأ فيها قبل رحلته لطلب العلم «بخارى»، وقد تكرر المشهد استقبالا هائلا لم يشهد له مثيل، نثر فيه على البخارى الدنانير والدراهم والسكر، وبقى الإمام فيها أياما فى هناء إلى أن كتب محمد بن يحيى الذهلى إلى أمير بخارى: «إن هذا الرجل قد أظهر خلاف السنة»، ولا أدرى أى سنة يقصد الذهلى هل سنة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، والتى كان البخارى من أعظم حماتها فى التاريخ، أم سنة الذهلى؟ إن الخلط ولصق الآراء الشخصية بالله ورسوله قديم عند الناس فلنحذر، وقرأ الأمير كتابه على أهل بخارى، وأمر البخارى بالخروج من بلدته الأم، فخرج البخارى طريدا شريدا، هائما على وجهه. ولم يكتف الذهلى زعيم متشددى السلفيين فى حينه بذلك، بل لقد تحجر قلبه، وطعن البخارى طعنة مودية، فكتب إلى العلماء فى الآفاق بأن لا يقبلوا حديثه، فحفظ لنا التاريخ فاجعة كبيرة حيث رفض إمامان كبيران من أهل الحديث فى ذلك العصر بكل أسف قبول أحاديث البخارى، والسبب، ما أشاعه عليه الذهلى، يروى ابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل أثناء كلامه عن البخارى: سمع منه أبى وأبو زرعة، ثم تركا حديثه عندما كتب إليهما محمد بن يحيى الذهلى. خرج البخارى من بلدته، وحزن الدنيا وكربها قد اجتمعا عليه، واتجه إلى أقرباء له فى قرية «خرتنك» على مقربة من سمرقند، يروى الذهبى عن أحد مرافقيه: «فسمعته فى ليلة يدعو، وقد فرغ من صلاة الليل: اللهم إنه قد ضاقت على الأرض بما رحبت، فاقبضنى إليك، فما تم الشهر حتى مات»، رحم الله الإمام البخارى رحمة واسعة، فقد كان ضحية للمتشددين ومن اتبعوهم بنية حسنة، فهل نعى الدرس؟


منقول من جريدة التحرير

_________________
حينما حارب السلفيون البخاري وجعلوه يتمنى الموت Hearts10

حسن بلم


عدل سابقا من قبل hassanbalam في 2012-03-11, 7:17 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
promise.soulnm
® عضو مميّز ®
promise.soulnm
رسالة sms : اشتقت اليك يا مطر الشتاء

اما زلت بعيدا ام قرب اللقاء?

تذكرنى دموعى بدموع السماء

وشوق قلبى بعصف الجو بعد الصفاء

متى تعود وتخلصنى من الجفاء؟

اظل اذكرك فصفتى هى الوفاء

بقلمى
انثى
عدد المساهمات : 193
العمر : 34
الاٍقامة : تحت المطر
العمل : معلمه
نوسا البحر : حينما حارب السلفيون البخاري وجعلوه يتمنى الموت 15781612
حينما حارب السلفيون البخاري وجعلوه يتمنى الموت Icon_minitime 2012-03-10, 6:16 pm
واجب علينا ان نعى دروس الماض والا لماذا كرمنا الله بالعقل عن بقية خلقه من الحيوانات
واذا تحججنا باباءنا الاولين
فنحن بذلك نتشبه بالكفار حيث كانت هذه حجتهم الوحيده رفض كل ماههو جديد والخوف منه
شكرا لك اخى الكريم على هذا المقال
دائما ما تمتعنا بمشاركاتك التى تحرر العقل والقلب والوجدان

_________________

[b][i]اعرض عن الناس واجتنب لقاءهم
تعش سليم القلب وخالى البال
وان دعتك ضرورة للقائهم
فاحرص على نفسك من الاهوال
ان فعلت خيرا ما تركوك بحالك
وان اسات اليهم صوبو نحوك كل النبال

بقلمى
[/i][/b]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حينما حارب السلفيون البخاري وجعلوه يتمنى الموت

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» تحميل كتاب بيكاسو وستاريكس pdf ياسر حارب
» حينما تضئ العين بالدموع!!
» سلسلة فتح الباري في شرح صحيح البخاري للدكتور عمر عبد الكافي
» منتخب مصر مطالب بإعادة البسمة لجمهوره حينما يلاقي نيجيريا بأمم إفريقيا
» حضور ملك الموت

صفحة 1 من اصل 1
نوسا البحر :: منتديات عامة :: قهوة المنتدى

حفظ البيانات | نسيت كلمة السر؟

حسن بلم | دليل نوسا | برامج نوسا | هوانم نوسا | مكتبة نوسا البحر | سوق نوسا | قصائد ملتهبة | إيروتيكا | ألعاب نوسا