® مدير المنتدى ® رسالة sms : عدد المساهمات : 11575 الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى العمل : مهندس نوسا البحر : 2009-12-30, 10:53 am | | السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هابدأ بسرد مشكلتي، أنا كنت مخطوبة قبل كده عن حب؛ بس ربنا يسامحه بقى خطيبي طلع ندل وحب يخطبني علشان يمشي معايا شوية؛ بس الحمد لله أنا أهلي مربينّي كويس جدا، والحال ما عجبش بابا، وفشكل الحوار في خلال شهور.
ومن بعدها تعبت جدا؛ لأني كنت حبيته بجنون، قعدت سنة تعبانة ومش باكلم حد، لا أصحاب ولا زمايل؛ بس تعبت من خنقة نفسي، وقلت لازم أعرف وأنسى؛ هو عايش لازم أعيش واعرف زي ما هو عارف؛ بس في حدود الأدب.
كان فيه واحد جاري عارفني من قبل ما اتخطب لخطيبي الأولاني كمان، وكان معجب بيّ، وبيلمح لي بكلامه؛ بس ما كنتش بافكر فيه، وقلت بلاش وجع دماغ، خليه صاحب وبس، وكمان حاسة إن مستواه أقل مني فقلت بلاش علشان حتى لو كملت معاه ممكن ما ينفذليش اللي باتمناه؛ لأنه هيكون غصب عنه؛ فحرام أظلمه معايا، والحوار اتقفل على كده.
وجيت ارتبطت واتخطبت وشهور واتفشكلت، جه بعد السنة دي راجع يفاتحني في الكلام تاني، وحتى كنت في فرح أخته من أيام، وعرّف مامته عليّ، وعرفها إنه معجب بيّ وعايزني أكون زوجة المستقبل؛ بس أنا رافضاه لأسباب ممكن يكون هو شايفها عادية وأنا شايفاها ما تنفعش؛ هاتكلم بصراحة هو كان بتاع بنات، وبيشرب حشيش؛ بس بدأ يقلل منه، والبنات بعد عنهم. أنا كنت في الأول بارفض وباقول واحد جرب وعاش ما ينفعنيش؛ بس اكتشفت إن خطيبي كان بيعمل كده من ورايا شرب وبنات برضه، وقلت يمكن يكون ده حظي معاه أحسن على الأقل ده بطل علشان خايف من ربنا، وبدأ يتظبط، وكمان حابب يتغير، يبقى هو إنسان نضيف من جواه.
دول أول حاجتين. وقلت ممكن أتجاوزهم؛ بس كمان اللي زعلني إنه كان قايل لي إنه كلية طلع معهد، وقلت برضه مش مهم، وكان قايل لي إنه أكبر مني، طلع أصغر مني بخمسة شهور؛ هو أنا شكلا جنبه شكلي صغير، وهو شكله يدي 25؛ بس هو لسه 20 وأنا 20 وشهور، وكمان هو دلوقتي في جيشه وقدامه سنة ونص ويخلص، ويسافر مع باباه الكويت يكوّن ويشتغل.
هما ظاهريا باين إنهم ما معهومش فلوس؛ بس أسمع إنه معاهم، ما علينا من كل ده، أنا باتكلم في حاجة مهمة، أنا يهمني يكون بيحبني بجد، ومش بيخدعني، أنا قلبي تعبني من الخداع، وما عدتش حمل حاجة لو حبني وأثبت لي إنه خايف عليّ هافديه بعمري أنا بدأت اتعلق بيه واتشد له وازعل لو ما كلمنيش نت في يوم، وهو كمان مبين حبه خالص؛ يعني مستني الرد مني.
خايفه أقول آه أظلمه مع أهلي وما يكونش قادر يخطب ويتجوز وقدامه سنين، وأنا كمان في آخر سنة في كليتي؛ يعني العرسان هييجوا ويتقدموا والأهل هيقعدوا يتحكموا، وكمان حكاية السن دي مضايقاني هو بأمانة؛ راجل وما يتحسش جنبه بفارق السن!
مش عارفة أنا تعبانة بقالي أسبوع، ومش عارفة أقرر، خايفة أكون باداوي حبي القديم بحب جديد أرجع أندم عليه، أو ممكن أكون بحبه ومش عارفة أقيم إحساسي ده.
يا ريت تردوا عليّ وتوعّوني وأنا بجد هاعمل بكل كلمة تتقال لي؛ لأن أملي في الحياة أحب وأتحب، أنا حواليا ولاد كتير يمكن يكون ده الوحيد اللي لفت نظري، مش عارفة ليه علشان يمكن باحس فيه بجدعنة ولاد البلد، طيبة وقوة في نفس الوقت، أنا طولت عليكم أرجو الرد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سمسم
يمكننا أن نقدم تنازلات لا حصر لها إذا ما طرق الباب من نحب؛ فالحب يستحق أن نضحي من أجل الفوز به بأي شيء حتى وإن لم يكن كمالياً.
فنحن على استعداد للوقوف بجانب من نحب إلى أبعد الحدود؛ فما نحلم به من السعادة إلى جواره يدفعنا لمزيد من التضحيات والتنازلات.
أما إذا كان من يقف بالباب مجرد عريس مثله مثل أي شخص آخر قد يزيد أو يقل ماديا لكننا لا نشعر تجاهه بأي مشاعر خاصة تدفعنا للتضحية من أجله ببعض أحلامنا وطموحاتنا؛ فالمقياس أولا لابد وأن يكون الدين والخلق كما أوصانا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ثم بعد ذلك قدرته على أن يحقق لنا الأحلام والأمنيات؛ حتى وإن كنا نستطيع التنازل قليلا عن بعضها؛ فتبقى هنا أساسيات لا ينبغي التنازل عنها؛ فالمقابل قد لا يستحق هذه التضحية.
صديقتي: أعتقد أن أسوأ شيء يمكن أن يُرفض طارق لباب فتاة من أجله هو أن يكون مدمنا يشرب المخدرات أو المسكرات أو يكون سيء السمعة من ناحية البنات.
وها هو فتاك قد جمع بين كل هذه الأشياء؛ فهو يشرب المسكرات، ومن أدراك؛ فلعله مدمن لأشياء أخرى، كما أن علاقاته متعددة بالفتيات، والله سبحانه وتعالى وحده من يعلم نوعية هذه العلاقات ومداها.
فحتى لو كانت بينكما قصة حب؛ لنصحتك أن تبتعدي عنه؛ فالتبعات غير آمنة وتوبته غير مضمونة. فلماذا تزجين بنفسك في تجربة نسبة الفشل فيها أكبر بكثير من نسبة النجاح؟ وهي تشبه إلى حد كبير تجربتك السابقة التي لم تنجح بالرغم من قصة الحب الكبيرة التي كانت بينكما.
فليست هناك أي مميزات أو مغريات تدفع بك لدخول هذه التجربة وآثاره الأخرى مازالت مرسومة على ملامح وجه ومحفورة في قلبك وتئن بها كلماتك.
ابتعدي عنه قبل أن تتعلقي به؛ فأنت مازلت على البر وليكن اختيارك على أساس الدين والأخلاق أولا، ثم بعد ذلك الارتياح والقبول ونقاط التكافؤ بينكما والتي تكاد تكون منعدمة في هذه التجربة. أنت لم تحبي فتاك؛ ولكن اعتقادك أنه يحبك هو من يدفعك تجاهه بقوة؛ فلترجعي قبل أن تبحري أعمق من هذا وقبل أن تكون الخسائر فادحة.
| |
| |