"مصر التقدم والرخاء
وطيب الهويه
يا موطن الإسلام
ومهد المسيحيه
يا مسرى الطيبين
والعائله النبويه
مصر الضياء من البدايه
وحتى الأبديه
مصر خضرة الدلتا وشهامة
الصعيد وجمال الإسكندريه
نيل وبحور وصحراء
شرقيه وغربيه"
البساطة والتشطير التفعيلى المتوالى
والجمال الذى يغلّف المعنى
وهذا الجرس الموسيقي الخفيف الذي يرن خلف كلماتك
والخيال الذي يتتابع صوراً كتدافع سلس إلى هدفه
كل ذلك يرسم في هذا النص
مشهدا رائعا مغلّفا بالحبّ لمصرَ,
دائما فى الشعر متّسع لحلم,متّسع لوطنٍ نبنيه بالكلمااااات
"انتظرتك وطال انتظارى
من التسعين وحتى الألفيه
احدى وعشرون سنة
وأنا انتظر مصر البهيه
احدى وعشرون عاما.... "احدى وعشرون شمعة تنزف الوقت على طاولة الانتظار"
لم أرى إلا مصر البكيه"
هذا هو الصهيل,
صهيل الروح القابضة على جمر الانتظار!......
فى النّهاية لا أملك إلا أن ارسل اليكِ بيدينِ متعبتين من عمل يوم شاقّ
فانتزعى منهما التصفيق كيفما شئتى!
وبى قليل من البهجة لأنّى أول من قرأ كلماتك واستمتع بها,
دمتى بكل خير شاعرتنا,