آخر المساهمات
2024-11-06, 9:59 pm
2024-10-12, 12:21 am
2024-10-12, 12:19 am
2024-10-12, 12:14 am
2024-10-12, 12:14 am
2024-10-12, 12:13 am
2024-09-21, 5:25 pm
أحدث الصور
تصفح آخر الإعلانات
إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر

من أجل الوطن.. اربط البقرة جيدًا!

3 مشترك
hassanbalam
® مدير المنتدى ®
hassanbalam
رسالة sms : سيرى ببطئ ياحياة
لكى أراك بكامل النقصان حولى
كم نسيتك فى خضمك
باحثا عنى وعنك
وكلما أدركت سرا منك
قلت بقسوة
مأجهلك!!!!
ذكر
عدد المساهمات : 11575
الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى
العمل : مهندس
نوسا البحر : من أجل الوطن.. اربط البقرة جيدًا! 15781612
من أجل الوطن.. اربط البقرة جيدًا! Icon_minitime 2011-10-20, 10:22 am
من أجل الوطن.. اربط البقرة جيدًا!

من أجل الوطن.. اربط البقرة جيدًا! 299783_277209088979287_111695902197274_888462_118193406_n

من أجل الوطن.. اربط البقرة جيدًا!

سأحكي لكم قصة..

ذات يوم اجتمع بعض الشياطين على قمة جبل يطل على قرية.. أراد أحد الشياطين أن يستعرض قوته فقال لإخوته: "يمكنني أن أحرق تلك القرية بقليل من الجهد"، ثمّ انطلق ليثبت لهم قدرته على تحقيق قوله.

خلال ساعات قليلة كانت القرية كتلة من اللهب، فما الذي جرى؟

ببساطة كان أهل القرية يدين بعضهم بالإسلام والبعض الآخر بالمسيحية، وكانوا يعيشون منذ قرون سويا..

أثناء ممارستهم حياتهم اليومية توجّهت دميانة -زوجة المقدّس دانيال- بعجينها لجارتها فاطمة لتخبزه لها، وضعت فاطمة رضيعها على أرض الزريبة، ثمّ أخذت في رصّ العجين في الفرن وهي تحكي مع جارتها.. لفاطمة بقرة انفكّ رباطها، فتحركت باتجاه دميانة التي ضربت ظهر البقرة بكفّها لتزيحها، فتحركت البقرة لاتجاه معاكس وداست رضيع فاطمة فقتلته!

صرخت فاطمة ونشبت مخالبها في جارتها، جاء المقدس دانيال لينقذ زوجته، فصفع الأم الثكلى لتوّها، عثمان -زوج فاطمة- جاء على صوت صراخ زوجته ليرى جاره يصفعها ورضيعهما جثة على الأرض، لم يتمالك نفسه فهوى بنبّوته الثقيل على رأس المقدّس فقتله..

جاءت أسرة القتيل لتطلب الثأر، فهرع شاب من أقارب عثمان إلى صحن مسجد القرية وصاح أن "النصارى يريدون قتل عثمان وفاطمة"، سمعه جرجس بالصدفة، فانطلق للكنيسة القريبة واستغاث بمسيحيي القرية من "المسلمين الذين يريدون إفناء المسيحيين"..

جاءت كل عائلة بسلاحها ومشاعلها، تقاذفوا الموت رصاصا ونارا وطعنا بالسكاكين، انطلقت رصاصة طائشة للجُرن فأسقطت "لمبة جاز".. اشتعل الجرن وسرت النار في الأسقف الخشبية للبيوت، وخلال ساعة واحدة تحوّلت القرية لشعلة من النار والموت والجنون..

انبهرت جماعة الشياطين بما صارت إليه القرية، نظروا متسائلين لزميلهم فقال ببساطة: "لم أفعل سوى أن فككتُ رباط البقرة!".

هناك دائما "رباط البقرة" الذي ينتظر شيطانا يعبث به ويترك البقرة لتكمل الباقي وتقوم باللازم.. المشكلة أننا دائما ما ننسى كم أن رباط البقرة واهٍ مهترئ ينتظر من يحله أو يمزقه.. لا يفكر أحدهم في وضع حل جذري لإصلاح الرباط أو حتى استبداله.. تشتعل النار في كنيسة ويسقط الضحايا فيخرج المسيحيون للشوارع؛ للاحتجاج على انتهاك دار عبادتهم، نسارع باستدعاء القسيس إياه والشيخ إياه ونصوّرهم الصورة إياها وهما يتبادلان القبلات، ثمّ نعود لمشاغلنا باعتبار أن البقرة ما زالت مربوطة.. لا داعي للقلق إذن.. تتردّد الشائعات من اللامكان عن الفتيات المسلمات المختطفات في الأديرة، تخرج الجحافل السلفية تطالب بإطلاق سراح أختنا فلانة أو علانة، يقع الصدام ويتراشق الجانبان الاتهامات، وربما تسقط ضحية هنا أو هناك على سبيل كسر حدة الملل.. لا مشكلة! هناك دائما ذلك الشيخ ذو الملامح الوقورة وذلك القِسّ ذو الملامح المتسامحة، ومرة أخرى نكتشف كم هما "فوتوجينيك"، وكم أن أغنية "يبقى أنت أكيد في مصر" تصلح لكل المواقف!

وحين نتحدث عن أن كل هذه مسكّنات لمشكلة تحتاج للتعامل الجدي نجد من يصيح بنا "كفى هراء.. البقرة مربوطة يا حمقى فلا تزعجونا!".

ينتشر فيديو لمسيحية تصرخ في عرض الطريق وسط مظاهرة حاشدة -أغلب من بها مسيحيون- أنها فخورة بأنها "كافرة" بدين دموي وعنيف وعدواني كالإسلام، وقبلها تخرج تصريحات من شيخ مسلم شهير أن "صبرنا على الأقباط لن يدوم".. يتشبث بعض المسلمين بالفيديو، يشرعون سبّاباتهم صائحين أن هاهو الدليل على أن المسيحيين يكرهوننا ويسبّون ديننا ويشوّهون صورتنا، بينما "يشبط" بعض المسيحيين في تصريحات الشيخ، ويولولون أن "الدار دار أبونا والغُرب بيطردونا!".. تحاول أن تتحدث بعقلانية للطرفين أن هذه التصريحات وتلك لا تنم عن مرض أصاب عقل وأخلاق المسلمين فقط أو المسيحيين فحسب، بل هي أعراض لإصابة فئة لا بأس بها من المجتمع المصري -منها المسلم والمسيحي على حد سواء- بمرضَي التعصب والجهل.. فتجد مسيحيًا يتهمك بأنك تحاول تلزيق التهمة فيهم، وتسمع مسلما يتهمك أنك تتودد لـ"النصارى" على حساب ولائك لدينك.. الفأر يلعب في عبّك فتنظر للبقرة لتجدها منطلقة مرحة مبرطعة مفكوكة الرباط تنتظر أول غفلة منك لتتسبب في مصيبة!

تسمع في أحداث إمبابة الشيخ المدّعي الذي يصيح: "إننا ما نبقاش رجّالة لو ما ولعناش في الكنايس"، وترى في أحداث ماسبيرو الراهب المزيّف الذي يقوم بمجهود رائع في شعللة الغضب المسيحي..

تحاول أن تتبع الخيوط وصولا لمن يعبث برباط البقرة من بعيد، فتقف في طريق مسدود بالأفعال المبنية للمجهول من نوعية "قيل".. "تردّد أن".. "انتشرت شائعة".. "سُمِعَ".. وحين تطالب بالتحقيق الرسمي الجدّي في هوية هذا "المجهول - المعلوم" تشعر بتلك الكفّ الرسمية على كتفك وتسمع صوتا ظاهره النصيحة وباطنه التهديد يقول لك: "هيييه.. يا صديقي.. لا تثِر الشائعات والقلاقل، فهذا يعطل عجلة الإنتاج ويوقف دولاب العمل".. وترى في عين خيالك إصبعا رسميا كبيرا يلوح في وجهك بالويل لو حاولت "العبث بثورة الشعب المصري العظيم"!

تترك كل هذا لتجد رباطًا مفكوكًا وآثار أقدام البقرة خارج الحظيرة.. تتبعها لتجدها تركض مرحة في عرض الطريق، تدهس هذا وتنطح ذاك.. تهرع لتمسكها وتجرّها لتعيد رباطها فتسمع وراءك أكثر من نفير سيارة غاضب مع سباب بذيء أو اثنين مع العبارة الأيقونية الشهيرة "وقفتم حال البلد!" أخيرًا تعيدها لمكانها وتربطها، وقد قررت أن تخرج على الناس وتنبههم إلى أن رباط البقرة مهترئ ولم يبقَ به احتمال "للتلصيم"..

تخرج للميدان وتقف على أعلى بناياته.. تستعد للنداء في القوم أن انتبهوا.. تتردد لحظة وأنت تتذكر أن خير خلق الله -صلى الله عليه وسلم- حين جمع الناس من فوق الجبل لإفاقتهم من غفوة عقولهم سبّه شر الناس وقال له: "تباً لك سائر اليوم.. ألهذا جمعتنا؟".. تتردد مشفقًا وأنت تتساءل: "إن كان هذا قد جرى للرسول فماذا قد يصيبني؟".. تتذكر أن الله مع كلمة الحق أياً كان قائلها.. تصيح.. تنادي الناس، يلتفّون حولك.. تشرح لهم الموقف و"ينبحُّ" صوتك في إنذارهم "البقرة عصبية والحبل ضعيف".. "لا فائدة من التلصيم".. لا بد من حبل جديد أو وضع باب قوي للحظيرة أو حتى ذبح البقرة لو لزم الأمر"..

يصمت الجميع لحظات ثم تهب العاصفة، هذا يسبّك وهو متربع فوق الكنبة وأكوام من التراب تتربع على كتفيه "يخرب بيوتكم.. خربتم البلد!".. وذاك ينظر لك مشفقًا وهو يقول متصنعًا الحكمة: "مافيش فايدة".. تصيح بك امرأة قبطية ترتدي السواد أنك متعصب، ويبصق عليك شاب ملتحٍ وهو يصفك بـ"الرويبضة الناهش في لحوم العلماء المسمومة"، تنقذ نفسك في آخر لحظة من شاشة تليفزيون عملاقة كادت تهوي على رأسك ومن شاشتها يطل "لُغْد" يرتدي بدلة ومنظارًا غليظًا يقول بعبارات فخمة ضخمة أن "مصر غير مهددة بالفتنة.. وتلك شائعات مغرضة من بعض الجهلة الذين لا يفهمون طبيعة الشعب المصري العظيم الحنون!".. أحمد سبايدر يمزّق ثيابه ويلطم وهو يصرخ أنك ماسوني تريد إثارة الفوضى الخلاقة.. وفي الخلفية يتداخل ذلك الصوت المعدني البارد ذو النبرة العسكرية بتصريح أن "كل شيء تمام.. ليس في الإمكان أفضل مما كان.. الثورة تسير في مسارها الطبيعي.. الطبيب طمأننا بصور السونار، وأكّد أن ما يجري هو الآلام الطبيعية لمخاض الديمقراطية!".. مع أغنية -بالتأكيد- "يبقى إنت أكيد في مصر!".. تهوي معنوياتك للحضيض، تدير ظهرك لهم وقد قررت الاستسلام، فتفاجأ بمينا دانيال وسيد بلال وخالد سعيد، وخلفهم مظاهرة من أكثر من ألف شهيد، كلهم ينظرون لك شزرًا وعلى وجوههم علامات خيبة الأمل!تغمض عيناك بقوة.. تفتحهما لترى عقارب الساعة الفوسفورية تشير للخامسة فجرًا..

تجلس أمام الكمبيوتر وتشغله.. تفتح فيس بوك لتجد صديقًا قد وضع لك فيديو على البروفايل.. تفتح الفيديو فتجده عرضًا لمشاهد جميلة: وقفة مسلمين ومسيحيين بالشموع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، شاب مسيحي يمسك بيد أخ له في الدين يحمون ظهور إخوة لهم في الوطن يصلّون في ميدان التحرير، فتاة مسيحية في اعتصام الميدان تصبّ الماء لتساعد شابًا مسلمًا على الوضوء، كل هذا على خلفية موسيقى حماسية لعمر خيرت.. وكما هو معروف في مقالب الفيديو الشهيرة، تفاجئك وسط اندماجك صورة بقرة تقفز في وجهك مع صوتها المفزع العالي، فتقفز فزعًا من مكانك!

تستجمع أنفاسك، تشعر بحالة إحباط تجتاحك، فتقرر أن تنضمّ للمطمئنين على رباط البقرة، تفتح البروفايل وتضع Profile picture صورة لهلال وصليب متعانقين وقد تلونا بألوان العلم المصري، ثم تعود لفراشك وأنت تجاهد لإقناع نفسك أن هذا يكفي للحفاظ على رباط البقرة من الانحلال! لكنك في قرارة نفسك تعلم جيدًا أنك ستستيقظ وقد قررت أن عليك -وعلينا جميعًا- القيام بما هو أكثر من ذلك لمنع البقرة من أن تنطلق وتهلك الحرث والنسل!

للكاتب الرائع وليد فكرى,,
ـــــــــــــــ
ملحوظة
-عندما أمتهن مهنة القص واللصق فهذا دليل صارخ على أنني أمر بمرحلة عجز تام عن مجرد التفكير فكيف بالكتابة !؟ آثرتُ أن أُمرّر عبارات تُناسب أحوالَنا فاحتل مقال وليد بقعة فارغة كانت بحاجة لترقيع..
حَسَن,,

_________________
من أجل الوطن.. اربط البقرة جيدًا! Hearts10

حسن بلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يارا لايف
® عضو مميّز ®
يارا لايف
رسالة sms : منك الجمال ومنى الحب يانوسافعللى القلب اٍن القلب قد يئسا(ضع كلمتك هنافقط احذف بيت الشعروضع كلمتك
انثى
عدد المساهمات : 267
نوسا البحر : من أجل الوطن.. اربط البقرة جيدًا! 15781612
من أجل الوطن.. اربط البقرة جيدًا! Icon_minitime 2011-10-27, 2:28 pm
يا إلهي ....لقد لخصت الموقف كله في كلمات وجيزة .....وبصراحة أنا مش عارفة
أقول غير إن أغلب الناس امتلأ قلبها بالكراهية من غلاء المعيشة والإحباطات
اليومية فتم توجيه تلك الكراهية إلى كراهية الآخر ....وأى آخر حتى لو كان
من نفس الدين أو لعدم تقبله له بسبب رأى ما أو رؤية سياسية معينة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
promise.soulnm
® عضو مميّز ®
promise.soulnm
رسالة sms : اشتقت اليك يا مطر الشتاء

اما زلت بعيدا ام قرب اللقاء?

تذكرنى دموعى بدموع السماء

وشوق قلبى بعصف الجو بعد الصفاء

متى تعود وتخلصنى من الجفاء؟

اظل اذكرك فصفتى هى الوفاء

بقلمى
انثى
عدد المساهمات : 193
العمر : 34
الاٍقامة : تحت المطر
العمل : معلمه
نوسا البحر : من أجل الوطن.. اربط البقرة جيدًا! 15781612
من أجل الوطن.. اربط البقرة جيدًا! Icon_minitime 2011-10-28, 12:29 am
االسلام عليكم اهل المنتدى الرائعين
عندى 3 نقط بعد اذنكم
1.الكلام ده طبعا رائع ومعبر عن ظروف معينه بتمر بيها مصر الحبيبه لكن قال رسول الله صل الله عليه وسلم مخاطبا الفاتحين المسلمين"ا اهل مصر فى رباط الى يوم القيامه" صدق الحبيب صلى الله عليه وسلم فمهما حاول المغرضون لن تبوء محاولاتهم الا بالفشل لان رسول الله قد زف الينا البشرى منذ اكثر من 14قرن من الزمان.
2. استاذى مدير المنتدى ما الذى يمنع ان تنقل شيئا جميلا اعجبك كى يستفيد منه الاخرين اعتقد ان هذا ليس عجزا بل انها مرونه فى التفكير وقدره طيبه على تقبل الاخر بل الاعجاب بما انتجه ايضا.
3.اختى العزيزه يارا ان عم السواد وانتشر واصبح حالك فاعلمى تماما ان النور قد اقترب وان كان هناك اشخاص لديهم قابليه للكره والتخريب فان هناك اخرون ليسو مثلهم يحاولون نشر الخير والسلام واسال الله ان يعينهم ويتقبل منهم.
عفوا على الاطاله وشكرا لسعة الصدر

_________________

[b][i]اعرض عن الناس واجتنب لقاءهم
تعش سليم القلب وخالى البال
وان دعتك ضرورة للقائهم
فاحرص على نفسك من الاهوال
ان فعلت خيرا ما تركوك بحالك
وان اسات اليهم صوبو نحوك كل النبال

بقلمى
[/i][/b]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من أجل الوطن.. اربط البقرة جيدًا!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

صفحة 1 من اصل 1
نوسا البحر :: منتديات عامة :: المنتدى العام

حفظ البيانات | نسيت كلمة السر؟

حسن بلم | دليل نوسا | برامج نوسا | هوانم نوسا | مكتبة نوسا البحر | سوق نوسا | قصائد ملتهبة | إيروتيكا | ألعاب نوسا