.. في إيديا الفرشه والألوان إنما... مش قادر أوعدها.. أرسم على شفايفها ابتسامه زيادة ولو.. في اللوحة كل ما الوقت يتأخر باخاف آنام وباحاول آكتب قصيده جديده. منطقي جدا إني اكتبها ... عن بيوت السويس أو الشهدا أو الألوان المبهجة في حياتي... الإسود والإخضر. عن الولد اللي ماشي ويا جيبته! كان ماشي بيزك ا زي الثواني في ساعه سكرانه وماكنش بيجاوب على خرسُه.. ورطه! حبيبته...! ماكنش لمجتمنى غيرها لكنه كان بينساها ا ويعاكس الأطفال وكأنه من حقه يحس باليأس... في السمن ده! ولد مجروح...! كان لازم يدعى مْلكية الليل والفضا يمكن يواجه وشوش مايعرفهاش. الولد ده كان لازم يمسمر جواه شبابيك الشتا الُمفترية اللي كانت بتطيًر منه الكلام.. خصوصا... إن هيه كان جواها طيور اكتر من اللازم كانت بترفرف من ورا عينيها وهو كان جواه ضيق مناسب لكنه.. ماعلمهاش سر الجاذبيه الارضيه! و.. اهمْ ماشيين كانت كل الإيدين متشبكين بامتداد النيل وكل الإيدين.. قلقانين في اتجاه صمتهم وكإنهم... قطر عساكر مهزومين!
_________________
حسن بلم
نبيل سالم
₪ عضو جديد₪
رسالة sms :
عدد المساهمات : 3
نوسا البحر :
2011-09-13, 7:21 am
متشكريييييييييييييييييييييييييييييييييييين
تحميل ديوان مشوار لحد الحيطة و عرفوه بالحزن لعمر طاهر