® مدير المنتدى ® رسالة sms : عدد المساهمات : 11575 الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى العمل : مهندس نوسا البحر : 2009-11-20, 6:16 am | | من الأوقات الفاضلة التي شرعها الله وميزها على سائر الأوقات العشر الأوائل من ذي الحجة التي هي من أفضل أيام السنة. قال الله تعالى: والفجر وليال عشر. والليالي العشر المراد بها عشر ذي الحجة. وعن ابن عباس انه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من أيام العمل الصالح فيها أحب الى الله من هذه الأيام، يعني أيام العشر، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، الا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء. ويشرع للمسلم الإكثار من ذكر الله تعالى من التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير لقوله صلى الله عليه وسلم: ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب اليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيها من التهليل والتكبير والتحميد، رواه أحمد. وروى الطبراني: ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب الى الله العمل فيهن من أيام العشر فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير. أي اكثروا فيهن من قول: سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله والله أكبر. وكان سعيد بن جبير اذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهادا شديدا حتى ما يكاد يقدر عليه! قال ابن رجب الحنبلي: وممن كان يصوم العشر عبدالله بن عمر رضي الله عنهما. ويقول اكثر العلماء أو كثير منهم بفضل صيام هذه الأيام. وقد خص النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية، وبين فضل صيامه فقال: صيام يوم عرفة أحتسب على الله ان يكفر السنة التي قبله والتي بعده، رواه مسلم. • كان حكيم بن حزام يقف بعرفة ومعه مائة بدنة مقلدة ومائة رقبة فيعتق رقيقه فيضج الناس بالبكاء والدعاء يقولون: ربنا هذا عبدك قد أعتق عبيده ونحن عبيدك فأعتقنا.
| |
| |