تحميل كتاب القرية القرية الأرض الأرض وانتحار رائد الفضاء لمعمر القذافى

2011-10-24, 8:13 pm

القرية القرية الأرض الأرض وإنتحار رائد الفضاء

رواية معمر القذافي
التي تنبأ فيه بمقتله
عنوانها
القرية القرية الأرض الأرض وانتحار رائد الفضاء
و قصص أخرى

هي رواية للعقيد معمر القذافي نشرها في عام 1995.

ثمة نصان بعد هذا النص يمكن قراءتهما كنص واحد أيضاً هما: دعاء الجمعة الآخرة، وانتهت الجمعة دون دعاء وفيه مناقشة لقضية الجماعات الإسلامية التي تؤكد أهمية الدعاء في مواجهة العدو بشرط اتفاق جميع الدول الإسلامية، إلى هنا سينتهي النص الأول الذي سيقدم نص الدعاء "اللهم اهد المسلمين إلى طريق الحق، واجعلهم يكفر بعضهم بعضاً، ويهجر بعضهم بعضاً ويقتل بعضهم بعضاً.. إلخ" إذ النص التالي كما يتضح من عنوانه: وانتهت الجمعة دون دعاء، تعليق على النص الأول يؤكد فيه أن المسلمين لو اتفقوا في أداء دعاء الجمعة لزُلزل الكيان الصهيوني وهو ما لم يحصل. سيتبقى نص أخير في المجموعة: المسحراتي ظهراً، وهو نص رمزي مفتوح على التأويل، إذ النص وهو يتحدث عن المسحراتي الذي يوقظ الناس للسحور يتساءل في نهاية النص "هذا عن المسحراتي في السحر.. ولكن ماذا عن المسحراتي ظهراً"

هذه قراءة بنورامية لأفكار تلك "المقالات"، وأقول المقالات مشدداً على الكلمة، والتي سيخلو أداءها فنياً ليس من روح القصة، بل حتى من الحكاية بمفهومها البسيط جداً.

أين الإبداع إذن:
بعد هذا العرض لمجموعة تفشل في امتلاك القصة بمفهومها الأبسط: الحكاية سيبقى السؤال المهم: أين هو الإبداع؟ إن أي إطلالة على عناوين الدراسات التي تناولت مجموعة القذافي تلك ستجعلنا نجزم، خصوصاً وأن من كتابها من المتخصصين في السرديات والنقد، بعدم قناعتهم بما يكتبون لنقرأ هذا التناقض في ما كتبه ياسين رفاعية الذي تساء في نهاية دراسة له بعنوان: (أدب معمر القذافي سخرية مرة ولاذعة من الواقع) عن الفن لهذه الكتابة، وكأنما يحاول تقديم تبرير للترهل الفني ولكن بتناقض واضح يقول: "قد نتساءل أين الفن في هذه الكتابة ؟ لقد كتب معمر القذافي حقائق بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى (...) وبما أن القصة تصوير لها، فإنها يجب أن تعكس هذه الفوضى واللامعقولة وأن ترفض الأساليب التقليدية الموضوعية (...) يجب أن يتحرر الكاتب من عبودية العقدة في القصة أو الرواية، وأن يتحرر من الأحداث المفتعلة، وكل الأنماط الأدبية السائدة ليلتقط الحياة وهي تجري .." ، أما فوزي الديماسي فيكتب ضمن مقالة له بعنوان (قيم الإنسانية في أعمال معمرالقذافي الأدبية) هذه الجملة " هكذا دشّنت نصوص القذافي عصرا ذهبيا.." إنها جملة غير محسوبة، فأي عصر كان سابقاً لصدور مجموعة القذافي تلك؟ أما الناقد العراقي عذاب الركابي فيقول بشأن قصة الفرار إلى جهنم: "معمر القذافي قاص بامتياز كبير متنفسه وأداته جملة قصصية مثيرة ومفردة مستفزة ساخطة وهو يركن إلى جراءة القلم وجسارة الذاكرة" وإني أسأل هنا هذا الناقد ما الذي يريده بـ (جراءة القلم وجسارة الذاكرة)؟، أما البروفسور يحيى الأحمدي أستاذ علم النفس التربوي في جامعة المينا فيكتب في دراسته: (الأبعاد النفسية للإبداع عند الكاتب معمر القذافي) فيصل لهذه النتجية الخطرة: "..وبهذا الاستعراض يمكن أن ننتهي إلى أن الكاتب والأديب معمر القذافي، وطبقاً للتحليل الموضوعي الاستشهادي لمجمل أعماله، يندرج بجدارة تحث فئة الأدباًء"
إنه أمر مخزٍ بالفعل، ويمكن أن نجد انعكاس ذلك الاحتفاء عند الناقد السوري جابر قميحة حيث يذكر "".. أن وراء هذا الكتاب اتجاها قويا – كأنه انعكاس لقرار سياسي سيادي- "بتأديب" القذافي "وتقصيصه" أي المناداة به أديبا قصاصًا.
ولعل في نهاية هذه الورقة أقدم بعض عناوين الدراسات المدفوعة مسبقاً والتي نظمها معرض الجماهيريية:
لطفية القبايلي :القذافي كاتب مبدع، المكان والزمان في إبداعات معمر القذافي.
صبحية عودة من فلسطين: الخطاب السردي في قصص معمر القذافي.
سعد نافو: ابداع الفكر والمعنى والأسلوب في أدب معمر القذافي.
عثمان الجبالي المثلوثي من تونس:تقنيات السرد وجمالياته في قصة الفرار إلى جهنم للكاتب الأديب معمر القذافي
رمضان سليم الأرض هي الوعاء قراءة في قصة انتحار رائد الفضاء
الروائي خليفة حسين مصطفى: الباحث عن الحقيقة تأملات في كتابات معمر القذافي
الأدبية عذاب الركابي من العراق: رؤية، الفرار إلى جهنم ليس إلا الحرية
فتحي نصيب:الأسلوب الواقعي في قصة المدينة للكاتب الأديب معمر القذافي .
صالح عباس: عمق الفكرة وسلاسة الطرح في قصص الأديب معمر القذافي.
جميل حمادة من فلسطين فكانت ورقته تحت عنوان:أليات الاختلاف، أليات التداول "
إبراهيم نجمي:مجانبة "
خديجة بسيكري: قراءة وجدانية في قصة الفرار إلى جهنم
ويمكنكم ملاحظة العنواين المسجوعة " للدراسات" ولا يخلو الامر من دلالة.. هذا فضلاً عن الدراسات المستقلة، وأذكر منها:
د. عبدالله سويد: الدلالة في قصة الموت للكاتب معمر القذافي
د.حامد أبو جبيرة: قراءة في القيمة الإبداعية لأدب معمرالقذافي
هذا فضلاً عن الروائي الليبي أحمد الفقيه الذي كتب على ظهر الغلاف بما معناه أن هذه المجموعة تحقق لقارئها المتعة الروحية، وتضئ له جوانب من حياته، وتحرك في نفسه رغبة صادقة تتجاوز سلبيات الواقع شوقا إلى معانقة الأبهى والأجمل في الحياة" ولعل المضحك هنا عبارة (تضيء جوانب من حياته) حين تجاوزت هذه المجموعة القصصية أدبيتها لتدخل في علم الغيب حيث تكشف بمجرد قراءتها جوانب مظلمة من حياة قارئها. إن هذا العبارة هي ما يبرر المزيد من القراءات التي لا تنتهي، فكل قارئ سيصل إلى ما لم يصله قارئ آخر.

أضف ردّا للتحميل المباشر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]