® مدير المنتدى ®
رسالة sms :
عدد المساهمات : 11575
الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى
العمل : مهندس
نوسا البحر : 2011-06-09, 6:51 pm | | هذا الكتاب يحكي مؤلفه عبد الرحمن عثمان سيرة عبد الحميد الديب هذا الشاعر الموهوب الذي لم يكن لبؤسه مثيلا . و الكتاب
يحتوي على كثير من شعر الديب .
بحيث كان مؤلف الكتاب وثيق الصلة بالديب ملازما له . و الكتاب منشور أوائل عام 1959 كما يبدو من تاريخ كتابة المؤلف مقدمته . و يكتسب الكتاب قيمة تاريخية
عظيمة بمقدمة لرائد الصحافة الأدبية في بداية العصر الحديث الأستاذ أحمد حسن الزيات .
ولد عبد الحميد الديب عام 1898 بقرية كمشيش من قرى محافظة المنوفية و رحل إلى القاهرة طامحا أبوه أن يراه شيخا من شيوخ الأزهر الشريف و لكنه بدلا من
ذلك صار مثلا للبؤس و سوء الحظ في الحياة.... لم يعش لحظة هناء في حياته ويكفي أن تقرأ له هذه الابيات دع الشكوي وهات الكأس نسكر
ودعك من الزمان إذا تنكر
وهام بي الأسي والبؤس حتي
كأني عبلة والبؤس عنتر
كأني حائط كتبوا عليه
هنا يا أيها المزنوق " طرطر "لتحميل الكتاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نماذج لشعره ( مما يصور حالته ) ... حظي هو الأيكة الخرساء ذابلة هو النسيم سموما غير خفــــــــــاق هو السحاب جهاما والندى أسنــا هو الضياء لهيبا حين إحـــــــراقي كأنه أذرع شـــــــــــــــلاء راحتها أو أنه أعين من غير إحـــــــــــــداق لا تسألوني عن بؤسي وعـــــــــلته سلوا به الحظ ميتا فوق أعناقي ! ســـــــلام على حظ وقفت بقبره أنوح عليه بكـــــــــــــرة وأصيلا شربت كل الكاسين سما وعلقما فلا عون من إلف ، ولا رفق من ضد ويلهو بي الأقران لهوا كــــــــــــــأنما أنا الكرة الهوجاء تخطفــها الأيدي يقول أيضا : بالأمس كنت مشردا أهليا واليوم صرت مشردا رسميا وقال : أفاطم إن الناس قد مزقوا عرضي وصرت لعينا في السموات والأرض كيـــــــــــــف لا أرقب موتي وأنا طول عمري كل يوم لي مصاب خلّفت لي البؤس أمــــــــــي توأما بل أنا البؤس أنا نفســـي العذاب وبفكاهة بائسة يقول : وهام بي الأسى والبؤس حتى كأني عبلة والبـــــــؤس عنتر كأني حائط كتبــــوا عليه هنا أيها المزنـــــوق ( طرطر ) | |
|