مَدَدَ ياباتِعَ السّر;;>>يا أبا عمّار ....
أبو عمار تلك الكذبة العالقة بألسن جدودنا وجدّاتنا
مرّة اصطحبتنى جدّتى وأنا طفل
الى هناك لتحلّ علىّ بركة من بركات المولى
وبينما هى تتمتم بأدعيتها أمام المقام أخذت أحرّك عينىّ
فى أنحائه متعجبا منه ويد الخوف قابضة على صدرى
ولكن رغم ذلك انتابنى الفضول أيضا
ولم يسلم مفام أبى عمار من مشاغبتى
فمددت يدى الى الحرير الأحمر المغطّى به مقامه البديع
وأردت أن أرفعه ظانّا أن الشيخ يختبئ تحته وأريد أن أرى وجهه
ولم أكد ألمس الحرير حتى سرت رعشة الكهرباء فى جسدى وانتفضت
فجريت الى حضن جدّتى وسألتها عن ذلك فقالت لى ذلك سرّه الباتع.......
وحتى وقت قريب كنت معتقدا بسرّه هذا
فياللكذبة المتقنة!!!
لقد كان المقام محاطا بسلك رفيع عار من الكهرباء
وأنا وقتها كنت طفل ساذج يصدق المعجزات!!
مدد يا باتع السرّ يا أبا عمّار
أقول هذا الكلام لأننا فى طريقنا الى عمل المولد مرة أخرى
فأردت أن أعلمكم بسرّه الباتع
وللتنويه "أنا أحب الموالد جداااااااااااااااااااااااااّ"
وأتمنّى لو عاد المولد مرّة أخرى
مدد يابو عمار
مــدد مدد