ما إفرازات الثدى وكيف يمكن علاجها؟ تسأل قارئة: ما إفرازات الثدى وكيف يمكن علاجها؟
يجيب عن هذا التساؤل دكتور خالد الخولى استشارى الجراحة العامة وجراحة
الجهاز الهضمى والمناظير قائلا: "أن أى إفرازات من الثدى تشكل هاجسا لدى
كثير من السيدات مما قد يستدعى تكرار ترددهن على عيادة الجراحة لطلب
المشورة، وإذا قمنا باستبعاد الأسباب الفسيولوجية لإفرازات الثدى مثل
إفراز اللبن أثناء الحمل والرضاعة وما قبل انقطاع الطمث وما بعدها
والأطفال حديثى الولادة، نظرا لتأثرهم بهرمونات الأم، يمكن تحديد الأسباب
المبدئية للمشكلة حسب نوعية الإفرازات كالآتى:
• إذا كان الإفراز من الثديين أو من ثدى واحد.
• إذا كان من قناة لبنية واحدة أو من قنوات متعددة.
• اللون وطبيعة الإفرازات.
• إذا كان مدمما.
• إذا كان لابد من الضغط على الثدى لإظهاره.
الإفرازات شبه اللبنية:
عادة تحدث مثل هذه الإفرازات من الثديين معا، وبكميات كبيرة وقد تكون بسبب
بعض الأدوية مثل تلك التى تحتوى على هرمون الأسترون، وبعض أنواع المخدرات،
أما الأسباب المرضية فيمكن تلخيصها فى زيادة إنتاج هرمون البرولاكتين
(المسئول عن إفراز اللبن أثناء الرضاعة)، نتيجة لبعض الأورام، أو الفشل
الكلوى المزمن، أو ضعف نشاط الغدة الدرقية.
الإفرازات الملونة (الخضراء و الصفراء):
غالبا ما تحدث هذه الإفرازات فى مرحلة ما قبل انقطاع الدورة من الثديين
ومن قنوات لبنة عديدة، وأشهر الأسباب هى تمدد القنوات اللبنية.
الإفرازات المدممة:
وهذه النوعية من الإفرازات هى الأكثر خطورة، والتى تستدعى الفحص الدقيق لاستبعاد أى أورام محتملة، سواء كانت حميدة أو سرطانية.
ماذا نفعل؟:
لابد من زيارة الطبيب للفحص وحصر الاحتمالات، وتحديد الأبحاث المطلوبة، والتى يمكن تلخيصها فى الآتى:
• عمل أشعة الماموجرام (للمريضات أكبر من 35 عاما).
• عمل الموجات الصوتية لتحديد أى أورام مصاحبة.
• أخذ عينة من أى أورام إن وجدت.
• تحليل هرمون البرولاكتين بالدم.
• التدخل الجراحى.