تحتل المواصلات ركنا هاماً وذو نكهة خاصة فى حياة المصريين ففيها يقضون معظم حياتهم ممزقة بين الإنتظار والركوب والتسلق والجرى وراء وسائلها المختلفة. ونظراً لأن المعاناة دائما ما توجد القلوب والأفكار منجد دائما أنه يكفى المصرى الجلوس بجانب آخر حتى يبدأ حوار حميمى عن أدق تفاصيل الحياة دون سابق معرفه وهذا هو الأساس فى ذلك الكتاب حيث يضم حوارات السائقين المختلفين مع المؤلف فى وسيلة مواصلات واحدة هى” التاكسى” ومن هنا كان مسمى وعنوان الكتاب. والآن مع هذا الكتاب وحواراته نرتاد شوارع القاهرة المحروسة ونغوص فى أعماق هموها وأحزانها وكافة مشاعرها وإنفالاتها مع حواديث التاكسى.