دخل إلى قلبي دون أن أشعر ، وتعودت عيني على ملامح وجهه الباسم، واشتاقت أذني إلى صوته عند غيابه ، وبدأ حبه في قلبي يكبر ويزداد مع كل ضغط زر اقترب إليه بها و أدخل بها في زوايا قلبه النابض بالدفء ...

ولكن هل كان يشعر بمقدار الحب الذي أكنه له في قلبي؟؟!
أوبحجم المشاعر والاحاسيس الصادقة المليئة بالحب نحوه؟؟!
ربما لا!!
الفترة التي قضيناها معا كانت طويلة ومع ذلك بدأت أشعر أنه لا يبادلني نفس الشعور ، فهو حب من طرف واحد ، و ميزان بكفة واحدة ، لطالما داخلني شعور أن روحه مع غيري وجسده معي ...!
ورغم كل ذلك ارتاح له قلبي..وأصبح كالكتاب المفتوح يخبرني بكل آلامه وأفراحه ، وكأني أعرفه منذ زمن طويل جدا جدا ...لان شعوري نحوه هو شعور صادق نابع من القلب.. فابتسامته المشرقة..وروحه المرحة..استطاعت الدخول إلى قلبي دون استئذان، واقتحمت عالمي بكل قوة فأزالت كل غيوم الحزن بداخلي..وجعلت شمس السعادة الحقيقية تشرق في أعماقي بعد انتظار طويل..


ذاك في الماضي القريب ...قررت أخيراً أن أطأ كبريائي ، وأكتم بكائي الحار و أكفف دموعي و أحرق مشاعري ...هي خطوة جرئية مني لم أتعود عليها ...

قررت أن أحذف المتصفح الخائن الأكسبلورر للأبد وأستبدله بعروس جديدة ، و شابة يافعة ،صادقة المشاعر فيما أحسب