آخر المساهمات
أمس في 2:59 pm
2024-07-21, 2:12 am
2024-07-09, 11:29 pm
2024-07-09, 11:24 pm
2024-07-08, 2:12 pm
2024-07-06, 8:47 am
2024-07-06, 8:43 am
أحدث الصور
تصفح آخر الإعلانات
إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر

ثمن الحرية.. الذي لا ندفعه غالبا!

hassanbalam
® مدير المنتدى ®
hassanbalam
رسالة sms : سيرى ببطئ ياحياة
لكى أراك بكامل النقصان حولى
كم نسيتك فى خضمك
باحثا عنى وعنك
وكلما أدركت سرا منك
قلت بقسوة
مأجهلك!!!!
ذكر
عدد المساهمات : 11569
الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى
العمل : مهندس
نوسا البحر : ثمن الحرية.. الذي لا ندفعه غالبا! 15781612
ثمن الحرية.. الذي لا ندفعه غالبا! Icon_minitime 2011-03-19, 11:09 am
ثمن الحرية.. الذي لا ندفعه غالبا!
الرق والعبودية من أسوأ عادات بني البشر، وما الذي يمكن أن يكون أشد قسوة من رجل لا يملك من أمره شيئًا، يوجهه سيده ذات اليمين وذات الشمال، ويجزيه أو يعاقبه عندما يحب ويهوى دونما مسؤولية ولا رقابة.


ثمن الحرية.. الذي لا ندفعه غالبا! 706thwr_25_ynyr_oke6

ولقد كانت أحد أخطر الأسئلة إلحاحا على عقلي في صباي هو: "لماذا لم يأتِ النبي -صلى الله عليه وسلم- بتشريع يُحرم فيه العبودية، ويُجرّم كل من سولت له نفسه بأن يتخذ مملوكا يستعبده وقد خلقه الله حرًا؟!".


إلى أن قرأتُ واحدً من أهم ما كُتب في القرن العشرين؛ كتاب "شبهات حول الإسلام"، للأستاذ الجليل محمد قطب. وفيه تعرض المؤلف لهذا الأمر تعرضا مبدعا فريدا، وفي غاية القوة والأهمية، لما يحمله من رؤية نفسية عميقة، تُجيب لنا عن هذا السؤال، وفوق هذا تقدم لنا تفسيرًا عمليا لكثير من حالات العبودية النفسية التي نشاهدها في الحياة.


حيث يؤكد الأستاذ قطب أن العبودية أمر نفسي قبل أن تكون ميثاقا، وأن الشخص الذي تربى في ظل العبودية يُباع ويُشترى، ويورثه الرجل إلى ابنه.. يكون مزلزل الوجدان، غير قادر على التحكم في أمر حياته، ولا يستطيع إذا ما وُهب الحرية هكذا فجأة أن يُحسن التصرف، أو يتدبر شأن نفسه. ولهذا جاء الإسلام بالمكاتبة، أي أن يكتتب العبد سيده ويتعاهدا أن يطلق السيد سراحه إذا ما افتدى نفسه بمبلغ يتفقون عليه.


وجاءت آيات العتق في القرآن لترسل بنسائم وتباشير الأمل لتداعب خيال وطيف العبيد في أن عتقهم أمر وارد وقد يحدث في أي وقت، فليتهيأوا له.


ثم يدلل على رؤيته بحادثة فريدة حدثت عندما قرر أبراهام لينكولن ـالرئيس الأمريكي والمُلقب بمحرر العبيدـ إقرار وثيقة تحرير العبيد من الرق منذ مائتي عام تقريبا.



وبرغم أن هذا القرار الإنساني المهم كان له عظيم الأثر في تاريخ أمريكا، فإن المدهش أن عددًا غير قليل من العبيد الذين تحرروا عادوا إلى سادتهم مرة ثانية يطلبون الخدمة، والمكوث في جوار أسيادهم القدامى، ولو دون مقابل اللهم إلا المأوى والطعام..


وبدراسة هذه الحالات تبين أن المشكلة تكمن فيمن تحرر خارجيًا ولم يتحرر داخليًا، فأنّى لشخص لم يختر بملء إرادته في يوم من الأيام أيَ شيء، ولم يتخذ قرارًا، ولم يكن له رأي أو مشورة، أن تُعطيه حريته وحياته، ثُم تُطلقه في الأرض كي يشارك الأحرار حريتهم!


أمر مؤلم تقشعر منه النفس، وتأباه فطرة الأحرار، لكنها الحقيقة -التي إن دققنا في الحياة- نراها حاضرة وبقوة.



سنرى -إن دققنا الرؤيةـ أن المجتمع الذي عاش تحت حُكم طاغية جبار لأمد طويل هو مجتمع يخشى أفرادُه الحريةَ، ويهربون منها، ويتجنبون أن يتحرروا بالكامل من الرق والتبعية. والسر ببساطة يتأتى من خوفهم من تكاليف الحرية، واستعظامهم لثمنها الغالي، وعدم ثقتهم بقدرتهم على فعل ما يجب فعله، وكسر ما يجب كسره، وبناء ما يجب بناؤه!


الاستثناء هاهنا يكون فقط للذين عاشوا الحرية في خيالهم، الذين اشتاقوا إليها، وحاولوا مرات انتزاع بعض منها، فهم ـرغم فشلهم المتكررـ قد تدربوا على التمرد، ووطنوا أنفسهم وأهواءهم على التعاطي الإيجابي معها.


هؤلاء الذين يوصفون -في وسائل إعلام الطاغية- بـ"الخارجين والمارقين ومثيري الفتنة"، هم في الغالب الأكثر مبادرة، والأشد بأسا وعزيمة، والأكثر تنظيمًا لصفوفهم، والأشد تركيزًا على أهدافهم.


وذلك لأنهم حين نام الناس كانوا يدفعون ثمن الحرية كل يوم، وبشكل تدريجي، فلا عجب أن يكونوا -حين تؤول الأمور إلى ما كانوا يأملون- مستعدن لها تمام الاستعداد، بينما غيرهم متخبط لا يدري ماذا يفعل!


ولعل الناظر في حالنا اليوم، وقد تحقق الحلم ودنا الهدف، يعجب أشد العجب من تعاطي مثقفي مصر مع نتائج الثورة، وكأنهم لا يصدقون أنفسهم؛ فحين وُضعوا في الامتحان ظهرت ملامح الخوف والجزع، وكأنهم لم يكونوا يحملون بجانب شعاراتهم أي خطط عملية.



فأخذنا نسمع منهم احتجاجا على التعديلات الدستورية، وتخوفًا من قفز هذا أو ذاك على الكرسي، والمضحك ـوهو وَرَبّي شر البليةـ أن يلبسوا قناعا طالما حاربوه، فيرددون الكلام نفسه عن فزاعة الإسلاميين، والكلام نفسه عن عدم استعداد الشعب للديمقراطية، ويطالبون الجيش بأن يستمر حاكمًا للبلاد فترة أطول، وكأننا لا نتعلم أبدًا من أخطائنا!


فإذا كنا نعذر عامة الناس من استثقال دفع تكاليف الحرية، وميلهم إلى إعادة الهدوء والطمأنينة إلى البلاد؛ غير مدركين لعظيم الثمن الذي يجب أن ندفعه من قوتنا وطمأنينتنا وراحتنا من أجل مستقبل أفضل أجمل؛ فما العذر الذي نحمله لمثقفي مصر ومتصدري مشهدها السياسي والفكري؟


أي عذر يمكن أن نعذرهم به حين يطالبون بإلغاء الاستفتاء، وتأجيل الانتخابات، بما فيهما من تعطيل لعجلة الاستقرار والإنتاج، وحجتهم أن هناك مَن هم أكثر تنظيمًا وترتيبًا سينقضون على الكرسي، وبأن الشعب يحتاج وقتًا لمعرفة مرشحين جيدين.


يا سادة.. إذا كان الشعب قد نجح في إقصاء طاغية عنيد، فهو قادر على أن يحمي صوته، ويستشعر الأمانة حين يقف أمام الصندوق ليدلي بدلوه، وليوثق الحرية التي حارب من أجلها بوثاق غليظ.


يا سادة.. يا من حاربتم بأقلامكم كثيرًا، مؤكدين أننا شعب ناضج، وأننا قادرون على الاختيار إذا ما أُعطينا الفرصة.. لماذا اليوم تسحبون كلمتكم، وتفرضون وصايتكم علينا؟


إننا ـشباب مصرـ قد تنسمنا أخيرا عبير الحرية، ونحتاج إلى أن نمارسها، ونحن على أتم الاستعداد لدفع تكاليف تلك الممارسة، وتحمل تبعاتها، قلوبنا غير مرتجفة، وأوصالنا ثابتة ثبوتا قد ظهر للعالم رسوخه ومتانته في الميدان.


نحن للحرية والحرية لنا، فدعونا نأخذها بحقها، وإذا ما كان في الصدور شيء فأخرجوه، كي لا تخدعونا ـوأنتم كبراؤنا ومثقفوناـ كما خدعنا طغاتنا وجلادونا
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ثمن الحرية.. الذي لا ندفعه غالبا!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» محمد.. الذي وضع البشر على طريق الحرية
» أسطول الحرية 2
» قناة أسطول الحرية
» مبروك الحرية لمصر
» مبروك الحرية لمصر

صفحة 1 من اصل 1
نوسا البحر :: منتديات عامة :: المنتدى العام

حفظ البيانات | نسيت كلمة السر؟

حسن بلم | دليل نوسا | برامج نوسا | هوانم نوسا | مكتبة نوسا البحر | سوق نوسا | قصائد ملتهبة | إيروتيكا | ألعاب نوسا